اليوم الاحد 16 يونيو 2024م
الاحتلال يقصف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتدي بالضرب على شاب من مخيم جنينالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف بالطائرات والمدفعيات مناطق مختلفة من قطاع غزةالكوفية آيزنكوت: كان بالإمكان إنجاز صفقة لو تحلينا بالشجاعةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين متتاليتين على بلدة عيترون جنوب لبنانالكوفية الناطق باسم جيش الاحتلال يوضح تفاصيل عملية رفح التي قتل فيها 8 جنود بينهم ضابطالكوفية بن غفير: هذا يوم صعب ومؤلمالكوفية نتنياهو: "دفعنا ثمنا يفطر القلب"الكوفية بن غفير: يوم صعب ومؤلم بعد سماعنا الخبر المأساوي والمحزن بمقتل 8 جنود في رفحالكوفية نتنياهو: نحن في ذروة حرب صعبة على جبهات عدة بما فيها المحافل الدولية وأمامنا تحديات كثيرة قادمةالكوفية مراسلنا| حركة لآليات الاحتلال في منطقة المغراقة والزهراء شمال النصيراتالكوفية اليونيسيف": ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال غزة في "رعب مستمر"الكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 253 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان جراء استهداف الاحتلال بصاروخ استطلاع على أراضي زراعية بمنطقة ميراج شمال رفحالكوفية عائلات الأسرى وجنود الاحتلال القتلى: استمرار الحرب يؤدي إلى خسارة في أرواح الأسرى والجنودالكوفية عائلات الأسرى وجنود الاحتلال القتلى: نطالب بإنهاء الحرب في إطار صفقة تعيد الجميعالكوفية الهلال الأحمر: استشهاد شاب جراء مواجهات اندلعت في بلدة فوريك شرق نابلسالكوفية الاحتلال يرفع حالة التأهب لاحتمال إطلاق صواريخ نحو الجليل الغربيالكوفية تتعمق مأساة حزيران في ذكراها 75الكوفية جيش الاحتلال يعلن رسميا مقتل 8 من جنوده في قطاع غزةالكوفية

خطوات منحازة للمدعي العام للجنائية الدولية

10:10 - 22 مايو - 2024
بهاء رحال
الكوفية:

لسنوات طويلة وشعبنا ينتظر هذا التحرك لمحكمة الجنايات الدولية كخطوة على طريق إحقاق العدل، من أجل تخليص شعبنا من ظلم الاحتلال الواقع عليه، وما كان بالحسبان أن تتخذ المحكمة قراراتها بعيدًا عن صور العدل وقوانينه، وتذهب إلى دبلوماسية الخيبة والنكسة التي أطاحت بالآمال، حين تركت عقودًا من معاناة شعبنا، منذ النكبة وما تبعها من ويلات حطت على شعبنا بفعل الاحتلال، ليأتي المدعي العام ويساوي بين الاحتلال الكولينيالي الاستيطاني والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها، وبين الشعب الواقع تحت الاحتلال، ويعاني هذه الأيام من ويلات حرب الإبادة المستمرة منذ أكتوبر العام الماضي. 


مساواة الضحية بالجلاد على مسرح القانون الدولي دليل على أن هذا القانون لا يحقق العدالة، في ظل السياسات الدولية المنحازة للاحتلال، والداعمة والمؤيدة لجرائمه، وأن المحكمة الدولية محكمة عمياء لا ترى الصورة كاملة، بل تراها منقوصة ومجتزأة، وأن الآمال المعقودة على هذه المحكمة ما هي إلا أوهام، فما من عدل يمكن أن يأتي ولا حق أن يعود، بقرار محكمة تساوي بين الضحية والجلاد، وبين الاحتلال ومقاومة الاحتلال، وبين الجاني والمجني عليه.


إن الاحتلال جريمة يحاكم عليها القانون الدولي، وكل ما ينتج عن الاحتلال هو مخالف للقانون الدولي والإنساني، بل لكل القوانين والمواثيق التي منحت الشعب الواقع تحت الاحتلال كامل الحق في الدفاع عن نفسه، وفي مقاومة الاحتلال بكل الأشكال والوسائل، فما بال المدعي العام للجنائية الدولية بمثل هذه المساواة غير العادلة، يخرج ليبرهن أن العدل الدولي مفقود، وأنه مقود ضمن منظومة منحازة ومتواطئة.


أمريكا رفضت قرار مدعي الجنايات الدولية، وعبرت عن رفضها وسخطها عليه علانية عبر تصريحات الرئيس جو بايدن وبلينكن وزير الخارجية، أما الاحتلال فجن جنونه وأعلن رفضه وغضبه، ورفض أن يساق نتنياهو وغالنت إلى المحكمة الدولية، وسارع باتهام القيادة الفلسطينية التي توعد رئيسها بالاعتقال، وبفرض المزيد من الخطوات لخنقها وقتلها وإنهائها، أما المقاومة فقد رفضت هي الأخرى قرار مدعي الجنائية الدولية، وقد اعتبرت القرار مساواة بين الضحية والجلاد.


إن حضرت الدبلوماسية فقد القانون هيبته، وفقد معناه في تطبيق العدالة المنشودة التي يتطلع لها شعبنا ويتطلع لها كل صاحب حق يسعى لاستعادة حقه المسلوب، فكيف وإن بدت على هذا الشكل المنحاز، الذي يشكل طعنة في خاصرة الحق والعدل والقانون الدولي والإنساني، خاصة وهي تأتي من المحكمة العليا للجنائية الدولية.


العالم لم يعد منحازًا بل متواطئًا، والسياسة الدولية تقف لتساوي بين الضحية والاحتلال، وبرغم الصوت الشعبي الهادر في كل العواصم العالمية، الداعم للحقوق الفلسطينية وقد عبر عن ذلك بمسيرات مليونية جابت شوارع العواصم الدولية، إلا أن الحكومات لا تزال متواطئة مع الاحتلال، وتعبر عن دعمها له في كل المحافل، وهذا ما عبر عنه رأي المدعي العام للجنائية الدولية القائم على الانحياز غير العادل، فماذا بوسع الشعب المظلوم أن يفعل، وإلى أي الهيئات والمنظمات يذهب، في ظل العدل المفقود والانحياز الدائم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق