اليوم الاحد 12 يناير 2025م
المشهد | غزة والهدنة المنتظرة.. تطورات وتحليلاتالكوفية الجنوب اللبناني يشتعل.. الجيش يتقدم والاحتلال يدمر مبانيالكوفية شهداء ومعاناة متزايدة.. الاحتلال يُضيّق الخناق على المؤسسات الإنسانيةالكوفية بعد أن خذلهم الجميع.. هل سيكون دحلان الأمل الأخير لأهل غزة؟الكوفية المحافظة الوسطى على صفيح ساخن.. مراسلتنا تكشف حقيقة الإنذار بإخلاءات جديدة من بينها مستشفى العودةالكوفية تصعيد مأساوي وسط غزة .. شهداء ودمار واسع النطاق جراء سلسلة من الغاراتالكوفية الدفاع المدني يكشف للكوفية عن فظائع مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزةالكوفية روبوتات الموت.. الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير المنازل شمال غزةالكوفية تحت سحابة الرعب.. النصيرات في حالة اضطراب شديد بعد تصاعد العنف العسكريالكوفية هدوء حذر في خانيونس وقصف لا يتوقف في رفح.. غزة بين انتظار وترقبالكوفية خانيونس في مواجهة المجهول.. بلدية المدينة تُطلق نداء استغاثة بسبب نقص الوقودالكوفية الضفة تشتعل.. الاحتلال يدفع بقوات جديدة لاستهداف الفلسطينيينالكوفية مدير مستشفيات غزة للكوفية: الحرب دمرت كل ما تبقى من وزارة الصحةالكوفية الاحتلال يوسع دائرة التصعيد.. قصف لبنان وتفجير المنازل رغم التهدئةالكوفية قصف ونسف وأحياء مدمرة.. الاحتلال يوسع عدوانه شمال غزةالكوفية روبوتات الموت.. الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير المنازل شمال غزةالكوفية قراءة في أبرز عناوين الصحف العبرية.. ماذا وراء السطور؟الكوفية نتنياهو يناقش مع بايدن تقدم مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف اطلاق النار بغزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يطالب عدة أحياء في مخيم النصيرات إخلاء منازلهم والمواطنين يرفضون الانصياعالكوفية الظهيرة يسلط الضوء.. ما مصير صفقة التبادل وسط تصاعد العدوان؟الكوفية

إرهاب "كتائب الهاغانا" الحديثة.. "سلاح نتنياهو" السري!

07:07 - 23 نوفمبر - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

يمكن اعتبار قرار المدعي العام الإسرائيلي اتهام بنيامين نتنياهو بانه قرار "تاريخي"، بالمعني العام، حيث وضع نهاية عملية لمسيرة هذا الانتهازي الفريد، أي كان مسار ما بعد القرار، فالتهم اصابته في مقتل حقيقي، وتحول من "مدع غر" الى شخصية تتوسل "البراءة" بطريقة زادته سقوطا، بعد ان اعتبر القرارات بفساده، تمثل "انقلابا ضده وضد حكومة اليمين التي يقودها"...

تبرير يجسد عمق السقوط السياسي، خاصة وأنه من أصر على تعيين المدعي العام كونه "صديق شخصي له" وليس الأكثر كفاءة في سلك القضاء، ولعل أقواله تلك تمثل أداة اتهام جديدة تزيد من سنوات الظلام التي تنتظره مصيرا ومستقبلا بات واضحا جدا.

ولأن الإرهاب هو جزء ثقافي مكون لنتنياهو، فسيعمل بكل السبل لتصعيد حربه ليس ضد الداخل الإسرائيلي، بل عبر الساحة الفلسطينية، التي يشعر انها في أضعف حال ومنهكة الى حد فقدان القدرة على الفعل الحقيقي، وانه حربها باتت حربا كلامية جدا، وبعض "صواريخ" تستخدم لغاية غير خدمة المشروع الفلسطيني العام.

يعتقد البعض، أن نتنياهو سيحاول الخروج من "أزمته التاريخية" باللجوء الى خيارات أمنية وعسكرية ضد إيران وحزب الله، وقطاع غزة، وحاول أهل تلك الخيارات من إسرائيليين وغيرهم، أن يروجوا لتلك الرؤية بأشكال عدة، رغم انهم يدركون تماما، ان العمل العسكري الموسع ليس قرارا سياسيا بالمعني الشكلي، فإسرائيل تلك الدولة الغازية العنصرية الإرهابية ليست دولة "ديكتاتورية"، فلا يمكن لحاكم أي كانت قدرته خوض حرب أو عمل عسكري لإنقاذ مصيرهن على حساب مصير الكيان.

نتنياهو أدرك تماما، أن مستقبله السياسي الشخصي في رئاسة الحكومة الإسرائيلية انتهى وللأبد، ولن يسمح له بذلك، وسيتم حسم ذلك بشكل نهائي قريبا جدا، ولذا فهو سيعمل على مواصلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سلاحه السري الذي تشكله "كتائب الهاغانا -المستوطنين الإرهابية" والتي ستكون رأس الحربة في محاولة تعزيز الرؤية الصهيونية في الضفة والقدس، خاصة بعد قرار أمريكا (إعلان بومبيو) بـ "شرعنة المستوطنات".

نتنياهو، سيفتح حربه الإرهابية من أجل ارباك المشهد العام، فمن جهة سيرسل لليمين أنه "الأكثر" اخلاصا لهم، ويعمل على فرض مشروعهم بكل السبل بما فيها حرب مباشرة ضد "الوجود الفلسطيني"، ويحاول إعادة انتاج أفعال "كتائب الهاغانا" الإرهابية التي لعبت دورا إجراميا، وعملت على بث الرعب عبر القتل والجريمة لتهجير الفلسطينيين، ما قبل عام 48 وبعدها.

"كتائب الهاغانا -المستوطنين" الإرهابية، هي السلاح السري القادم، في حرب عنصرية إجرامية جديدة، ولعل نتنياهو وتحالفه اليميني، يهدف فيما يهدف الى جانب تعزيز المشروع التهويدي، جلب رد فعل عسكري على تلك العمليات، وعندها ستفرض مواجهة شاملة على خليفته في الحكم، فإما السير أكثر لتكريس المشروع التهويدي بشكل أوسع، وقطع الطريق على أي "تسوية سياسية" فيما يعرف بمناطق (ج)، أو العمل على "تهدئة سياسية أقرب الى تسوية دون حل نهائي"، ما سيفجر "غضب اليمين" وتفتح حينها "جبهة جديدة.

تلك المسألة التي تستحق قراءة سريعة من "السلطة والفصائل" لرسم رؤية مواجهة عملية، قبل أن يفرض نتنياهو جدوله الإرهابي من خلال "كتائب الهاغانا الحديثة"، وتفقد الحركة السياسية الفلسطينية (سلطة وفصائل" عنصر المبادرة وتبحث عن "رد فعل" سيكون غير منظم في غياب الوحدة السياسية.

هل تستبق "الحركة السياسية الفلسطينية ما هو مخطط إرهابي ام أن "الانتظار هو الحل"، وعندها سلاما لروح "الوطنية المعاصرة"!

ملاحظة: كلما تعمقت "تفاهمات" حماس وإسرائيل، تفتح جبهة الاعلام العبري أوهاما عن حرب طحون ضد قطاع غزة وقدرات خارقة تنتظر جيش الكيان... مفارقة سياسية تستحق التفكير!

تنويه خاص: مشهدان معبران ليوم الاستقلال اللبناني، احتفال رسمي باهت، واحتفال شعبي عكس نبض الانتفاضة وروحها رغم إرهاب جماعة عون وحليفه "الثنائي الشيعي" بحرق قبضة الثورة وتهديد الإعلام...#لبنان_ينتفض بجد!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق