اليوم السبت 27 إبريل 2024م
مدفعية الاحتلال تقصف حي الزيتون جنوب شرقي قطاع غزةالكوفية إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نعلينالكوفية الأيوبي: المجتمعات المدنية في العواصم الأوروبية تنظر لـ «إسرائيل» بأنها خطرا على السلام العالميالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تستهدف منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوب القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الحصول على المياه النظيفة في القطاع أصبح حلما للمواطنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غربي مدينة رام اللهالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط منطقة قليبو شمال غزةالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية شمال قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس وسط إطلاق نار عشوائي للرصاصالكوفية 27 شهيدا منذ فجر اليوم في استهداف الاحتلال منازل المواطنين وسط وجنوبي قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 32 شهيدا و69 مصاباالكوفية «الكوفية» ترصد تذمر النازحين في مدينة رفح من عدم تقديم الخدمات والمساعدات لهمالكوفية «الكوفية» توثق آثار الدمار الذي حل نتيجة استهداف الاحتلال عدة منازل في رفحالكوفية «الكوفية» توثق انتشال جثامين شهداء بعد استهداف الاحتلال تجمعا سكنيا في النصيرات وسط القطاعالكوفية حزب الله: هاجمنا بالمسيرات والصواريخ مقر القيادة العسكرية بمستوطنة المنارة وتمركزا للكتيبة 51 التابعة لجولانيالكوفية مواطنون يشاركون في تشييع جثامين شهداء مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قصف مدفعي يستهدف بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة: إن كانت الطريقة الوحيدة لتحقيق الصفقة هي وقف الحرب فيجب فعل ذلكالكوفية حماس: المقترح الإسرائيلي لا يعطي إجابات واضحة على موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشاملالكوفية

هي بابل..

12:12 - 08 يناير - 2020
فراس ياغي
الكوفية:

بابل كل التاريخ وهي الحاضر والمستقبل، فالكل الأمريكي ذوي النخب الإنجيلية الصهيونية لا زالت تعيش عصر نبوخذ نصر وتخاف وتبحث عن بوابة المدينة المدورة في بابل والمرتبطة بالسماء معتقدين أنها ستعطيهم كلَٓ الملكوت وكلَٓ المفاتيح الإلهية السماوية والأرضية..

تعود بابل التي جمعت في داخلها شعب غرب آسيا ومركزه الشعب الإيراني والعراقي وسوريا الكبرى للواجهة بقوة لأنها كانت ولا تزال مركز الحضارات وستبقى، فمن بابل ظهرت كلَٓ الإشعاعات الحضارية وكان العظماء سيرجون الثاني وسنحاريب ونوبائيد والملك مسلم "إبراهيم" وغيرهم من ملوك بابل وعلى رأسهم نبوخذنصر الذي جعلته التوراة سابياً لليهود رغم أن الدين اليهودي تبلور بعد ما أسموه بالسبي البابلي، هم جميعا أساس كل الحضارات ورموزها التي تسمى إغريقية ويونانية ورومانية وغيرها وهي التي ذكرت في المصحف الشريف وكان فيها الملكان "هاروت وماروت" وفي تاريخها المخفي جذر كلٓ ما نحن فيه من ثقافة إنسانية بدءاً بتشريعات وقوانين حمورابي وحتى غالبية المفاهيم الأخلاقية والروحية والإنسانية.

على أرض بابل وفي غرب آسيا مرةً أخرى حاول الأعداء تدمير بابل الجديدة وتدمير تراث بابل القديمه فإحتلوا العراق وجلبوا القاعدة "الزرقاوي" وداعش "البغدادي" وحاولوا خلق الفتنة بين شعبها عبر خلق صراع بين المكونات الإثنية والدينية والمذهبية، وحين فشلوا قاموا بأغتيالٍ جبان لرموز بابل الجديده، إغتالوا سليمان العصر "سليماني" ورفيقه "المهندس" في محاولة للتخريب على ظهور "بابل" من جديد، هم بفعلهم هذا جعلَ كل شعوب بابل وغرب آسيا ترفع العلم الأحمر (رمز الثأر) ولن تنزله حتى تظهر بابل بحلتها الجديدة لأنها حتمية التاريخ فمؤسس هذه الحضارات سيعود وبقوة ليتبوأ مركزه القيادي والأساسي في حضارات العدل والانسانية وليس ظلم الرأسمال المتوحش الذي يمثله الجاهل "ترامب".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق