الكوفية:أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الخميس)، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة لدى مرورها عند أحد حواجزه في مدينة صيدا وأسفرت عن ثلاثة شهداء، كما أدت الى إصابة ثلاثة من عسكرييه وأربعة عناصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان.
وأورد الجيش في بيان "استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز وأربعة من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة" يونيفيل، وذلك "أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور"، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، في وقت سابق اليوم، «عملت عناصر الدفاع المدني على سحب شهيدين جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي، في حين عملت فرق الدفاع المدني، التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية، على سحب شهيد ثالث ونقل جريح، ليكون عدد الضحايا ثلاثة شهداء وجريحاً».
وأشارت إلى أنه «جرى نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي، والجريح إلى أحد المستشفيات؛ لتلقي العلاج».
ولفتت الوكالة إلى أن «السيارة التي جرى استهدافها كانت على المسرب المؤدي إلى مدينة صيدا وقبل حاجز الجيش، وشُوهدت آليات لقوات حفظ السلام على المسرب نفسه».
وطبقاً للوكالة، «جرى قطع السير في المكان، وحضرت عناصر الصليب الأحمر الذي يعمل على نقل الإصابات»، كاشفة عن «مصابين في كتيبة اليونيفيل تجري معالجتهم ميدانياً، في حين عمل الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».