- مكتب نتنياهو: رونين بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز
- إعلام الاحتلال: نتنياهو قال في جلسة الحكومة إنه توصل خلال المفاوضات إلى أن مدير الشاباك رونين بار غير ملائم لمنصبه
- مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرق مدينة غزة
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مستأنفة موجة العنف التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وأفادت مصادر طبية، إن 110 شهيدا و133 إصابة وصلت لمستشفيات القطاع، نتيجة الاستهدافات والمجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة.
وأكدت وزاة الصحة في بيان صحفي، استشهاد 710 فلسطينيين منذ يوم الثلاثاء الماضي، جراء مواصلة إسرائيل الإبادة والتطهير العرقي في القطاع بدعم أمريكي.
وأشار المتحدث باسم الوزارة خليل الدقران، إلى أن 710 شهداء وأكثر من 900 جريح، وصولوا إلى مستشفيات القطاع منذ الثلاثاء الماضي جراء الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وأضاف الدقران، أن 70 % من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات وصفت بالخطيرة.
آخر التطورات والأحداث الميدانية
وفي إطار متابعتها لمجريات الأحداث والقصف المتواصل على قطاع غزة، ترصد "الكوفية" آخر تطورات العدوان المتجدد على مختلف أنحاء القطاع.
ففي خانيونس، شن طيران الاحتلال غارة استهدفت منزلا في بلدة عبسان الكبيرة، شرق المدينة، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا على الأقل عرف من بينهم: محمد ناصر البريم، ومحمد جمال النجار، ومحمد مصبح، وعبد الرحمن مصبح، فيما أصيب العشرات بجروح، غالبيتهم وصفت بالخطيرة.
وقال المتحدث باسم المستشفى الأوروبي في خانيونس، إن 13 شهيدا و40 مصابا وصلوا للمشفى جراء القصف الإسرائيلي على بلدة عبسان.
وذكر شهود عيان، أن القصف أدى إلى تدمير المنزل المستهدف، مشيرين لوجود جثامين الشهداء تحت الركام.
وأوضح الشهود أن الطواقم الطبية تواصل جهودها لاستخراج الضحايا، بعد نجاحها في إنقاذ عدد من المصابين وانتشال بعض الشهداء.
ونفذ طيران الاحتلال غارة، استهدفت منطقة وادي صابر في عبسان الكبيرة شرق المدينة، إضافة لمنزلين في منطقتي"السناطي"، ومنطقة "ارميضة" شرق خانيونس.
وأسفر قصف الاحتلال للمنزل بمنطقة "ارميضة"، شرق خانيونس، عن استشهاد المواطن جهاد شاهين وزوجته وأبناءه.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، المصلى الجديد بجانب مسجد الإندونيسي بمنطقة معن شرق خانيونس.
وارتكبت قوات الاحتلال، في ساعات سحور اليوم الـ 20 من شهر رمضان، مجزرة بحق عائلة أبو دقة، عقب قصف منزلها بالطيران الحربي، في منطقة الفخاري جنوب شرقي خانيونس؛ ما أدى لاستشهاد 12 مواطنًا.
ووصل فجر اليوم، وفق مصادر طبية، 21 شهيدًا وعشرات الجرحى إلى المستشفى الأوروبي، جراء قصف الاحتلال منازل شرق مدينة خانيونس، بالتزامن عن الإبلاغ عن مفقودين.
وفي رفح وصل الشهيدين مهند محمد إبراهيم أبو رياش وخلود خالد محمد أبو رياش إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جراء استهداف في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدداً من القذائف على مناطق وسط وغرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، تلاها تدمير مسجد الشهداء في منطقة الشابورة وسط المدينة.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي منزلًا بمنطقة خربة العدس برفح؛ دون أن يُبلغ عن إصابات، تبعها قصف حربي لمنزل عائلة "ماضي" شمال مفترق عوني ضهير بمدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزلاً لعائلة جبر بالقرب من مسجد عمار بن ياسر في حي الزهور شمال رفح، بينما سُجلت إصابات بقصف إسرائيلي لخيمة للنازحين في ذات الحي.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أُصيب عدد من المواطنين إثر قصف مدفعي استهدف منطقة المفتي شمال المخيم، تزامنا مع أطلاق آليات الاحتلال المتمركزة في محور نتساريم، النار باتجاه منطقة المغراقة شمالي المخيم.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلة "شبلي"، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وجرح آخرين بمخيم النصيرات.
وفي شمال قطاع غزة، أُبلغ عن 24 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال بيت عزاء بمنطقة السلاطين غربي بيت لاهيا، في استهداف غير مسبوق.
وقال مدير المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، إن المشفى استقبل الليلة الماضية أشلاء 43 شهيدًا و82 إصابة معقدة، مؤكدا أن الوضع كارثي ونتعرض لإبادة جماعية في قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي، منزلا لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا، ومنطقة الداعور شمال غرب المدينة، بالإضافة لإطلاق نار من قبل طيران الاحتلال المروحي صوب المناطق الشمالية والغربية للمدينة.
وفي مدينة غزة، استهدف قصف مدفعي عنيف المناطق الشرقية للمدينة، في حين ألقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف المناطق الشرقية لشمال غزة.
وأطلقت طائرة مروحية أطلقت نيرانها شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفق ما أفاد به شهود عيان.
ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.