اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

خاص بالفيديو|| سلطة الأراضي في غزة تهدم بالقوة الجبرية منازل 500 عائلة برفح

18:18 - 13 فبراير - 2020
الكوفية:

غزة - عدلي أبوطه: استيقظ المئات من سكان حي الصفا مواصي رفح جنوب القطاع، على أصوات الجرافات وعناصر من جهاز الشرطة وكادر سلطة الأراضي في قطاع غزة، الذين داهموا المنطقة مع ساعات الصباح الأولى، لتنفيذ عمليات هدم منازل نحو 500 عائلة، وتجريف أراضيهم بالقوة الجبرية بدعوى إزالة التعديات على أراضي حكومية.

"الكوفية" ألتقت بالمواطنين المتضررين من عمليات الإزالة، التي نفذت بالقوة الجبرية دون مراعاة لتوسلات المسنين منهم أو صراخ النساء وبكاء الأطفال وهم يرون منازلهم تهدم أمام أعينهم.

أنت زلمة كبير بلاش نبهدلك

قال المواطن بسام الدربي لـ "الكوفية"، "أحد عناصر الشرطة قال لي وهو يقف بجوار الجرافة "اطلع يا حج أنت زلمة كبير بلاش نبهدلك".. فأدركت أن قرار تدمير منزلي لا رجعه فيه.

وأضاف الدربي، قولت لهم " ياجماعة وحدوا الله بدي أخد أغراضي" وأنا أحاول إخراج ممتلكاتي من المنزل، قبل أن تنهار قواي أمام منفذ قرار الهدم".

وأوضح بسام وهو يمسك في يداه مجموعة من الأوراق يعود تاريخها إلى العهد البريطاني، "كنت أسكن في حي تل السلطان ونظرًا لصغر مساحة المنزل وصعوبة العيش فيه، قمت بشراء هذه الأرض وبناء منزل أكبر يتسع لعائلتي مع العلم أنني أملك أوراق رسمية منذ العهد البريطاني عام 1936 وفي فترة وجود الاحتلال الإسرائيلي بملكية الأرض إضافة لأوراق تثبت أن البناء مرخص من البلدية وشركتي الكهرباء والمياه".

وتابع، "الاحتلال يظل ما يقارب الخمسة سنوات، في إجراء محاكم، قبل أن يقرر هدم منزل لمواطن فلسطيني، في حين أن الجهات الفلسطينية المسؤولة تقرر في لحظات أن تهدم منزل المواطن دون إخطار أو توجيه أي إنذار".

وطالب الدربي الجهات المسؤولة وأصحاب الضمائر الحية، بضرورة التدخل لإيقاف القرار الظالم، كما وصفه، وإيجاد حل مُنصف لأكثر من 500 عائلة من سكان المنطقة معرضين في أي لحظة لسياسة الهدم التي تتبعها سلطة الأراضي في غزة، بحجة أنها أراضي زراعية يستولي عليها المواطنين دون ترخيص.

المنزل أصبح ركامًا

نُفّذ قرار الهدم الذي أصدرته سلطة الأراضي، بحق عدد من منازل المواطنين، وأصبح بيت المواطن فؤاد أيوب ركامًا، بعد أن جرى تدميره في عملية الهدم.

قال فؤاد لـ "الكوفية"، "اشتريت الأرض بعد أن قمت ببيع مجوهرات زوجتي حتى أقيم عليها منزلًا صغيرًا يتسع لنا ولأطفالنا، ولم أقم بوضع حجرًا واحدًا قبل أن أحصل على ترخيص رسمي بالبناء من البلدية وأوراق رسمية تُثبت ملكيتي للأرض".

وتابع أيوب، "تفاجأت بالجرافات التابعة لسلطة الأراضي حضرت مع قوة من الشرطة وقامت بهدم المنزل على ما فيه من ممتلكات، دون أن تعطي أي إخطار بالهدم، وكما ترى لم يبقى شيئًا من المنزل سوى الحجارة والركام، لا تظهر فيه أي معالم"، مطالبًا المسؤولين أن ينظروا لهم كسكان في المنطقة بعين الرحمة ومراعاة وضعهم الاقتصادي الصعب الذي يعيشونه.

القضاء على مصدر الرزق

لم يختلف حال المواطنين سامي عابد وطارق زعرب، عن جيرانهم الدربي وأيوب، فقرار الهدم الصادر عن سلطة الأراضي، طال أيضًا أراضيهم ودفيئاتهم الزراعية التي يزرعون فيها المحاصيل ويعتبرونها مصدر رزقهم.

أكد عابد خلال حديثه لـ"الكوفية"، أنه تفاجئ بقرار الهدم دون سابق إنذار، والذي طال عددًا من المنازل والأراضي الزراعية وكان من بينهم أرضه التي كان يزرع فيها بعض المحاصيل ويربي فيها الدواجن، لكن بعد تجريفها بواسطة جرافات تابعة لسلطة الأراضي، أصبحت أثرًا بعد عين.

وأضاف، "أتحدى كل من يقول أننا تعدينا على ممتلكات حكومية أو على أراضي تتبع لأي جهة، نحن نملك أوراق رسمية تثبت ملكيتنا للأراضي ومرخصة من الجهات الحكومية"، مناشدًا كافة الجهات المسؤولة بالتدخل لوقف قرار الهدم وإيجاد حل منصف لسكان المنطقة وإعطائهم حقوقهم في منازلهم وأراضيهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق