اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

أطماع أردوغان التوسعية في ليبيا

20:20 - 04 يناير - 2020
د.عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لاشك أن المشهد التركي في أطماعه التوسعية وتحقيق مكاسب إستراتيجة أصبحت واضحة فبدأت بإحتلال شمال سوريا بحجة خطورة وجود الأكراد فيها وإستطاعت إحتلالها بالتنسيق الكامل مع ترامب الذي خذل الأكراد لكن الهدف الحقيقي والإستراتيجي لتركيا هو التوسع في الحدود التركية على حساب سوريا وتشكيل جماعات سورية عسكرية وتدريبها لمحاربة النظام السوري في هذه المنطقة.

 ولم تكتفي بهذا الإحتلال لتجد في ليبيا مصالح إقتصادية وسياسية هامة .. فبعد أن خرجت بخفي حنين من منتدى غاز البحر المتوسط وجدت في غاز ليبيا مصلحتها مستغلة حالة الصراع الداخلي الليبي لتقنع السراج بمساعدته عسكرياً للدفاع عن طرابلس مقابل إتفاق حول ترسيم الحدود البحرية والإستثمار في إستخراج الغاز من البحر المتوسط.

 وسياسياً لو كتب لتركيا النجاح تكون قد وضعت موطئ قدم يهدد دول المغرب العربي ومصر ونظراً لإستخدام تركيا للدواعش وغيرهم من جيش النصرة في شمال سوريا سيتم نقلهم تباعا لغرب ليبيا بعد أن تم بالفعل نقل جزء من هذه الجماعات من إدلب في سوريا الى طرابلس.

 والتاريخ القديم للدولة العثمانية يثبت أطماعهم في شمال أفريقيا فتم إحتلال طرابلس عام ( 1551م ) لفترة طويلة وتوالى على حكمها (50 ) والي عثماني ثم إنطلقت لإحتلال الساحل المغربي إلا أنها ضعفت بسبب فساد السلاطين فيها وأصبح يطلق عليها من الغرب (الرجل المريض) وهذا ما جعل أردوغان يفتح شهيته لإعادة بسط نفوذه التوسعي على الشرق الأوسط ودول المغرب العربي لعله ينجح في شفاء الرجل المريض ويصبح سلطاناً على العالم العربي والإسلامي.

 ولم تكون زيارة أردوغان الأخيرة لتونس لإقناعها بالدخول في لوبي أردوغاني حيث عرض على الرئيس التونسي قيس سعيد مليارات الدولارات للإستثمار في تونس إلا أن حنكة ونباهة الرئيس التونسي برفض كل ذلك ورفضه التدخل في شئون ليبيا .. والعمل على حل مشاكلها دون التدخل الخارجي ومن ضمن أطماع أردوغان أن يجد له قواعد عسكرية دائمة في ليبيا على الحدود مع مصر وهذا لن تسمح به مصر وخاصه أن العلاقات المصرية التركية يشوبها الخلاف ولن تسمح بوجود جماعات إرهابية على الأراضي الليبية بعد أن  إرتكبت هذه الجماعات عمليات إرهابية ضد قوات الأمن المصري إنطلاقاً من الأراضي الليبية وخاصه أن حدودها مع ليبيا طويلة ومصر لها الحق في حفظ أمن حدودها بعد دخول هذه الأعداد الكبيرة من جماعات داعش والنصرة لطرابلس وما ينذر بالخطر القادم هو موافقة البرلمان التركي لأردوغان بإرسلال قوات عسكرية لدعم طرف ليبي على طرف ليبي آخر وهذا  سيزيد الطين بلة ويهدد الشعب الليبي كله بمخاطر كبيرة سيدفع ثمنها الشعب الليبي إن لم يتوحد في رفض هذا التدخل العسكري التركي الذي قد يدفع مصر للتدخل عسكرياً دفاعاً عن حدودها وعن الشعب العربي الليبي الذي أصبح مطمعاً لتركيا في خيراتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق