- 22 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
- ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في بلدة النصر شمال شرق رفح
جنيف: دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إلى إجراء تحقيق مستقل في استخدام بروتوكول "هنيبال"، معتبرًا أنه انتهاك خطير للقانون الدولي، بالإضافة إلى التحقيق في جميع الانتهاكات التي ارتكبت خلال أحداث 7 أكتوبر.
وحذر "الأورومتوسطي"، في بيان، من أن التأخير في التحقيق سيجعل من الصعب الحفاظ على الأدلة المتعلقة بما جرى في ذلك اليوم.
وأشار إلى نتائج تحقيق أجرته هيئة الإذاعة الأسترالية ABC، والذي كشف أن 28 مروحية قتالية إسرائيلية أطلقت جميع ذخائرها على مدار اليوم، بما في ذلك مئات القذائف من عيار 30 ملم وصواريخ هيلفاير.
وأوضح التحقيق أن إسرائيل بدأت مؤخرًا في تفكيك موقع "ناحال عوز" العسكري ومنزل "باسي كوهين"، رغم وجود رهائن إسرائيليين وعناصر من حركة حماس داخلهما في كيبوتس "بئيري"، قبل إجراء أي تحقيق مستقل.
وأضاف المرصد أن إسرائيل منعت الولايات المتحدة من جمع الأدلة من جنودها المشاركين في أحداث 7 أكتوبر، مؤكدًا أن استخدام بروتوكول "هنيبال" يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويستدعي تحقيقًا مستقلًا بشأنه.
وطالب المرصد بتحقيق شامل في جميع الانتهاكات المرتكبة خلال ذلك اليوم، سواء من جانب جيش الاحتلال أو حركة حماس، لضمان كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة.
ما هو بروتوكول "هنيبال"
وبروتوكول "هنيبال" هو إجراء عسكري إسرائيلي غير رسمي وُضع للتعامل مع حالات اختطاف الجنود في ميدان المعركة.
وتم وضع هذا البروتوكول في ثمانينيات القرن الماضي من الجيش الإسرائيلي كوسيلة لمنع خطف الجنود أثناء العمليات العسكرية، وتفادي استخدامهم كورقة ضغط في المفاوضات.
وبموجب هذا البروتوكول، يمكن للجيش اتخاذ إجراءات عسكرية قاسية، بما في ذلك إطلاق النار أو شن هجمات مكثفة حتى لو كان ذلك يعرض الجندي المختطف للخطر أو يؤدي إلى مقتله.
وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 338 على التوالي، جريمة الإبادة الجماعية والعدوان العسكري في قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات استهداف مُكثفة للجان المحلية وطواقم البلديات التي تقدم الخدمات للمواطنين في القطاع.