اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: 3 شهداء جراء قصف من مسيرة "إسرائيلية" شمال غربي مدينة رفح
  • الصحة: ارتفاع شهداء العدوان على القطاع إلى 41.870 شهيدا و97.166 مصابا
116 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية أمريكي يحرق نفسه خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين قرب البيت الأبيضالكوفية مراسل الكوفية: 3 شهداء جراء قصف من مسيرة "إسرائيلية" شمال غربي مدينة رفحالكوفية صور وفيديو|| تطورات اليوم الـ 366 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع شهداء العدوان على القطاع إلى 41.870 شهيدا و97.166 مصاباالكوفية لبنان: وزارة الصحة: 4 شهداء حصيلة الغارات الإسرائيلية أمس على محافظة الشمالالكوفية لبنان: إصابة جندي إثر استهداف ‎ لدراجة بالقرب من حاجز للجيش في ‎الوزانيالكوفية الصحة: أكثر من 60 شهيدا ارتقوا في القصف الإسرائيلي على مختلف محافظات القطاع خلال الساعات الماضيةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلةالكوفية غوتيريش: الحرب لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغةالكوفية الإعلام العبري يكشف أماكن تنوي إسرائيل استهدافها في هجومها على إيرانالكوفية لبنان: طيران الاحتلال يستهدف مدينة بعلبكالكوفية مراسلنا: تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من الطيران المروحي شمال قطاع غزةالكوفية الصحة: 301 شهيد وجريح في 3 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة الطيبة جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال بشكل مستمر شرق مخيم جبالياالكوفية إعلام عبري: اعتراض صاروخين تم إطلاقهما من لبنان باتجاه كريات شمونةالكوفية فيديو|| الصحفي حسن حمد تحول إلى أشلاء بعد استهداف منزله بقذيفة مدفعية في مخيم جبالياالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني: بوادر عودة المجاعة في كثير من مناطق القطاعالكوفية

42 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا.. والجرح ما زال ينزف

12:12 - 16 سبتمبر - 2024
الكوفية:

متابعات: يصادف اليوم الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، الذي نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982.

ونفذت مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 198 واستمرت لمدة ثلاثة أيام .

بداية المجزرة

بدأت المجزرة في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم الخميس الموافق للسادس عشر من أيلول 1982، حينما خرجت فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً مع صديقتها للعب، فرأوا أفراداً يرتدون الزيّ الأخضر الغامق .

تروي الفتاة التي خرجت من المخيم هرباً وفضلت عدم الكشف عن اسمها، أن عدداً كبيراً من سكان المخيم ركضوا حاملين الرايات البيضاء باتجاه المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار عليهم، وكانت تلك بداية المجزرة التي استمرت 38 ساعة تحت أعين الاحتلال من خلال منظار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في المدينة الرياضية، الذي قرر الاكتفاء "بالإشراف" على ما جرى

تضيف الفتاة: "ابن عمي عمره 9 أشهر، كان عم يبكي، قوّصوه"، لأنّ مسلّحاً "لم يعد يطيق صوته!".  بدأت بعدها بالبكاء قائلة: "إنه الوحيد الباقي من عائلتي"، فأخذه المسلح و"فسخه إلى نصفين".

شهادات حية

ناجية أخرى هي وأخيها تروي ما حدث معهما، قائلة: "اختبأنا في الخزانة وقطعنا صوت النّفس حتى ما يسمعوا ويقتلونا"، هربا بعد ذلك حتى وصلا إلى إحدى المباني، وقفا تحت الدرج، فلحق بهم مسلحون مما حولهما إلى ممثلَّين مُحترفَين أدّا دوراً تمثيلياً، وليس أي دور، بل كان مشهد الموت، ادّعا في ذلك الوقت أنهما ميّتين.

اعتقل المسلحون النساء والأطفال واضعين إياهم في صف أمام البيوت، وقتلوا الرجال والصبيان، ودُفنت جثث الشهداء في المدينة الرياضية، حيث أقام المسلحون، بحسب أحد الشهود، حفرة كبيرة شبّهها الناجي الحاج محمود (اسمٌ مستعار)، بـ"صحن الشوربة"، لكثرة الجثث المتكدسة فيه، والتراب الذي بات مبلولاً بالدم الكثير. يقول الحاج محمود الذي أجبره أحد المسلحين على دفن الشهداء: "كان شوب يومتها، نار حريق جهنم، والعرق عم يكدنا كد، وكنا ماشيين بطابور عالمدينة الرياضية وريحة الدم بكل مكان".

يقول الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصرالله في روايته "أعراس أمنة": "هذه الحكايات اليتيمة التي لا يكتبها أحد، فالحكاية التي لا نكتبها، أتعرف ما يكون مصيرها؟ إنها تصبح ملكاً لأعدائنا". ما سبق من قصص المجزرة ليسوا إلا بعضاً من مئات القصص التي تحكي عن النجاة من ذلك اليوم، فصبرا وشاتيلا ليس حكاية الموت فقط، بل حكاية فصول النجاة من شراهة الإجرام، التي مر بها كل من استطاعوا البقاء أحياء.

بشاعة المشهد

في كتاب "حرب الألف سنة حتى آخر مسيحي" الصادر عام 1984،  ينقل الكاتب جوناثان رندل عن مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي "سكيراه حودشيت" أن " القوات اللبنانية قتلوا كل الأطفال والنساء والرجال والحيوانات". وأضافت المجلة، استخدموا في وحشيتهم القنابل اليدوية والسكاكين والفؤوس والبنادق، وبقروا بطون الحوامل، لغموا العديد من الجثث، وقطعوا الأطفال".

المفارقة تكمن في قول أحد الشهود من الذين شاركوا في المجزرة: "ستعرفون عدد الضحايا حين يحفر نفق للمترو في بيروت".

906 شهيد و484 مفقود، في حصيلة غير نهائية حتى يومنا هذا لمجزرة صبرا وشاتيلا، فيما يصل العدد التقديري للشهداء إلى 3500 ضحية.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق