القاهرة: من المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم السبت، خطابا أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث سبل مواجهة الصفقة "الأمريكية_ الإسرائيلية"، وكافة المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ولطرح الموقف الفلسطيني الرافض لها جملة وتفصيلا.
ويأتي الاجتماع في وقت بالغ الأهمية يتطلب موقفا عربيا موحدا للرد على ما يسمى بـ"صفقة القرن"، ووضع الآليات التنفيذية المناسبة لتطبيق قرارات المجالس العربية، وأهمها ما ورد في مبادرة السلام العربية بكافة بنودها، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قد صرح يوم أمس، "بأن الاجتماع سيعقد للاستماع إلى بيان رئيسي وتاريخي من الرئيس محمود عباس، ولكلمات من وزراء الخارجية العرب، كما سيصدر عقب الاجتماع قرار يعبر عن الموقف العربي إزاء الصفقة"، التي هي ليس بخطة، ولكنها "طلب استسلام".