اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب بيت لحم
قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب بيت لحمالكوفية غـزة تحت القصف لليوم الــ580 على التوالي.. آخر التطورات الميدانية في قطاع غزةالكوفية قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة من لواء غولاني في رفحالكوفية يديعوت: وثيقة سرية تكشف خطة مساعدات أمريكية لغزةالكوفية الصحة بغزة : 106 شهيدا و 367 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانالكوفية الصحافة الفرنسية: هدف حكيمي... القشة التي قصمت ظهر آرسنالالكوفية مدرب سان جيرمان: نسعى لكتابة التاريخ الفرنسي في «دوري الأبطال»الكوفية الرئيس الصومالي يلتقي قائد «القيادة الأمريكية في أفريقيا»الكوفية باكستان تسقط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهندالكوفية وزارة الصحة: 9 إصابات برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلسالكوفية "أطباء بلا حدود": الفلسطينيون يُقتلون جماعيًا وغزة بلا مساعدات منذ مارسالكوفية «أوكسفام»: غزة تواجه كارثة إنسانية ومجاعة وشيكةالكوفية شهداء ومصابون بقصف استهدف مجموعة من الأهالي خلف فندق الأمل غرب مدينة غزةالكوفية حدث أمني صعب تعرض له الجنود في قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: حدث أمني صعب لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزةالكوفية الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكريةالكوفية مقترح جديد لوقف الحرب في غزة يشمل تهدئة مؤقتة وإدارة انتقاليةالكوفية تقرير: السعودية طلبت من ترامب عدم إحراجها بتصريحات مفاجئة عن إسرائيلالكوفية %75 من مركبات الدفاع المدني بغزة توقفت عن العمل لشح الوقودالكوفية
قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب بيت لحمالكوفية غـزة تحت القصف لليوم الــ580 على التوالي.. آخر التطورات الميدانية في قطاع غزةالكوفية قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة من لواء غولاني في رفحالكوفية يديعوت: وثيقة سرية تكشف خطة مساعدات أمريكية لغزةالكوفية الصحة بغزة : 106 شهيدا و 367 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانالكوفية الصحافة الفرنسية: هدف حكيمي... القشة التي قصمت ظهر آرسنالالكوفية مدرب سان جيرمان: نسعى لكتابة التاريخ الفرنسي في «دوري الأبطال»الكوفية الرئيس الصومالي يلتقي قائد «القيادة الأمريكية في أفريقيا»الكوفية باكستان تسقط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهندالكوفية وزارة الصحة: 9 إصابات برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلسالكوفية "أطباء بلا حدود": الفلسطينيون يُقتلون جماعيًا وغزة بلا مساعدات منذ مارسالكوفية «أوكسفام»: غزة تواجه كارثة إنسانية ومجاعة وشيكةالكوفية شهداء ومصابون بقصف استهدف مجموعة من الأهالي خلف فندق الأمل غرب مدينة غزةالكوفية حدث أمني صعب تعرض له الجنود في قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: حدث أمني صعب لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزةالكوفية الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكريةالكوفية مقترح جديد لوقف الحرب في غزة يشمل تهدئة مؤقتة وإدارة انتقاليةالكوفية تقرير: السعودية طلبت من ترامب عدم إحراجها بتصريحات مفاجئة عن إسرائيلالكوفية %75 من مركبات الدفاع المدني بغزة توقفت عن العمل لشح الوقودالكوفية

"زحلقات" الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!

18:18 - 25 إبريل - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

بعد غياب غير مبرر، عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته المرقمة بـ "32"، تحت عناوين متعددة المسميات (لا للتهجير ولا للضم - الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب - حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة)، دون توضيح جدول أعماله "الحقيقية" أو "الشكلية".

دورة لم تكمل يومها الأول، حتى فجرت "الجبهة الديمقراطية"، شريك مركزي لحركة فتح في المؤسسة الرسمية، بإعلان الانسحاب من استكمال الجلسات وتعليق المشاركة (غير محددة هل للدورة الراهنة أم لغيرها ما لم تستجب فتح لشروطها)، انسحاب طال مباشرة أحد عناوين الدورة 32، فيما يتعلق بـ "وحدة وطنية جامعة"، أضيف لغباب فصيل مركزي من فصائل منظمة التحرير (الجبهة الشعبية)، رغم محاولة فتح أن تجذبها.

مبدئيا، لا مساس بشرعية المجلس المركزي الفلسطيني من حيث "الرقم النصابي"، بحضور ما يزيد على النصف، رغم أنها أرقام لم تعلن إعلاميا، ولكنها مهتزة بشكل أو بآخر بالحضور السياسي، وأضيف له بعد موقف الديمقراطية، ما يفرض فورا على رئاسة المجلس، ومن تبقى من قوى أو فصائل "فاعلة" وليس "بقايا مخلفات زمن تغير" كثيرا، وتلك مسألة بات التعامل معها ضرورة لا بد منها.

ربما، لم تلفت طبيعة حضور دورة المجلس المركزي وتركيبتهم وأثرهم الوطني – السياسي العام، الاهتمام، ولعل غالبية الشعب الفلسطيني خاصة في الداخل لا تعرف مسميات التكوين، ولا تهتم كثيرا لذلك، فالتركيز الانتظاري كان لكلمة الرئيس محمود عباس، خاصة بعدما "قرصته" مركزية فتح قرصة غير متوقعة، وما سيكون ترجمة لخطابه في قمة القاهرة الطارئة يوم 4 مارس 2025، وكيفية معالجة التطورات السياسية المتسارعة، مع تجاهل الرسمية في محطات هامة.

يمكن اعتبار كلمة الرئيس محمود عباس في افتتاح المركزي يوم 23 أبريل 2025، أحد أكثر كلماته "انخفاضا في القيمة السياسية والشكل التعبيري" وكشفت أن "العمر الزمني" غزا كثيرا منطقة التفكير والتركيز، بعدما هرب منه مسار القدرة في التمييز بين كلمة منتظرة في محطة مفصلية لفلسطين، وكلمة في "جلسة خاصة" يمكنها أن تشهد كل شي.

كلمة الرئيس عباس، بدلا من أن ترسم ملامح رؤية سياسية تكون داعمة للخطة العربية، ووضع أسس تتوافق وتطبيق "الممكن السياسي" بها فلسطينيا، بما يقطع الطريق على دولة العدو الاحلالي، ومشروعها التهويدي العام، سقط في مسار الخلط بين ما يجب أن يكون وطنيا، وسخرية لغوية أصبحت هي العنوان الأبرز في التغطية الإعلامية، عكست سخرية مضادة من سخرية الرئيس، ما أصاب القضية الوطنية بسهم سام مضاف، بدلا أن تكون عنوانا لموقف يفتح بابا لحضور مستقبلي.

دون البقاء فيما حدث من آثار ضارة لمشهد الخطاب العباسي، لغة وحركات جسدية، أوحت بلا تردد أن رأس الشرعية الرسمية بات مهتزا جدا، ولعل ما كان يوم 23 أبريل 2025 يعيد مشهد خطاب الرئيس عباس في فبراير 2025، ما يفرض التفكير الحقيقي بالبحث عن صيغ تحد من ظهوره إعلاميا، أو التوقف عن بث كلماته على الهواء مباشرة، احتراما لبقايا شرعية قد لا يطول زمنها، لو لم تتدارك مؤسساتها المهتزة ذاتها سريعا.

واستباقا، يجب أن تبقى دورة المجلس المركزي مفتوحة، لمحاصرة الآثار السلبية التي تحيط بالمؤسسة الرسمية، وتبدأ بشكل حقيقي في فتح نقاش وطني مع قوى ومؤسسات، كبوابة لحماية بقايا الشرعية الفلسطينية المصابة بجروح غائرة، جراء حرب عدو ومعارك داخلية منها فرضا ومنها "اختيارا ذاتيا".

وكي يصبح شعار "وحدة وطنية جامعة" حقيقة يجب الانطلاق نحو "خطوة ثورية" لبناء وحدة مجتمعية سياسية فعلية، وليس الاستمرار في شرنقة "وحدة رقمية" من مكونات شمسها غربت، وتقليد فات زمنه الوطني.

ولعل تعديل القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور المؤقت) نحو تعيين نائب رئيس، يجب أن يكتمل بمنحه صلاحيات واسعة من صلاحيات الرئيس ذاته، وليس منصبا انتظاريا ليوم قد يكون قريبا أو طويلا، فهنا يصبح التعديل ترضية للغير، وليس تغييرا انقاذيا وطنيا.

زحلقات الرئيس عباس الكلامية في خطابه يوم 23 أبريل، ورغم خفة الدم بها، لكنها نالت كثيرا من هيبة المؤسسة الرسمية قبل أن تنال منه..ما يجب تعديلا جوهريا وليس "مكذبة سياسية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق