اليوم السبت 06 يوليو 2024م
غارة إسرائيلية على مطعم في شارع الوحدة بمدينة غزةالكوفية نشوب حريق جرّاء قصف الاحتلال "بركساً" بمحيط دوار القرم في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو شريعة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية "أونروا": 530 شهيدا فلسطينيا قتلوا في مقار تابعة للأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيليةالكوفية «أونروا»: مرافق الصرف الصحي والبنية التحتية بقطاع غزة معرضة للخطر الشديدالكوفية «الجبهة الشعبية» تشيد بالموقف الوطني الأصيل للعشائر والعائلات ورفضها التساوق مع الاحتلالالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 16 شهيداً و75 مصاباالكوفية "أونروا": نزود الجيش "الإسرائيلي" مرتين يوميًا بإحداثيات المدارس التي تؤوي نازحينالكوفية "أونروا": المدرسة المستهدفة في النصيرات تؤوي نحو 2000 نازحالكوفية "أونروا": المدرسة المستهدفة من أكثر المدارس اكتظاظا بالنازحينالكوفية جولة في الإعلام العبري | بوزية: «نتنياهو» لا يواجه أي ضغط قوي بجبره على القبول بالصفقةالكوفية الاحتلال يعلن مقتل ضابطين بمعارك الشجاعيةالكوفية الصحة: 15 شهيدا بمجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال في قصفه مدرسة الجاعوني في النصيراتالكوفية الصحة تسجل أول حالة إصابة بمرض حمى النيل الغربيالكوفية تطورات اليوم الـ 274 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شاهد عيان يروي لـ «الكوفية» تفاصيل جريمة مروعة ارتكبها الاحتلال ضد عائلة أبو شكيان بالنصيراتالكوفية كاميرا «الكوفية» توثق آثار الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال لمقر تابع لـ «أونروا» في مخيم البريج وسط القطاعالكوفية في مركز إيواء بمخيم النصيرات.. الفنانة رنا صيدم تطلق مبادرة لتعليم الرسم لتخفيف وطأة الحربالكوفية آثار الدمار جراء استهداف الاحتلال مخازن تابعة لـ «أونروا» في مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية آثار الدمار الذي خلفه استهداف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" منزلا لعائلة أبو شكيان في النصيراتالكوفية

الغطاء الأميركي والفجوة مع المستعمرة

09:09 - 12 يونيو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

تطوع وزير الخارجية الأميركي بلينكن وتبرع في التصريح عن رئيس حكومة المستعمرة، وأعلن أن نتنياهو أبلغه بموافقته على مبادرة الرئيس بايدن وخطته المعلنة يوم 31/5/2024 لوقف الحرب على قطاع غزة، مع أن نتنياهو لم يُعلن، ولم يُصرح عن موافقته على المبادرة الأميركية، ورد على قرار مجلس الأمن 2537 الذي بادرت إليه واشنطن وقدمته أن المستعمرة لن تتوقف عن مواصلة حربها الهمجية المتطرفة بدون أن تحقق أهدافها، في القتل والتدمير لأهالي قطاع غزة وممتلكاتهم.
حركة حماس التي رحبت بكل من المبادرة الأميركية، وبقرار مجلس الأمن، طالبها بلينكن بإعلان الموافقة والقبول والرضى بالخطوات الأميركية، وتحميلها مسؤولية أي فشل أو إعاقة لخطة وقف إطلاق النار، ويريد منهم مسبقاً شراء صفقة السمك قبل صيده.
الحديث عن عرقلة تطرف بن غفير وسموترتش، في الموافقة على مبادرة الرئيس بايدن، مجرد حجة يستعملها نتنياهو ويقوم بتوظيفها لتسويق سياساته، فهو المتطرف وهو صاحب القرار، وهو الذي يملك الكيفية في إدارة سياسات المستعمرة، ولذلك هو الذي يتحمل مسؤولية الجرائم المقترفة بحق الفلسطينيين، من قتل وتدمير، ولهذا استهدفته محكمة الجنايات الدولية وحملته مسؤولية جرائم جيش الاحتلال، وسيدفع الثمن ولو متأخراً.
انسحاب بيني غانتس وحزبه من الائتلاف الحكومي يعود أيضاً لفهمهم بدور نتنياهو وفشله في مسألتي: 1- عملية 7 أكتوبر و2- تداعيات مواجهة عملية 7 أكتوبر ونتائجها، وآثارها التي وضعت المستعمرة وجيشها في مواجهة المؤسسات الدولية: الأمم المتحدة، الأونروا، محكمة الجنايات ومحكمة العدل، وسببّت الحرج لكل حلفاء تل أبيب من الأوروبيين، لحجم الجرائم البشعة المعادية لكل حقوق الإنسان والقيم الإنسانية الدولية المعتبرة والمعترف بها والمقرة من قبل المؤسسات الدولية ذات الاختصاص.
ما زال نتنياهو مراوغاً، متمسكاً بقرار استمرار الحرب على قطاع غزة، ويعمل على تحويل فشله وإخفاقاته منذ 7 أكتوبر إلى حالة نجاح وانتصار، عبر القصف والقتل والاحتلال والتدمير. ورغم الغطاء السياسي والدعم العسكري والتمويل المالي، الذي توفره الولايات المتحدة له ولسياسته وجرائم جيشه، فهو لا يُلبي طلباتها، فالأولوية بالنسبة له استمرار إدارته لحكومة المستعمرة والحفاظ على صيغة الائتلاف، مهما نتج عن إدارته من خراب وقتل وتسلط على الفلسطينيين، وخلافاته مع الإسرائيليين الذين لا يجدون فيه القدرة والقيادة والنزاهة، إنه نتاج المرحلة الاستعمارية التي ما زالت بقاياها في فلسطين، بعد أن رحلت وانهزمت واندثرت مظاهرها، ولكنها ما زالت باقية في فلسطين، ولهذا استفاق وعي طلبة الجامعات الأميركية والأوروبية، ولو متأخراً، على حقيقة المستعمرة كمشروع استعماري توسعي أُقيم تعسفاً وظلماً على أرض شعب فلسطين العربي، ولا شك أنه سيحظى كما الشعوب التي سبقته على طريق الحرية والاستقلال، كالجزائر وجنوب إفريقيا والعشرات من الدول المماثلة التي نالت حريتها وهزيمة مستعمريها.
رغم الغطاء السياسي والدعم العسكري والتمويل المالي، الذي توفره الولايات المتحدة لنتنياهو ولسياسته وجرائم جيشه، فهو لا يُلبي طلباتها، فالأولوية بالنسبة له استمرار إدارته لحكومة المستعمرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق