اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
عاجل
  • 4 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عزام في بلدة جباليا شمال القطاع
تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عزام في بلدة جباليا شمال القطاعالكوفية هيئة شؤون الأسرى تحذر من تفشي مرض «السكابيوس» بسجن «عوفر»الكوفية ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 84 منذ السابع من أكتوبرالكوفية ختام المناقشات حول نظرية "المغامرة"الكوفية خروج محطة ضخ الصرف الصحي المركزية عن الخدمة في الزوايدةالكوفية قد يرن «البيجر» ولا يُجيبالكوفية تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967الكوفية ‫الاحتلال يخطر بمصادرة أراض في بيت ليد شرق طولكرمالكوفية البرلمان العربي يرحب بالقرار الأممي لإنهاء الاحتلال بفلسطينالكوفية الاحتلال يمنع دخول 83% من المساعدات الغذائية إلى غزةالكوفية لبنان: مقتل جندي «إسرائيلي» وإصابة آخرين بقصف صاروخي لـ«حزب الله»الكوفية عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحل ليس في الحرب على لبنان وإنما بالتوقيع على اتفاق بشأن غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال جثامين 3 شهداء من شقة سكنية تعرضت لقصف إسرائيلي جنوب مدينة غزةالكوفية 3 مصابين بينهم طفلة جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية «الخارجية» تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار الفلسطيني المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدةالكوفية 10800 أسير في الضفة منذ 7 أكتوبرالكوفية «إسرائيل» تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن جلبوع يعيشون حياة جحيم وموتالكوفية هيئة الأسرى: مرض السكابيوس يهدد حياة المعتقلين الأشبال في سجن عوفرالكوفية

من غزة إلى هوليوود

00:00 - 18 سبتمبر - 2024
د. وحيد عبدالمجيد
الكوفية:

قد لا يكون سهلاً دمج 22 فيلمًا قصيرًا فى فيلم واحد طويل ينافس، أو على الأقل يلقى إقبالاً وقبولاً واسعين، فى مهرجان عالمى كبير مثل أوسكار.

هذا ما فعله المبدع الفلسطينى رشيد مشهراوى فى سلسلة أفلام «من المسافة صفر»، التى صُوِرت وأُنجِزت تحت النار وعلى وقع الإبادة فى قطاع غزة. وبذل مخرجوها والممثلون وغيرهم من العاملين فيها جهودًا تفوق طاقة البشر لتحويل مشروع غير مسبوق فى تاريخ السينما إلى الواقع سعيًا لإلقاء أضواء على بعض أبعاد جرائم الإبادة من زوايا إنسانية متنوعة. اختار مشهراوى 22 مخرجًا من شباب القطاع الواعدين الذين تحمسوا لمشروعه ونجحوا فى إنجازه تحت القصف وفى ظل النزوح المستمر اعتمادًا على أفكار مبتكرة فى معالجة بعض قصص الصمود الأسطورى بعيدًا عن الأخبار والتقارير المصورة التى شاهدها العالم. فهى أفلام روائية أكثر منها تسجيلية أو توثيقية، ولكنها تُسهم بالتأكيد فى توثيق صمود شعب فى مواجهة جرائم إبادة شاملة. ويفيد ما كتبه نقاد فنيون معتبرون عن العمل، الذى عُرض فى مهرجان عماَّن والدار البيضاء، أنه استوفى المعايير الفنية الأساسية، وأن التصوير فيه رائع برغم أنه اعتمد على كاميرات رقمية وهواتف أحيانًا. وعندما نسمع أو نقرأ ما رواه مشهراوى عن الصعوبات التى واجهت إنجاز الأفلام، نتأكد مجددًا من أن الإرهاب الصهيونى الغربى لا يمكن أن يقدر على إسكات أصوات المقاومة بأشكالها المختلفة مهما بلغ إجرامه.

فقد تعاون كل من له علاقة بالسينما داخل القطاع لإتمام التصوير وإنجاز عمليات مونتاج أولية. وأمكن التغلب على انقطاع الكهرباء باستخدام ألواح طاقة شمسية وبطاريات لشحن الحواسب الآلية المحمولة. ونجحوا فى توصيل المادة إلى من تلقوها فى الخارج فقاموا بإكمال ما بُدئ فى الداخل ووضعه فى صورته النهائية. فقد استُكمل المونتاج، وصُححت الألوان، ونُقِح الصوت, وأُضيفت الموسيقى التى قدمها الفنان نصير شمة، ووُضعت الترجمة. إن هذا عمل ليس كمثله عمل. ولهذا فالمتوقع أن يكون حضوره فى هوليوود فى ربيع 2025 فرصةً لتقديم أسطورة غزة للعالم بطريقة إبداعية جديدة تمامًا.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق