اليوم السبت 10 مايو 2025م
مقتل 21 شخصا بقصف "الدعم السريع" سجنا وسط السودانالكوفية اليونيسيف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفالالكوفية 3 شهداء وإصابات في قصف خيمة بمدرسة تؤوي نازحين غرب غزةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال في النبي صالح برام اللهالكوفية قناة كان: سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل" ينفي التقارير التي تفيد بأن ترامب سيعترف بدولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على حي آل قديح شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية الدفاع المدني يصرخ.. ننقذ الأرواح بأيدينا العارية وتحت نيران القصفالكوفية الصحف تتحدث.. غزة تتصدر المشهد والعناوين تصرخ بالدم والدمارالكوفية بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة بقنابل أوروبيةالكوفية مراسلنا: قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مكثف على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 7 شبان من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية مصادر طبية: 20 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مواجهات مع الاحتلال شمال غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من الطيران المروحي شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال "مدرسة غزة الجديدة" التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار في المناطق الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمال غزةالكوفية أسير "إسرائيلي" لدى القسام: ماذا تنتظرون؟ مصيرنا في أيديكمالكوفية أسير "إسرائيلي" لدى القسام: الأسير رقم "22" توقف عن تناول الطعام والشراب وليس لدينا إلا القليل من الطعامالكوفية أسير "إسرائيلي" لدى القسام: كل دقيقة نقضيها هنا تعد حرجة لا يمكننا النوم وحياتنا في خطرالكوفية

جيش الاحتلال يزعم نشر نتائج تحقيق في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح

19:19 - 20 إبريل - 2025
الكوفية:

متابعات: نشر جيش الاحتلال ، اليوم الأحد  نتائج تحقيق إعدام قواته 15 من أفراد طواقم إنقاذ، في حي تل السلطان في مدينة رفح، في 23 آذار/مارس الفائت.

ورغم اعتراف الجيش في بيان أن قواته أطلقت النار على أفراد طواقم الإنقاذ، إلا أن الجنود لن يخضعوا لمحاكمة ولن يُحاسبوا، وإنما تقرر إقصاء ضابط عن الخدمة العسكرية فقط.

وسعى الجيش إلى تبرئة جنوده من هذه المجزرة، التي أفاد شهود عيان بعد حدوثها بأن القوات أعدمت أفراد طواقم الإنقاذ في تل السلطان، بإطلاق النار على صدورهم ورؤوسهم، قبل دفنهم في قبر جماعي.

ونقلت صحيفة "الغارديان"، مطلع نيسان/أبريل الجاري، عن مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، تأكيده على أنه تبين بشكل واضح خلال تشريح الجثامين أنه "تم إطلاق النار على القسم العلوي من أجسادهم، وبعد ذلك جرى دفنهم الواحد على الآخر.

غير أن  جيش الاحتلال ادعى في بيانه، اليوم، أنه من نتائج التحقيق أن الحدث حصل في منطقة قتال، معادية وخطيرة، في ظل تهديد على القوات العاملة في هذه المنطقة". كذلك حاول الجيش الإسرائيلي تحميل المسؤولية عن هذه المجزرة إلى "استخدام حماس سيارات إسعاف لنقل مخربين وأسلحة كأساليب قتال.

وزعم الجيش أنه التحقيق لم يجد أدلة على "تكبيل القتلى قبل إطلاق النار أو بعده، أو أدلة على عمليات إعدام.

وحسب الجيش ، فإنه في ليلة الحدث، كانت قواته تنفذ "مهمة هامة وأخلاقية، في كمين لاستهداف مخربين"، وأنه "خلال هذه العملية العسكرية كلها تحركت سيارات إسعاف في المحاور بدون عائق".

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه في اليوم ذاته، وقعت 3 أحداث إطلاق نار. وفي الحدث الأول، أطلقت جنود إسرائيليون النار باتجاه مركبة، بادعاء أنه "تم التعرف عليها أنها مركبة تابعة لحماس. وبعد هذا الحدث تأهبت القوة ضد إمكانية تواجد عدو آخر.

وأضاف أنه في الحدث الثاني بعد ساعة تقريبا، وأطلق جنود إسرائيليون النار "باتجاه مشتبهين، خرجوا من داخل مركبة إطفاء مركبات إسعاف بالقرب من القوة التي كانت في كمين، وبعد أن شعروا بأنهم مهددون بشكل مباشر وفوري".

وأردف بيان الجيش أن الحدث بدأ بعد أن أبلغ موقع مراقبة الجنود عن خمس مركبات تسير بسرعة عالية (علما أنها مركبات إسعاف)، وتوقفت بالقرب من القوة وأخرجت أغراض من المركبات بسرعة.

وتابع أن القوة بقيادة نائب قائد سرية لواء "غولاني" قدر أن هذه مركبة "تستخدمها قوات حماس، وحضرت لمساعدة ركاب المركبة الأولى، وإثر الشعور بتهديد ملموس، قرر إطلاق النار. وقائد السرية لم يتعرف بداية على أن هذه سيارة إسعاف"، بادعاء "مجال رؤية محدود في ساعات الليل. وفقط أثناء عملية تمشيط اتضح أن الحديث يدور عن طاقم إنقاذ.

وفي الحدث الثالث، اعترف الجيش أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاه "سيارة أمم متحدة فلسطينية، نتيجة خطأ في إدراك الظروف العملياتية.

وتابع بيان الجيش أنه لدى بزوغ الفجر "تقرر تجميع الجثث وتغطيتها منعا للمس بها وإخلاء المركبات من الطريق. وإخلاء الجثث (أي دفنها في قبر جماعي) نفذه الضباط (الإسرائيليين) وكذلك إخلاء المركبات وسحقها.

واستنتج التحقيق، حسب البيان، أن "قرار إخلاء الجثث كان معقولا قياسا بالظروف، بينما القرار بسحق المركبات كان خاطئا. وعموما، لم تكن هناك محاولة لإخفاء الحدث، وتعالى هذا الأمر خلال محادثات مع منظمات دولية والأمم المتحدة، من أجل تنسيق إخلاء الجثث.

وقرر تحقيق الجيش أن إطلاق النار في الحدثين الأولين نُفذ بسبب إدراك عملياتي خاطئ من جانب القوة (الإسرائيلية)، إثر تقديرهم أنه كان هناك تهديد حقيقي من جانب قوة عدو. وفي الحدث الثالث، تم تنفيذ إطلاق النار بشكل مخالف للتعليمات، وخلال حدث حربي.

ورغم اعتراف الجيش بـ"خطأ جنوده" في إطلاق النار ومقتل أفراد طواقم الإنقاذ ، إلا أنه تقرر اتخاذ إجراءات متساهل للغاية ضد الجنود، وبينها تسجيل ملاحظة في ملف قائد اللواء 14، وإقصاء نائب سرية "غولاني" عن منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني للقوة والإفادة بتقرير كاذب لطاقم التحقيق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق