الكوفية:القدس المحتلة - قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن عام 2024، شهد تصعيدًا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا.
وأضاف صبري في تصريحات له، الأربعاء، أن الاحتلال استهدف الأبرياء والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
لكنه شدد بالقول "ورغم كل هذه الجرائم يظل شعبنا صامدًا متمسكًا بحقوقه واثقًا بالله".
ومنذ عدة أيام، تعرض المسجد الأقصى لاقتحامات موسعة وغير عادية من المستوطنين والوزراء وأعضاء الكنيست، بحماية من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، بحجةالاحتفال بعيد الأنوار اليهودي "الحانوكا".
وشارك في الاقتحامات، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاتصالات شلومو كرعي، والعديد من أعضاء الكنيست كانوا على رأس عشرات المستوطنين المقتحمين، وأدوا "صلوات" في الأنفاق تحت الأقصى.
ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكا" اليهودي.
وأظهرت مشاهد مصورة، تأدية مستوطنين صلوات تلمودية وطقوس تلمودية وبشكل علني وخلفهما قبة الصخرة خلال اقتحامها المسجد الأقصى المبارك بحراسة الاحتلال.
وانطلقت يوم الخميس الماضي، احتفالات اليهود بما يُسمى عيد "الأنوار" العبري (الحانوكا)، وتنتهي يوم الثاني من يناير/ كانون الثاني المقبل، ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه، وقد قاد المتطرف إيتمار بن غفير الاقتحامات في أول أيام العيد، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة.
وخلال أيام هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودا على دخولهم إليه.