متاعبات: يعتزم عضو الكنيست حزب الليكود، أوفير كاتز، تقديم طلب رسمي إلى لجنة الانتخابات المركزية لاستبعاد يزبك بحجة دعمها للإرهاب.
وزعمت القناة الـ12 العبرية، أن "يزبك كانت قد أعربت عن أسفها لاغتيال سمير القنطار المعروف بـ "عميد الأسرى اللبنانيين المحررين"، واصفة إياه بـ "الشهيد"، بالإضافة لترحيبها براوي سلطاني الذي أدين بالتواصل مع "حزب الله".
وأكدت القناة أن أعضاء تحالف "أزرق أبيض" بزعامة بني غانتس المنافس لنتنياهو سيدعمون هذا الطلب في اللجنة، لافتة إلى دعم التحالف للطلب له تبعات كبيرة، أهمها تدهور علاقة الحزب مع "القائمة المشتركة" التي أوصى 10 من أعضائها بتشكيل الحكومة لصالح غانتس.
بدورها قالت النائبة يزبك، إن "جميع هذه الادعاءات قد ردتها في الماضي لجنة الانتخابات نفسها والمحكمة العليا"، مضيفة أن حزب "يسرائيل بيتنا" يطرح ذلك لأهداف شعبوية فقط.
من جهتها، اعتبرت "القائمة المشتركة" التي تمثل العرب في إسرائيل أن مثل هذه الخطوة ستكون لها "عواقب".
وقال عضو الكنيست من "القائمة المشتركة" أحمد الطيبي، إن "دعم تحالف أزرق أبيض لاستبعاد يزبك سينظر إليه بشدة، وسيكون تطورا خطيرا وسلبيا، دون الخوض في تفاصيل".
وكانت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية القاضية أستير هايس، قد أشارت في السابق إلى أنه إذا تم التقدم بالطلب للمحكمة لاستبعاد يزبك من الترشح للكنيست "ربما تتم الموافقة عليه".