اليوم السبت 22 مارس 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزة
الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يبلغ جميع أهالي "حارة المقاطعة " بطولكرم بإخلاء منازلهم بحد أقصى الساعه 12 مساءالكوفية حماس: تدمير الاحتلال المستشفى الوحيد لعلاج السرطان عمل سادي يعكس همجيتهالكوفية سيناريوهان لا ثالث لهما يحددان مستقبل قطاع غزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الخامس من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 55 على التواليالكوفية حماس: نتنياهو يفشل المفاوضات لتحقيق مصالحه السياسيةالكوفية 12 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية الخارجية الأمريكية: أولويتنا وقف القتال وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةالكوفية منسقة أممية: قلقون بشدة إزاء استئناف الأعمال العدائية في غزةالكوفية مسؤول أممي: على إسرائيل ضمان سلامة الموظفين الأمميين بغزةالكوفية غوتيريش: توسع الاستيطان الإسرائيلي يهدد قيام دولة فلسطينيةالكوفية بيان ألماني فرنسي بريطاني يدعو لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مندوب فلسطين بمجلس الأمن: الاحتلال يتبع سياسة القتل الجماعيالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف غربي بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق في شمال قطاع غزةالكوفية وزير جيش الاحتلال يعلن عن توسيع العمليات العسكرية في غزةالكوفية ويتكوف: نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيدالكوفية

دلياني: عدوان الاحتلال على مخيمات الضفة تكريس لمشروع التطهير العرقي

14:14 - 13 فبراير - 2025
الكوفية:

متابعات: شدَّد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، على أن العدوان العسكري الإسرائيلي المتصاعد في شمال الضفة الفلسطينية المحتلة، لا سيما في مخيمي نور شمس وطولكرم، ليس إلا امتداداً ممنهجاً لسياسة استعمارية متجذرة تهدف إلى استكمال مشروع التطهير العرقي ضد اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح دلياني في تصريح صحفي، أن "هذه العمليات العسكرية هي أدوات تنفيذية لخطة أوسع، تسعى إلى إعادة تهجير أوسع شريحة ممكنة من أبناء شعبنا، واقتلاع جذور وجودنا من أرضنا. واليوم، ومع تبنّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاباً فجًّا يعزز مشاريع التهجير القسري، كما تجلى في مقترحه الأخير المُدان بشأن غزة، تجد حكومة الاحتلال غطاءً سياسياً جديداً لارتكاب فصول إضافية من جرائم التهجير في الضفة الفلسطينية المحتلة، مستغلة صمتاً دولياً متواطئاً يكرّس نهجها الاستيطاني الإجرامي".

وأضاف دلياني أن الاحتلال الإسرائيلي يدير حملة تدمير ممنهجة في مخيمي نور شمس وطولكرم، أفضت حتى الآن إلى النزوح القسري لنسبة كبيرة من سكانهما، في ظل عدوان واسع النطاق يستهدف تدمير البنية التحتية الحيوية، وهدم المنازل في محاولة واضحة لعزلهما وتحويلهما إلى مناطق منكوبة، تمهيداً لاقتلاع اللاجئين الذين صمدوا عقوداً طويلة بانتظار عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها.
وقال: إن "ما نشهده اليوم هو فصل جديد من مشروع الاستعمار الاستيطاني الذي لم يتوقف منذ عام 1948، حيث تحاول منظومة التطهير العرقي والإبادة الإسرائيلية إكمال مشروعها الاستيطاني عبر استهداف اللاجئين".

وأشار دلياني إلى أن هذا العدوان العسكري على المخيمات يتزامن مع الهجمة التي تقودها دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبعض الدول المتواطئة مثل السويد ضد وكالة الأونروا، باعتبارها المؤسسة الدولية الأكبر التي لا تزال توفر الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط. وأكد أن استهداف الأونروا هو جزء من المخطط ذاته الذي يقوم على إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين ليس من خلال المفاوضات، بل عبر تصفية وجودهم، وإلغاء الشاهد القانوني على الجريمة التاريخية للتطهير العرقي بحق شعبنا.
وتابع القيادي الفتحاوي، "إن دولة الاحتلال لا تسعى إلى إنهاء قضية اللاجئين عبر حلول سياسية قائمة على الشرعية الدولية، بل عبر سياسة الإرهاب والبطش، تماماً كما فعلت عبر العقود الماضية من سياسات الإبادة التدريجية، ومصادرة الأراضي، والإحلال الممنهج".
وفي إشارة إلى الموقف الدولي، أكد دلياني أن الصمت العالمي تجاه هذه الجرائم لا يمكن تفسيره سوى على أنه تواطؤ فعلي مع الاحتلال، وغطاء سياسي لاستكمال مشروع التطهير العرقي بحقنا كلاجئين.
وأضاف، "إن عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم لا يشكل فقط إخفاقًا أخلاقيًا وقانونيًا، بل يمثل موافقة ضمنية على استمرار سياسات القمع والتهجير الإسرائيلي".

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح حديثه قائلاً، "لقد أثبت التاريخ أن شعبنا الذي واجه الاحتلال والاستعمار لا يختفي، بل تزداد عزيمته على الصمود. فبعد اكثر من 76 عامًا على النكبة، لم تنجح كل أدوات الاحتلال، من المجازر إلى الجرافات، ومن حجب التمويل إلى حملات التدمير، في محو الهوية الوطنية الفلسطينية أو إلغاء حقنا المشروع في العودة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق