رام الله - أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، استجابة الرابطة الطبية الفلسطينية الأميركية (باما) لمبادرة "أمل غزة"، وذلك بتبرعها بـ1000 جهاز "تابلت" لصالح مدارس القطاع؛ بهدف تمكين الطلبة من تقديم امتحانات الثانوية العامة رغم الظروف الراهنة، وذلك في إطار تعزيز جهود الوزارة لإغاثة التعليم في غزة.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن هذه المساهمة تندرج ضمن توجيهات ومتابعات الوزير أمجد برهم، الذي يولي أهمية خاصة لإسعاف التعليم في قطاع غزة، عبر تكثيف التواصل والتباحث حاليا مع الشركاء من الممولين والجهات التنفيذية لضمان استمرار الدعم وتمكين الطلبة في القطاع من استكمال تعليمهم في بيئة تقنية حديثة من جهة، مع السعي لتوفير متطلبات إنشاء مراكز تعليمية حيثما أمكن.
وأكدت أن هذه المبادرة تأتي في ظل ما يشهده قطاع غزة من تحديات كبيرة، مبينة أنه من خلال توفير الأجهزة التكنولوجية، تسعى الوزارة إلى تسهيل إجراء امتحانات الثانوية العامة وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، منوهة إلى أنها تعمل على تأمين مزيد من الأجهزة لتغطية احتياجات الطلبة في مختلف المناطق.
ويأتي هذا الدعم في سياق زيارة وفد "باما" لفلسطين، الذي قدم دعما إضافيا للقطاع الصحي في غزة بمبلغ 15 مليون دولار، معربة الوزارة عن شكرها العميق للرابطة على دعمها المستمر للمجالات الصحية والتعليمية في فلسطين.
يشار إلى أن هذه المبادرة تعكس جزءا من استراتيجية "أمل غزة" التي تسعى إلى استعادة التعليم في قطاع غزة، من خلال توفير مراكز تعليمية جديدة، وتوفير طواقم تربوية متخصصة، وإنشاء مدارس تسهم في تحقيق حلم الطلبة في استئناف تعليمهم، علاوة على تقديم دعم نفسي واجتماعي لهم في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن العدوان.