اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

أسيرة إيزيدية محررة تكشف تفاصيل الأشهر الأخيرة في حياة البغدادي

11:11 - 08 نوفمبر - 2019
الكوفية:

نيويورك: نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريراً تطرّق إلى الأشهر الأخيرة لهروب تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي قتل عملية عسكرية أمريكية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أنّ "الأخير في تلك الفترة، كان مضطرباً وخائفاً من الجواسيس، وقد تنكّر كراعٍ يختبىء أحياناً تحت الأرض، وقد اعتمد على دائرة صغيرة من المقرّبين".

ولجأ البغدادي للاختباء في أراضٍ بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، يسيطر عليها خصوم "داعش".

ووفقاً للتقرير، فإنّ "البغدادي كان يحتفظ بمراهقة إيزيدية كأمَةٍ لأشهر عديدة، وقد كانت معه أثناء تنقلاته عندما سافر مع مجموعة أساسيّة مكوّنة من 7 من المقرّبين. ومنذ أشهر، قام بتوكيل معظم صلاحياته إلى شخص ذات موقع متقدّم في التنظيم، من المرجّح أنّ يكون نفسه الذي أعلنه "داعش" زعيماً له بعد البغدادي.

ولفت التقرير إلى أنّ "الفتاة الإيزيديّة التي تمّ إطلاق سراحها في شهر مايو/أيار خلال عملية بقيادة الولايات المتحدة، أشارت إلى أنّ البغدادي حاول أولاً الفرار من إدلب في أواخر العام 2017، وقالت إنها "في إحدى الليالي، تمّ تحميلها في قافلة مؤلفة من 3 مركبات تضمّ زعيم داعش وزوجته وحاشيته الأمنية وتوجّهت إلى المقاطعة".

وأوضحت الفتاة التي كانت في سن الـ17 من عمرها في ذلك الوقت أنّ "القافلة وصلت إلى طريق رئيسي ثم استدارت، خوفاً من هجوم قد تتعرض له".

وظلّت القافلة في مدينة هاجين جنوب شرق سوريا لمدّة أسبوع، وهي منطقة تقع قرب الحدود العراقية، لكنها انتقلت شمالاً إلى داشيشا وهي بلدة حدودية أخرى في سوريا ضمن الأراضي التي يسيطر عليها "داعش". وأوضحت المراهقة الإيزيدية أنّها "بقيت هناك لمدة 4 أشهر في منزل والد زوجة البغدادي، وهو مساعد مقرّب منه يُدعى أبو عبد الله الزبيعي"، لافتة إلى أنّ "زعيم التنظيم كان يزورها هناك بشكل متكرر ويغتصبها ويضربها في بعض الأحيان".

وكشفت الفتاة، أنّ "البغدادي كان يتحرّك ليلاً فقط، ويرتدي حذاء رياضياً ويغطي وجهه، ويأتي دائماً مع 5 رجال أمنيين كانوا يخاطبونه بشيخ أو حجّي".

في ربيع العام 2018، انتقل البغدادي إلى مكان آخر في شرق سوريا حتى مطلع العام 2019.

وخلال ذلك الوقت، كان البغدادي يعاني من الحطام العصبي، وكان يشكو من الخيانة.

وقال محمد علي ساجيت، الذي كان متزوجاً من إحدى بنات الزبيعي والد زوجة البغدادي، إنّه "شاهد البغدادي مرات عديدة على مدار 18 شهراً، وآخر مرّة كانت في المناطق الصحراوية على طول الحدود السورية العراقية، وذلك قبل فترة من توقيف ساجيت في يونيو/حزيران الماضي".

وكشف ساجيت أنّ "تحركات البغدادي كان مقيّدة بشدّة وفقد المزيد من أراضي داعش، وكان يتجوّل بحزام إنتحاري وينام مع أحد بالقرب منه، وجعل مساعديه أيضاً يحملون أحزمة". كذلك، لم يستخدم البغدادي الهاتف المحمول، في وقتٍ كان مساعده أبو حسن المهاجر هو الذي فعل ذلك.

وساهم الإجهاد الذي تعرّض البغدادي له في تفاقم مرض السكري عنده، واضطر في الكثير من الأحيان إلى أخذ جرعات من الأنسولين، وفي شهر رمضان المبارك لم يكن صائماً، وأجبر مساعديه على عدم الصوم، وفقاً لساجيت، وفي تلك الفترة، كان البغدادي على اتصال مع نائبه الأعلى الذي يُعتقد أنه نفسه أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي عيّنه التنظيم خلفاً للبغدادي.

وبحسب التقرير، فإنّ "مسؤولين أمريكيين لا يعرفون متى وصل البغدادي إلى إدلب، لكنهم قالوا إنه اختار الموقع الذي كان فيه، لأنه كان آخر منطقة خارج سيطرة الحكومة السورية، وكانت هناك شبهات بلجوئه إلى تلك المنطقة".

واختبأ البغدادي في قرية باريشا التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام المنافسة لـ"داعش". أما المجمع الذي قبع فيه البغدادي، فكان يعود إلى رجل يدعى أبو محمد الحلبي، وكان تاجر أغنام.

يقول الجيران الذين كانوا يسكنون بالقرب من المجمع، أنّ "الشخص الذي كان يعتني باللوجستيات مع البغدادي قتل معه في العملية العسكرية"، موضحين أنّ "10 طائرات هليكوبتر حلّقت فوق قريتهم قبل الساعة 11 مساءً، ليلة العملية التي قادتها الولايات المتحدة".

وأشاروا إلى أنّهم "خرجوا إلى الشرفات ليروا ماذا يحدث، وقد شاهدوا عناصر يطلقون النار من بنادق آلية، ولذلك قاموا بالاختباء داخل منازلهم". ولفتوا إلى أنّ "الأمريكيين حذروا السكان من الاقتراب من منزل البغدادي لأنهم كانوا سيفجرونه"، وقال أحدهم، "لم يتوقع أحد حقاً أن يكون البغدادي هنا".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق