اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

أُصيب 3 مرات..

خاص بالفيديو والصور|| الشاب "شقورة" يناشد المسؤولين تحويله للعلاج في الخارج

14:14 - 04 ديسمبر - 2019
الكوفية:

غزة – عدلي أبو طه: تبدأ رحلة الألم لدى مصابي مسيرات العودة منذ دخول الرصاصات إلى أجسادهم، فتتغير حياتهم بشكل كلي، وأصبحوا يعيشون على الأمل في العودة إلى حياتهم الطبيعية، لكنّ الجروح في أجسادهم الواهنة تشعرهم بأن العزلة هي أفضل حلّ لنسيان الألم، بدلاً من الحسرة على الصحة التي ضاعت، معاناة لم تنتهِ بعد، كما أن ظروف الحياة الصعبة في غزة تنهش أجسادهم وقلوبهم كل يوم.

العديد من الإصابات في مسيرة العودة، استهدفت الأطراف السفلية، هذه الأخيرة كانت مصيرها إما البتر أو وضع أجهزة البلاتين بسبب تفتت العظم من الرصاصات المتفجرة التي دخلت أجسامهم.
الشاب موسى شقورة صاحب الـ31 عامًا أصيب برصاص الاحتلال ثلاث مرات في أماكن مختلفة من جسده، لتستمر فصول معاناته بين البحث عن بصيص أمل في علاجه من أجل استعادة صحته، أو الحفاظ على ما تبقى من أطرافه السفلية.

يروي موسى لـ"الكوفية" حكايته مع الإصابات الثلاث، "أُصبت في المرة الأولى في عام 2014 برصاصة أطلقها جيش الاحتلال أصابت قدمي اليسرى أدت إلى تهتك في أعصاب القدم، والمرة الثانية كانت في شهر يوليو/تموز من العام الماضي، خلال مشاركتي في مسيرات العودة شرق قطاع غزة، فأصبت برصاصة من قوات الاحتلال أصابت قدمي اليمنى بالتحديد "الركبة"، وتم تركيب جهاز "بلاتين" خارجي استمر تركيبه 9 أشهر وبعد التخلص من الجهاز استمرت معاناتي بعدم مقدرتي على المشي أو الجلوس، واحتاج لإجراء عملية بسبب وجود خطأ طبي حدث أثناء فك جهاز "البلاتين"، والإصابة الثالثة كانت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام، حيث أصبت في منطقة الحوض أدت إلى ضرب الأعصاب واستقرت الرصاصة في الحوض.

بعيون دامعة وتنهيدات متتالية ومستمرّة من شدة الحسرة والألم، لا يزال موسى يتحدث عن وجعه، فلم تعد لديه القدرة على تحمل أي ضغط أو التكيف مع ظروف الحياة الصعبة بسبب الألم.

يتابع، "أحتاج لكميات من مسكنات الألم يوميًا ولا أستطيع توفيرها بسبب وضعي المادي الصعب، وتوجهت للعديد من مستشفيات القطاع والمؤسسات الخاصة بالجرحى لمساعدتي في إصدار تحويلة إلى الخارج لأتمكن من العلاج، لكن لم أجد أي استجابة بحجة توقف التحويلات الطبية".

ويتمنى شقورة، أن يسافر للعلاج في الخارج للتخلص من كلّ ذلك العذاب غير أنّ الذي يمنعه هو ظروفه الاقتصادية الصعبة، فهو يحتاج إلى تكاليف كثيرة، مطالبًا كافة المسؤولين والجهات المعنية بضرورة النظر للجرحى والمصابين ومساعدتهم في اكمال علاجهم من أجل العودة لحياتهم الطبيعية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق