الكوفية:قال بيان لمكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إنهم "لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال "حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود".
وزعم البيان أن "حماس أخلت بالاتفاق حيث كان من المفترض أن تشمل عملية التبادل اليوم ثلاث مجندات، إلى جانب أسيرة مدنية تُدعى أربيل يهود، وهي الأنثى الوحيدة من المدنيين المحتجزين في غزة".
وقد وسلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أربع أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تتواصل الاستعدادات لإطلاق 200 أسير فلسطيني.
وتمت عملية التسليم في ميدان فلسطين وسط غزة وسط انتشار عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس واحتشاد آلاف الفلسطينيين.
وظهرت المجندات جانب إلى عناصر من المقاومة على منصة أقيمت في الميدان، وشهدت توقيع اتفاق للتسليم بين ممثل للقسام وآخر من الصليب الأحمر.
وقالت مصادر محلية، إن أربع مركبات للصليب الأحمر وصلت للميدان، وستنقل كل مركبة إحدى المجندات.
وكان جيش الاحتلال، أعلن في وقت سابق اليوم اكتمال الاستعدادات لاستقبال الأسيرات المفرج عنهن، وقال إن مروحيات سلاح الجو جاهزة لعملية نقل المفرج عنهن إلى إسرائيل.
وقالت (القناة الـ12) الإسرائيلية إن "طاقم الصليب الأحمر تلقى أوامر بتوجه مركباته إلى نقطة تسليم الأسيرات في غزة".
والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ، بحسب القائمة التي نشرتها كتائب القسام أمس الجمعة.
وأضافت أنه "تم إبلاغ أهالي الأسيرات الإسرائيليات بتوقع الإفراج عنهن من غزة في حدود الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي".
كما أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن عائلات الأسيرات الأربع توجهت إلى منطقة رعيم في غلاف غزة استعدادا للقائهن.
وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء أربع مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة.
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو أنه تسلم من الوسطاء قائمة المجندات.