اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية

معكم وبكم ماضون

11:11 - 01 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتوجه أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، يتوجهون إلى صناديق الاقتراع يوم 2 أذار 2020 للمشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي في دورتها 23، موحدين في إطار إئتلافي جبهوي عريض تحت يافطة «القائمة المشتركة»، العربية العبرية، الفلسطينية الإسرائيلية، تضم الاتجاهات السياسية الحيوية الفاعلة الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية ومعهم مرشح إسرائيلي شيوعي، بهدف تعزيز قوتهم وحضورهم وتأثيرهم على المشهد السياسي الإسرائيلي وصولاً نحو تحقيق المساواة لهم على أرض وطنهم الذي لم يرحلوا عنه وبقوا متشبثين به وفيه، بصمود نادر وعزيمة قوية وتقدم ملموس في مواجهة القوانين العنصرية والتمييز الظالم.

يتوجه أبناء مناطق 48 موحدين للمشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي في سياق برنامج يستهدف الحفاظ على هويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية، ودياناتهم الإسلامية والمسيحية، في مواجهة العبرنة والأسرلة والتهويد، وكل سياسات التغريب والعزل والفصل، وعلى أثر نجاحات ملموسة في تنظيف مسامات مجتمعهم العربي الفلسطيني من أحزاب الصهيونية والأسرلة ومؤيديها وأدواتها.

يتوجهون نحو صناديق الاقتراع، على قاعدة تعددية عناوين العمل ضد المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، بالتنسيق والتكامل في مجرى واحد مع النضال الفلسطيني في مناطق الاحتلال الثانية للضفة والقدس والقطاع عام 67 ضد الاحتلال العسكري الفاشي، من أجل الحرية والاستقلال وفق القرار الدولي 181، قرار التقسيم وحل الدولتين، ولخدمة نضال اللاجئين الذين طردوا من اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع عام 1948، وعودتهم واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق القرار الدولي 194.

نضال أضلاع المثلث الفلسطيني الثلاثة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني من أجل المساواة والاستقلال والعودة، نضال متنوع الأشكال والأدوات والوسائل والأساليب لتحقق في نهاية الرحلة الكفاحية انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.

نقف بكل حزم وقوة كأردنيين إلى جانب الشعب الفلسطيني في مناطق 48، منذ عهد الراحل الحسين، وبالتواصل مع العهد القائم، لتأدية فريضة الحج، ومناسك العمرة، بجواز السفر الأردني وضمن بعثة الحج الأردنية، وفتح أبواب الجامعات الأردنية لأبناء مناطق 48 تعزيزاً لتطلعاتهم في تحصين هويتهم وقوميتهم وتسليحهم بالقدرات المهنية الأكاديمية من الأطباء والمهندسين والمحامين والمحاسبين والإداريين والتربويين الذين أثبتوا تفوقهم عبر جامعاتنا والمنح الملكية الممنوحة لأحزابهم وطوائفهم وشرائحهم، لذا نقف معهم في الخدمة والواجب، لأننا ندرك أننا في خندق واحد، بهدف صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وإسناده لاستعادة حقوقه الكاملة في وطنه.

بصمود الفلسطينيين على أرض وطنهم، واسقاط محاولات ترحيلهم والتضييق عليهم، نحمي الأردن من التغول الإسرائيلي ومخططات رمي القضية الفلسطينية وتبعاتها إلى خارج فلسطين نحو: الأردن وسوريا ولبنان، كما سبق وفعلوا في نكبة عام 1948.

نقف مع الفلسطينيين، ونتطلع إلى توسيع حجم مشاركتهم في الوصول إلى صناديق الاقتراع، لأنه الخيار الذي ارتضوه لأنفسهم وأغلبية قواهم، ليكونوا كما يستحقون قوة مؤثرة تحمي حقوقهم على الطريق الطويل... طريق المساواة والاستقلال والعودة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق