اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية

في ذكرى الرحيل.. أبو عرب فنان الثورة وشاعرها الجميل

17:17 - 03 مارس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

إنه ابراهيم محمد صالح الملقب بأبو عرب ، فنان الثورة الفلسطينية الملتزم فناً وأدباً ومقاومة وشاعر الوطن  الأجمل لفلسطين ، وهنا قد كان لزاماً علينا أخلاقياً وفكرياً أن يرسم قلمنا مقالاً تكريمياً متواضعاً في ذكرى رحيله السادسة ، والتي غابت جسداً ومازالت وستبقى روحه خالدة فينا ما بقي الزعتر والحنون ممتداً في ربوع الوطن المحتل المبشر دوماً بحتمية النصر المؤزر عبر العناق الروحي ما بين الزعتر والحنون وعشق الأرض لكافة قرى وبلدات ومدن فلسطين، والتي لم يبخل فنان الثورة "أبو عرب" بالنشيد إليها يوماً  شوقاً ولهفةً وحنين بين ذكريات الوطن الأجمل وخبز الطابون تحت ظلال شجرة التين والزيتون.

أنه الراحل "أبو عرب" ولكل انسان من اسمه نصيب كما يقال ... ، فقد جسد فنان الثورة عبر اسمه العروبي  البعد الوطني والانساني للقضية الفلسطينية من خلال غنائه التراثي  بالحفاظ على القضية والهوية الوطنية المستقلة بثوبها العربي القومي ، فقد استطاع شاعرنا الأجمل  وعبر أهازيجه ومواويله التي تصدح بالعتابا والميجانا للأرض والوطن أن يجعل من كافة أغانيه الممتدة على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية نبراساً يهتدى به ومشعلاً مضيئاً يستنار به لكافة الأجيال المتعاقبة ، لكي تكون تراثاً وإرثاً وعنواناً  وطنياً للتمسك بالأرض والقضية  والهوية على طريق الاستقلال وفجر الحرية برؤية فلكورية ملتزمة تفوح من عبيرها روح الحنين والاشتياق الدائم الحاضر كلما استمعنا لها على طريق حق العودة وتقرير المصير.

فنان الثورة الفلسطينية الراحل "أبو عرب" لم يترك بعداً أو مفصلاً أو عنواناً للقضية الفلسطينية أو لأحد عناوين الصراع مع المحتل إلا وصدح به مغرداً عبر أغانيه ومواويله وأناشيده كافة ، فهو من غنى للأرض والانسان ، وهو من انطلقت من حنجرته الوطنية مواويل الحرية للأسير ، وهو من أهدى الجرحى والمصابين باقات من الورود من أجل المضي والمسير ، وهو من حفز الفدائيين المناضلين  ليحتضوا تراب الأرض ليترجلوا  منصرين على طريق الشهادة في سجل الخالدين عبر الأيقونة الفدائية " بالدم نكتب لفلسطين" ، وهو الذي احتضن عبر أغانيه الخالدة المكان والزمان في بوتقة واحدة من اجل تكتمل الصورة الوطنية مع الانسان الفلسطيني وأرضه عبر صهيل الأيام المتطلعة للنصر المؤزر والحرية مهما طال الزمن أم قصر...

فنان الثورة "أبو عرب" يشكل في تراثه الفلسطيني وأدبه المقاوم لوحة متكاملة الأوصاف بالتعبير عن الجرح النازف من المحتل ، وعن رحلة من التيه والتهجير والضياع للإنسان عن وطنه ومسقط رأسه ، لهذا بقي "أبو عرب" في رحيله وحضوره الوطني أسطورة فلكورية رسمها بحنجرة صوته وعذوبة كلماته دليلاً تراثياً فلسطينياً وعربياً يحتذى به ورافعة وطنية للأجيال الفلسطينية القادمة للتمسك بالأرض وحلم العودة وأمل النصر العظيم ولو بعد حين ، فإلى روح فنان الثورة وشاعرها الأجمل " أبو عرب " وردة وسلام...

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق