اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • مصابان بنيران طائرة مسيرة (كواد كابتر) في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة
  • استشهاد محمد نايف محمود بارود متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق غربي مدينة خان يونس
سوريا وحماس و"النوايا الطبية" مع عدو وعدو!الكوفية الأوضاع الإنسانية و مخاطر إطالة أمد حصار غزةالكوفية ترامب في الرياض مجددًا: ملفات ملتهبة وتحديات استراتيجية ...!الكوفية ديوكوفيتش يعلن نهاية شراكته مع مدربه مورايالكوفية 46 شهيدًا و73 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية مسؤول إسرائيلي: تراجع احتمال توسيع العملية العسكرية بغزة بعد ضغوط امريكيةالكوفية مصابان بنيران طائرة مسيرة (كواد كابتر) في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزةالكوفية استشهاد محمد نايف محمود بارود متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق غربي مدينة خان يونسالكوفية خبير إسرائيلي: نتنياهو يقترب من صدام مباشر مع ترامب بسبب غزةالكوفية إصابة جندي إسرائيلي خلال اشتباكات شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شرطة الاحتلال تطلق عملية لاعتقال حريديم لم يمتثلوا للخدمةالكوفية الاحتلال يداهم منزل المرابطة "خويص" ويستدعيها للتحقيقالكوفية المجلس الوطني يعقب على استشهاد الصحفي حسن اصليحالكوفية الصحة: 46 شهيدًا و73 مصابًا وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعةالكوفية مداهمات في أنحاء ألمانيا بعد حظر جماعة من «مواطني الرايخ»الكوفية الصين: قضية الفنتانيل تقع على عاتق أمريكاالكوفية ترامب يصل إلى السعودية في مستهل زيارة «تاريخية» للمنطقةالكوفية ليبيا: 6 قتلى في الاشتباكات بين المجموعات المسلحة بطرابلسالكوفية تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية: عدوان الاحتلال متواصل على طولكرم ومخيميها الكوفية

المئات من أساتذة الجامعات وأطباء وجنود الاحتلال ينضمون لعريضة وقف حرب عزة

16:16 - 11 إبريل - 2025
الكوفية:

انضم مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية، بالإضافة إلى نحو ألفين من أعضاء هيئة التدريس، إلى العريضة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء الحرب على غزة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة.

ونقلت (القناة 12) الإسرائيلية عن بيان للأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي، أن الاتفاق هو الحل الوحيد لإعادة الأسرى، مؤكدين أن الضغط العسكري يؤدي غالبا إلى مقتلهم.

وأشاروا إلى أن الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية بدلا من المصالح الأمنية.

بدورها، ذكرت (القناة 13) الإسرائيلية أن منتسبي وحدة الاستخبارات 8200 حذروا في عريضتهم من أن استمرار الحرب يتسبب في مقتل الجنود والأسرى، وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد حالات امتناع عن الخدمة في صفوف جنود الاحتياط.

وقالت إذاعة الجيش إن نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية وقعوا عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.

وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) فإن هذه الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.

ورفض وزير الجيش يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ"العادلة".

ومن بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد متقاعد نيري يركوني.

وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.

وفي أعقاب نشر العريضة، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، إقصاء الطيارين الاحتياطيين الفاعلين الموقعين عليها، والبالغ عددهم نحو 100 طيار، وذلك بالتنسيق مع رئيس الأركان، إيال زامير، وبدعم من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.

ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة، فجر الثلاثاء 18 آذار/ مارس، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي؛ مما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وسبق ذلك إغلاق للمعابر ومنع دخول المساعدات ما فاقم الأزمة الإنسانية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق