اليوم الخميس 09 يناير 2025م
قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية جيش الاحتلال يفجر جسما في خلة الدربة ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال لدى لندنالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائف غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في منطقة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو خروف في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت اولا غرب الخليلالكوفية جرافات الاحتلال تشرع بأعمال تدمير للشارع الرئيسي بمخيم نور شمس بطولكرمالكوفية شهيدان بينهما طفل جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيراتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بمنطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية

آه.. كم أنت كبيرة ياحماس

16:16 - 10 يناير - 2020
رجا طلب
الكوفية:

أتقنت حركة حماس بعد اغتيال زعيمها الروحي أحمد ياسين لعبة القفز على الحبال المشدودة أو اللعب على التناقضات الصعبة والتي غذتها بصورة أساسية العلاقة مع الدوحة التي تعد العاصمة الروحية "للبراغماتية الحمساوية" بشكل خاص، وإن كانت الداعم الأكبر للإخوان المسلمين بشكل عام.

أتساءل ويتساءل كثيرون غيري كيف كان سليماني شهيد القدس وما هي التضحيات التى قدمها لها؟ أم أن الدعم الذي كان يقدم لحماس غزة يعد عملاً بطولياً لصالح القدس؟في رد فعل إسماعيل هنية على مقتل قاسم سليماني بحضور المرشد علي خامنئي ووصفه له بـ"شهيد القدس"، يكون قد قام بواحدة من أكبر الموبقات التاريخية إن لم تكن الدينية، فسليماني ومن الناحية العملية لم يكرس ولا حتى جزءاً يسيراً من عقله "الجهنمي" للمساهمة في تحرير القدس ولا بأي شكل من الأشكال، فيما كرس حياته بشكل مطلق لخدمة نظام الولي الفقية وأذرعه التابعة، التي يطلق عليها "محور المقاومة"، نفذ سليماني أعمالاً كبيرة وصعبة وإجرامية ضد المدنيين في حلب، وحمص، وحماه، ومدن سورية أخرى، ومنها مخيم اليرموك الذي لا يزال سكانه يعانون الأمرين من النظام السوري، ومن ميليشيات قاسم سليماني، وبذل مثل تلك الأعمال ضد السنة العراقيين، وضد الثوار من الشباب خلال الأشهر الماضية، وكذلك الحال في اليمن.

أذكر أن نقاشاً جرى في بيت أحد "المسؤولين" في عمان مع شخصية قيادية "حمساوية وازنة" وصلت وقتها إلى الأردن لتفسير موقف الحركة الذي كان مفاجئاً إبان فترة ما سمي بـ"الربيع العربي" حيث قررت حماس إغلاق مكاتبها بسوريا في أواخر 2012 ومغادرتها... أذكر في تلك الجلسة سألت تلك الشخصية سؤالاً مركباً ومن شقين:

الشق الأول: هل كنتم مجبرين على ترك سوريا، هذه الدولة التي قدمت لكم الكثير الكثير من الدعم وأقصد هنا الدعم السياسي، واللوجيستي؟

والشق الثاني: لماذا تتركون سوريا وهي لا تزال دولة قوية متعافية وقادرة على الدفاع عن نفسها وعن حماس؟

وفي الجواب كانت المفاجأة:

أجاب ذلك المسؤول الحمساوي وبنبرة صوت واثقة ما يلي: "... سوريا هي التي لا تريد وجودنا، وهو أمر جيد على أي حال. فالنظام في سوريا سيسقط قريباً ونحن لا نريد الظهور بمظهر من تآمر عليه ونحن في حضنه، فالثوار هم أخوتنا، أما الثورة في سوريا فماضية نحو الانتصار وستكون لصالحنا".

وقتها أبديت استغرابي الشديد من ذلك وتحديداً من أن حماس هي حركة ثورية، وليست إخوانية فقط، فأجاب ذلك المسؤول قائلاً: "نحن حيث تريد الحركة" ويقصد حركة الإخوان المسلمين، وليس حركة حماس.

منذ تلك اللحظة أدركت مدى مساحات المناورة التي تجيدها حركة حماس، ومنها المناورة، أو التغطية ووفقاً للمصطلحات التالية:

• قيادة حماس الداخل وقيادة الخارج ؟

• حماس غزة وحماس الضفة ؟

• حماس الدوحة وحماس اسطنبول

• حماس الحركة ام التنظيم الدولي للاخوان

في العودة لموقف حماس من قتل قاسم سليماني أتساءل ويتساءل كثيرون غيري كيف كان سليماني شهيد القدس وما هي التضحيات التى قدمها لها ؟ أم أن الدعم الذي كان يقدم لحماس غزة يعد عملاً بطولياً لصالح القدس؟

وهل باتت حماس مع عدد من قياداتها يختصرون فلسطين والقدس في شخوصهم؟ وهنا أنا مضطر لسؤال الأخ "أبو العبد" إذا كان قاسم سليماني شهيد القدس وقدم لها الكثير، فلماذا لم تثأر له كتائب القسام من خلال إطلاق رشقة صواريخ "صوتية" على مستوطنات غلاف غزة كما هي العادة بمناسبة ودون مناسبة ؟ أم في هذه الحالة وأقصد موت سليماني، "الأمر" حساس ومختلف" ؟

نعم هنا الأمر مختلف، فالأخ اسماعيل هنية في الخارج منذ أكثر من شهر وخرج بتنسيق مع مصر وتفاهم مع إسرائيل، وخرج في ذروة تفاهمات أمنية ميدانية مع إسرائيل، ولذلك فهو ليس مستعداً لخسارة "الرضا الاسرائيلي" وليس مستعداً لأن يُمنع من العودة إلى غزة من أجل عيون "شهيد القدس" قاسم سليماني ... آه كم أنت كبيرة يا حماس،  وآه كم أنت وفي لسليماني يا "أبو العبد"!!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق