اليوم الاحد 12 مايو 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تواصل استهداف حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • الأمم المتحدة: المدنيون في رفح منهكون وجائعون وقد نزحوا مرات عدة وليس لديهم خيارات آمنة
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية مركّبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جباليا
مدفعية الاحتلال تواصل استهداف حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية الأمم المتحدة: المدنيون في رفح منهكون وجائعون وقد نزحوا مرات عدة وليس لديهم خيارات آمنةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية مركّبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جبالياالكوفية أبو الغيط: العدوان على غزة تجاوز المدى في التجرد من الضميرالكوفية مظاهرة حاشدة في مدينة سيدني دعما للشعب الفلسطينيالكوفية المقررة الأممية المعنية بفلسطين: ما يحدث في غزة مأساة وإبادة جماعيةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ219 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 35034 شهيد و 78755 إصابةالكوفية تفاصيل المقبرة الجماعية الثالثة المكتشفة بمجمع الشفاء في مدينة غزةالكوفية «العليا للعشائر» تطالب أحرار العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا على المدخل الجنوبي لأريحاالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "يفتاح" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزةالكوفية الخارجية المصرية تؤكد أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزةالكوفية مراسلنا: غارات جوية على جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف منزل لعائلة الحداد بحي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية اعلام عبري: جيشنا في وضع صعب على جميع الجبهاتالكوفية سلوفينيا: العملية العسكرية في رفح  يجب أن تتوقف الآنالكوفية

غزة ... والحرب العالمية الثالثة ... والعرب يتفرجون !!!

11:11 - 28 إبريل - 2024
ابراهيم دعيبس
الكوفية:

من يتابع أخبار غزة ويرى حجم الخسائر والتدمير وقتل مقومات الحياة، يدرك بلا أدنى شك، مدى جرائم الاحتلال واعتداءاته التي لا تتوقف على هذه المنطقة الفلسطينية التي تعاني كمنطقة دخلت، ما يمكن تسميته، بالحرب العالمية الثالثة، وحصيلة الشهداء ارتفعت الى نحو 35 ألف، والأمم المتحدة تؤكد، ان مجرد إزالة الركام قد تستغرق نحو 14 عاماً، فكم من الوقت سوف تستغرق إعادة البناء والإعمار والعودة الى ما كانت عليه هذه البقعة الفلسطينية التي تواجه كل أشكال الضغوط؟

قد يكون القادم أسوأ أيضاً، لأن أهالي غزة اضطروا الى النزوح الى رفح في الجنوب، تجنباً للاعتداءات الاسرائيلية على المنطقة الشمالية، واحتشد مئات الآلاف في تلك المنطقة ولكن الاحتلال يواصل الاعداد لاقتحام تلك المنطقة، مما يزيد من الواقع المأساوي للذين تشردوا وانقطعت عنهم المياه والكهرباء والغذاء، ويزيدهم الاحتلال ألماً ومعاناة ... والعالم عامة والعرب خاصة، يتفرجون وفي أحسن الأحوال تصدر بيانات وتصريحات جوفاء لا تؤثر في أي شيء ولا يستمع أحد اليها، ولو ان القادة العرب والمسؤولين العرب، يستيقظون مما هم فيه ويتحركون ولو خطوة واحدة، عملياً، لتغيرت كل الاوضاع والظروف، علماً بأن كل يهود العالم هم أقل من حجم سكان القاهرة، وكل ما يملكه اليهود من أموال هو أقل مما يملكه اصحاب البترول العرب، ولكن المشكلة ليست بالأعداد ولكن بالعقل والادارة والارادة ...!!

احتجاز الجثامين ... حقارة وأسباب

لا يكتفي الاحتلال باغتيال الشباب وتدمير المنازل والمؤسسات، ولكنه يحتجز جثامين الشهداء فترات مختلفة بعضها يمتد عدة أشهر أو أسابيع وأيام محدودة.

والسؤال الذي يلاحق هذه القضية هو لماذا يقوم الاحتلال بذلك، ولماذا لا يسلم جثامين الشهداء الى اهلهم مباشرة ... والجواب ليس واضحاً ولكن وبتقديرات منطقية، الاحتلال يحتجز الجثامين لأنه لا يريد للأهل والاقارب والمواطنين عموماً التعبير عن الغضب ويعتقد ان تأخير تسليم الجثامين سوف يقلل من غضب من يعنيهم الامر وردود فعلهم المحتملة.

وهناك رأي آخر يعتقد ان الاحتلال وهو يحتجز الجثامين يمارس كل انواع الرقابة البشرية الممكنة من اجسام هؤلاء الشهداء وتخزينها وحمايتها بالوسائل الممكنة، الى حين استخدامها في الوقت المناسب لمصلحة جرحاه.

اتساع دائرة المؤيدين لنا بين اميركا واوروبا ... ولكن !!

شهدت عدة مدن وجامعات اميركية واوروبية تظاهرات واسعة دعماً لنا من جهة، ورفضاً وإدانة لممارسات الاحتلال من جهة اخرى، وقد شهدنا عدداً من هذه المظاهرات ورأينا شعارات وسمعنا هتافات مؤيدة لنا ومنددة بالاحتلال وقادته، وهي كلها رغم ايجابيتها، تظل كلاماً ومواقف في الهواء بلا اية قيمة ميدانية، ويظل المطلوب واضحاً وقوياً لمن يريد التعامل معه، وهو ان العمل وحده يظل سيد الموقف، ونحن قادرون على هذا العمل ونملك كل الامكانات المطلوبة ولا ينقصنا سوى الارادة والنوايا الصادقة غير الشخصية ولا الفئوية.

في كل الاحوال فإننا نعرب عن تقديرنا واحترامنا لكل هؤلاء الذين خرجوا للتضامن معنا وضد الاحتلال وممارساته ... والمستقبل لنا بالتأكيد رغم كل شيء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق