اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024م
نتنياهو وغالانت يدرسان تطبيق «خطة الجنرالات» في غزةالكوفية لليوم الـ 357.. أبرز تطورات عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرة في نابلس واقتحام مخيم الفوار بالخليلالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابتان في قصف إسرائيلي لتجمع مواطنين في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفحالكوفية أكثر من 700 شهيد و2600 مصاب بغارات الاحتلال على لبنانالكوفية القوات اليمنية تقصف يافا المحتلة بصاروخ «فلسطين2»الكوفية مراسلتنا: غارات إسرائيلية على بلدات جنوب وشرق لبنانالكوفية الهلال العصيبالكوفية سيناريو مكرر .. صفقة هدنة ..!الكوفية عن حرب التكتيكات العسكريةالكوفية راسبادوري: نابولي عاد إلى طريق الانتصاراتالكوفية كأس السوبر الأفريقي: ذكريات الـ94 ونهائي القرن تُخيم على الأهلي والزمالكالكوفية مراسلنا: إصابة مواطن برصاص طائرة الكواد كابتر في حي العمور شرق خانيونسالكوفية مراسلتنا: الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارتين على النبطية جنوب لبنانالكوفية رئيس فنزويلا يدعو الجيش لاستخلاص العبر من تفجير أجهزة اتصالات «حزب الله»الكوفية رئيس البرلمان اللبناني: نتنياهو يكذب على الجميع وتراجع عن موافقته على مبادرة وقف إطلاق النارالكوفية اليمن يقصف «تل أبيب» وصفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعةالكوفية 35 ألفا يؤدّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في دورا القرع شمال رام اللهالكوفية سوريا: استشهاد 5 عسكريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنانالكوفية

شهداء وليسوا أرقاما.. الشهيد طارق الهور مهاجم كرة قدم سجل أهدافا إنسانية

04:04 - 27 سبتمبر - 2024
الكوفية:

خاص - كتب: مروان جودة

انتهت المباراة وبخطوات مسرعة وكأنه يتخطى خط دفاع حصين لتسجيل هدف، اتجه "طارق" نحو المدرجات وصعدها سلمة تلو الأخرى حتى وصل إلى "ميسرة" وهو طفل مريض "بمتلازمة التوحد" ويعد من كبار مشجعي نادي خدمات النصيرات.

كان "ميسرة" يبكي فرحا بفوز فريقه المفضل، قبل أن يسأله طارق عن رائيه بأداء الفريق وما الذي يمكنه أن يفعله من أجله، كما اعتاد أن يفعل بعد كل مباراة، ليرد ميسرة قائلا، "أريد أن ألعب معكم"، فضحك طارق قائلا، "حاضر يا احن القلوب بوعدك تلعب معي بالتمرين القادم بس لازم نفوز عليهم".

وبعد أيام وفي أول تمرين للفريق، تفاجئ اللاعبين وجهازهم الفني بحضور "العو" طارق وبجانبه ميسرة يرتديان ملابس الفريق على ارضية الملعب وتعلو ملامح وجههما ابتسامة، قابلها المشجعون بالوقوف في المدرجات احتراما وإجلالا لموقف طارق الإنساني، مرددين هتافات " العو طارق مش عو على محبيه " وسط تصفيق حار.

هو الشهيد طارق الهور الشهير بـ"العو"، مهاجم نادي خدمات النصيرات، الخلوق المهذب، صاحب الـ28 عاما، والطول الفارع والبشرة القمحية والقلب الأبيض المحب لـ "ميسرة" وكل طفل يعاني من "متلازمة الحب".

طارق الذي نزح مع عائلته إلى منزل في مخيم النصيرات، قصفه الاحتلال بوابل من الصواريخ تساقطت كالأمطار من السماء، وتحولت أحلامه من ان يكون من أبطال فلسطين في كرة القدم، إلى غبار واندثرت بين أنقاض المنزل المستهدف.

رافقت أحلام طارق روحه النقية الى السماء، مصحوبة بصوته العذب الجميل في تراتيل القرآن التي كان يجيدها ويدخل من خلالها الراحة النفسية والطمأنينة إلى قلوب سامعيه.

جاء خبر استشهاد طارق "العو" ليمثل صدمة لجماهير النصيرات، التي أحبت أخلاقه قبل موهبته.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق