اليوم السبت 15 فبراير 2025م
نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع انتهاء مهلة ترامب لحماسالكوفية تفاصيل 18 خرقًا إسرائيليًا جديدًا لوقف إطلاق النار في لبنانالكوفية انطلاق أعمال القمة الإفريقية الـ38الكوفية صور|| الفارس الشهم 3 تُغيث مرضى التوحد بالأغطية الشتوية والطرود الغذائيةالكوفية وفد مصري أوروبي يصل إلى معبر رفحالكوفية كهرباء غزة: لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحلالكوفية لابيد: الوقت ينفد ويجب إعادة الأسرى بأسرع وقتالكوفية الصحة: وصول ٢٥ شهيداً إلى المستشفيات بغزةالكوفية بالصور || اعتقال فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن شمال جنينالكوفية مستوطنون يعتدون على المواطنين بالأغوار الشماليةالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم لليوم الخامسالكوفية الصفدي: قادرون على إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلهاالكوفية الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية بالصور || المقاومة تفرج عن 3 إسرائيليين في خان يونسالكوفية 270 ألف سوري عادوا لوطنهم منذ الإطاحة بالأسدالكوفية سيارات الصليب الأحمر تغادر ساحة التسليم باتجاه قاعدة رعيم العسكرية المحاذية لقطاع غزةالكوفية المقاومة الفلسطينية تسلم للصليب الأحمر 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل مع إسرائيلالكوفية انتهاء مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى الصليب الأحمر في خان يونسالكوفية تشييع الشهيد أحمد بشكار في نابلسالكوفية بالأسماء.. أبرز أسرى المؤبدات الذين سيفرج عنهم الاحتلال اليومالكوفية

بعد توقف حرب الإبادة.. هل لنا من وقفة مع الذات؟!

15:15 - 04 فبراير - 2025
أحمد حسني
الكوفية:

بعد توقف حرب الإبادة، هل لنا من وقفة مع الذات، نتعلم من خلالها دروساً وعظات، نحدد أين أخطأنا؟ وهل خاننا تقدير الموقف؟ أم خانتنا الظروف؟ هل صدقت توقعاتنا من الإقليم؟ كيف أدرنا الأزمة ميدانياً وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً؟ هل حصّنا جبهتها الداخلية قبل وأثناء وبعد؟ أسئلة عديدة تستحق أن تطرح ويستحق شعبنا الذي تجرع علقم هذه الكارثة أن يصدح بها ويتلقى إجابات شافية حولها عله يستفيد هو وقيادته من هذه التجربة الأكثر مرارة في تاريخ الصراع

 

وإن كان عدونا الذي قام بهذه الجريمة وقتل وجرح وأسر وشرّد وهجّر وخرّب ودمّر .. يجري تحقيقات ولجان استماع تفحص وتدرس وتناقش مواضع الخلل بخصوص السابع من أكتوبر .. بل إن بعض قياداته استقال دون انتظار نتائج التحقيقات! فما بالنا ونحن الأحوج إلى ذلك، ونحن من دفع الثمن الأكبر من أرواحنا ومقدراتنا ومستقبلنا !

 

عبر التاريخ هناك من استمرأ تحويل الهزائم لانتصارات، وسلاحه في ذلك نصوصاً دينية أو شعاراتية في غير سياقها، وخطب عصماء وحالة من الإنكار وتغييب العقول، وعلى ذات الدرب تعوّد البعض ألا يعترف بأي إخفاق أو زلل .. ولكننا اليوم أمام ساعة الحقيقة، والاستمرار في محاولة إنكار المآلات أو التخفيف منها هو خطيئة وطنية لا تغتفر، والأصل أن تكون نقطة الانطلاق في الخلاص من هذه المأساة هي المراجعات النقدية الحقيقية والشفافة.

 

هل نرد بعض الجميل لهذا الشعب الأسطوري الذي صمد وضحى، بأن نقدم له جرد حساب ومكاشفة شاملة حول كل ما جرى، فشعبنا متواضع ولا يطلب (لجنة تحقيق وطنية)  لا سمح الله _ ولكنه ينتظر بالحد الأدنى (لجنة تقييم ومراجعة) تقف على ما حدث منذ اتخاذ القرار إلى ما وصلنا إليه، علنا نستطيع معاً استخلاص العبر لنتجنب كوارث وويلات أخرى مستقبلية، ونقدم وصفة ومسار يخرجنا من هذا النفق المظلم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق