طرابلس: أصدر الجيش الليبي، بيانًا صحفيًا، اليوم الإثنين، طالب خلاله، مجلس الأمن الدولي، بالتدخل لمواجهة أطماع تركيا في ليبيا.
وقال البيان، إن "تركيا أصبحت طرفًا مهددًا لمصالح الشعب الليبي".
ووجه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الاثنين، خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشأن مذكرة التفاهم الموقعة من رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
واعتبر صالح أن المذكرة بين أردوغان والسراج تمثل خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها.
كما أرسل صالح خطاباً لأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بشأن مذكرة التفاهم ذاتها الموقعة بين السراج وأردوغان.
واتهم الجيش الليبي، في بيانه، أنقرة بدعم "الميليشيات والمجموعات الإرهابية في طرابلس".
وذكر الجيش أن الرئيس التركي، أردوغان، يحاول استغلال "الموت السريري" لحكومة السراج في طرابلس لعقد اتفاقات.
ونفى أن تكون لحكومة السراج في طرابلس أي حق توقيع تفاهمات خارجية، مشددًا على أن "اتفاق السراج مع أردوغان باطل".
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت حكومة الوفاق الليبية وتركيا اتفاقيتين: الأولى حول التعاون الأمني والأخرى في المجال البحري، خلال لقاء جمع السراج وأردوغان في إسطنبول، جدد خلاله الرئيس التركي استمرار دعم بلاده لحكومة الوفاق.