اليوم الاثنين 31 مارس 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعتقل شاباً عقب مداهمة بناية سكنية قرب مستشفى نابلس التخصصي في نابلس
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقداد في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة "واد صابر" ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
  • قوات الاحتلال تقتحم حي الطور بمدينة نابلس
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • آليات الاحتلال تطلق النار شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس
  • طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي قيد أحد الشهداء بقدميه وقطع رأس شهيد آخر في رفح
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي أعدم طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني بشكل مباشر برفح
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي نكل بشهداء المنظومة الإغاثية ودفنهم في مقابر جماعية
قوات الاحتلال تعتقل شاباً عقب مداهمة بناية سكنية قرب مستشفى نابلس التخصصي في نابلسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقداد في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 14 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة "واد صابر" ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم حي الطور بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي الطور بمدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتاالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرقي خان يونسالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي قيد أحد الشهداء بقدميه وقطع رأس شهيد آخر في رفحالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي أعدم طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني بشكل مباشر برفحالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي نكل بشهداء المنظومة الإغاثية ودفنهم في مقابر جماعيةالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: 7 شهداء منهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على مدينة حمد شمالي خانيونسالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال كثف غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطرالكوفية فيديو|| جثامينهم كانت مقيدة وبعضها بدأ بالتحلل.. فاجعة للعمل الإنساني في قطاع غزةالكوفية محدث.. تطورات اليوم الـ 13 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية
قوات الاحتلال تعتقل شاباً عقب مداهمة بناية سكنية قرب مستشفى نابلس التخصصي في نابلسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقداد في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 14 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة "واد صابر" ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم حي الطور بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي الطور بمدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتاالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرقي خان يونسالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي قيد أحد الشهداء بقدميه وقطع رأس شهيد آخر في رفحالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي أعدم طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني بشكل مباشر برفحالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي نكل بشهداء المنظومة الإغاثية ودفنهم في مقابر جماعيةالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: 7 شهداء منهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على مدينة حمد شمالي خانيونسالكوفية المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الاحتلال كثف غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطرالكوفية فيديو|| جثامينهم كانت مقيدة وبعضها بدأ بالتحلل.. فاجعة للعمل الإنساني في قطاع غزةالكوفية محدث.. تطورات اليوم الـ 13 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

ما بين غزة والضفة..الاحتلال يخطط لحسم الصراع

12:12 - 27 مارس - 2025
سنية الحسيني
الكوفية:

بينما يضيق هامش المناورة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لدى حركة حماس في غزة، توسع إسرائيل من مظاهر حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الضفة. يأتي ذلك في ظل عوامل تساعد على ذلك، أهمها الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل في ظل حقبة إدارة دونالد ترامب، التي نشهد إرهاصاتها.
يأتي ذلك بالإضافة إلى عدم وجود معارضة حقيقية في إسرائيل لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، فقد نجح اليمين بإقرار ميزانية العام الجاري في الكنيست، ما يعني استمرار حكم نتنياهو لعام إضافي آخر.
كما ينبئ أيضاً العجز الدولي والموقف العربي الرسمي، والذي تواصل متفرجاً على جرائم الإبادة المتواصلة في غزة لأكثر من ١٧ شهراً، دون حراك حقيقي لوقفها، على عدم قدرته على حماية الفلسطينيين.
يأتي ذلك كله في ظل حالة من عدم قدرة الفلسطينيين على إيقاف ما يجري من مخططات.
يبدو أن هامش المنارة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لدى حركة حماس في غزة يضيق، في ظل معطيات تشير إلى توافق إسرائيلي أميركي لحسم وضع غزة لغير صالح الفلسطينيين.
فقد أثبتت مبادرة وقف إطلاق النار، التي جاءت خلال شهر كانون الثاني الماضي، أنها جاءت كمناورة، أميركية إسرائيلية، لإخراج أكبر عدد من المحتجزين والأسرى في غزة، وهو ما يفسر رفض إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي سيتم خلالها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
طرحت إسرائيل تمديد فترة المرحلة الأولى، لإخراج مزيد من المحتجزين، بينما يعرض ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حالياً مبادرة لا تخرج عن تمديد المرحلة الأولى، دون التزام إسرائيلي بالانسحاب من غزة.
وحتى المبادرة المصرية الحالية، ترفض إسرائيل حتى التطرق لها، لأنها تتطرق للمرحلة الثانية.
وتبدو المعادلة واضحة، فحتى وإن قبلت حركة حماس بتسليم جميع المحتجزين في الأيام التالية، ستعود إسرائيل عبر الضغط العسكري، والعودة للحرب لتخيير الحركة ما بين مزيد من القتل والدمار في غزة أو استسلامها.
يأتي ذلك في ظل عدد من الحقائق التي يصعب تجاهلها. تتزايد التصريحات الإسرائيلية بنواياها فرض سيطرة عسكرية على غزة بعد الحرب، والتي تأتي في ظل دعوات اليمين الإسرائيلي السابقة للاستيطان في غزة.
كما يتزامن ذلك مع قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء إدارة متخصصة لمتابعة تهجير الفلسطينيين من غزة.
يتقاطع ذلك مع مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل المعلنة لدى مجموعة من دول العالم لإقناعها بقبول الغزيين.
قد يكون من الصعب تجاهل جميع تلك المعطيات، وقد يكون لازماً على الفلسطينيين في ظلها تنسيق ترتيبات مع الدول العربية للخروج بأقل الخسائر الممكنة، في أعقد اللحظات التي تمر بها القضية الفلسطينية.
في الضفة الغربية، باتت سياسات الاحتلال واضحة دون مواربة، باتجاه حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالضربة القاضية.
وقد يكون أهم وأخطر ما يدور حالياً في أروقة صنع القرار الإسرائيلي، وكشفت عنه صحف عبرية، ذلك المتعلق بتقسيم الضفة الغربية إلى عدد من المقاطعات الإدارية الفلسطينية، التي تمثل المدن الفلسطينية المركزية، في محاولة لتذويب الشخصية القانونية والسياسة الرسمية. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ضم ١٣ مستوطنة لإسرائيل، وتوسيع استيطاني مضاعف في مستوطنات الضفة، وإحياء لمشروع القدس الكبرى، بضم جميع مستوطنات الطوق حول المدينة المقدسة، والتي ستتوسع حدودها بشكل كبير، وسيفصل ذلك شمال الضفة عن جنوبها وعن القدس.
وهناك مخططات أيضاً لبناء سور عازل جديد يمر على الحدود الفاصلة بين الضفة الغربية والأردن، بطول ٤٢٥ كيلو متراً مربعاً، وبتكلفة مليار ونصف المليار دولار.
تتقاطع جميع تلك المخططات مع الحرب التي يشنها الاحتلال في شمال الضفة الغربية ضد جنين وطولكرم وطوباس، في محاولة لإعادة رسم وترتيب الأوضاع الأمنية والديمغرافية والجغرافية فيها، بما يخدم مخططاتها الكبرى.
كما أن مساعي الاحتلال لتصفية قضية المخيمات، والتي بدأت باستهداف "الأونروا"، وتدمير المخيم، وإعادة رسم بنيته، لا تخرج عن تلك السلسلة من الإجراءات التي تصب لتحقيق هدف واحد.
ولا ينفصل ذلك عن تصاعد هجمات المستوطنين على السكان الفلسطينيين، في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإعاقة حركة وتنقل الفلسطينيين بين مدنهم وقراهم، بوضع مئات البوابات والحواجز.
إن جميع إجراءات إسرائيل الحالية في الضفة الغربية، وفي غزة أيضاً، تصب بوضوح لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتنكر لحالة الاحتلال الموجودة فعلياً في الأراضي الفلسطينية، ولجميع الاتفاقيات التي وقعتها مع الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، وفرض واقع جديد عليها بالقوة العسكرية المفرطة، وبدعم أميركي كامل.
ويحاول الاحتلال خلال معركته الحالية مع الفلسطينيين ترسيخ عدد من المفاهيم والقواعد، والتي تخدم تحقيق هدفه العام.
إن القتل وإراقة الدماء الفلسطينية، دون حساب أو محاسبة، مفهوم ضروري، لترسيخ حالة ذهنية معينة لدى الفلسطينيين في هذه المعركة. فتخطى عدد الشهداء في غزة خلال العام والنصف الماضي ٥٠ ألفاً، وأكثر من ضعفهم من الجرحى.
ويذكرنا ذلك بتلك الاستراتيجية التي تبنتها العصابات الصهيونية، في عقد الأربعينيات من القرن الماضي، وساهمت في خلق حالة من الرعب لدى الفلسطينيين، وساهمت بحدوث تهجير قسري لم ينسه الفلسطينيون قط. كما يرسخ الاحتلال في معركته الحالية مع الفلسطينيين، والتي بدأت في غزة، وانتقلت للضفة، حالة التهجير وخسارة الممتلكات والأرض، وهي أيضاً تأتي من بين استراتيجيات حرب العام ١٩٤٨.
ويعد ذلك أمراً خطيراً، في ظل جميع المعطيات السابقة، وينبىئ بإمكانية حدوث ما هو أسوأ.
وليس أمام الفلسطينيين الآن إلا تسخير جميع القدرات الدبلوماسية والسياسية والتنسيق مع الدول العربية، والدول الصديقة، في محاولة لرأب صدع، انهياره كارثي، ليس على الفلسطينيين فقط، بل والمنطقة أيضاً.
ويبقى عامل قوة الفلسطينيين كامناً في وحدتهم والصمود على أرضهم، والتشبث بحقوقهم الوطنية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق