اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

حتى نخرج من المأزق الوبائي

21:21 - 26 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

غباء مستشرٍ، تخلف مزمن، عناد مقصود، كامن لدى أولئك الذين توهموا أن الدولة وخلية الأزمة وحكومة الرزاز استهدفوا تغليظ إجراءات الحماية الاحترازية، ومعاقبة الأردنيين بالحجز المنزلي، ومنع التجول في الشوارع، والمساس بالحرية.

هذا الغباء والتخلف والعناد، أصاب بعض قيادات وشعوب إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وامتد إلى باقي البلدان والشعوب الأوروبية المتطورة المتقدمة ووصل إلى الولايات المتحدة.

البلدان الأوروبية والولايات المتحدة لم يتعاملوا بجدية مع نتائج ومظاهر انتشار الفيروس لدى الصين وإيران، ولم يتخذوا الاحتياط والحذر، وبعضهم نظر بازدراء وتشفٍّ للصين وإيران، والبعض الآخر غالى في وصفه واعتبرها عقوبة ربانية تستهدف غير المتدينين في الصين، وغير السنة في إيران، وإذا بالفيروس يقهرهم ويخيب ظنهم وأذاه لا يوفر أحدا، عابر للحدود والقارات والقوميات والبلدان والشعوب والديانات والمذاهب، شاملاً من يدعي أنه أفضل من الآخر.

فيروس كورونا اجتاح الكبير والصغير، المتدين وغير المتدين، من المسلمين كما المسيحيين واليهود، والسنة كما الشيعة، والبيض كما السمر، والسود كما الملونين، لا أحد محصن باستثناء من التزموا بيوتهم، وحافظوا على عزلتهم، وعدم احتكاكهم مع الآخرين.

الذين خرقوا تعليمات الحشر والعزلة وخرجوا من بيوتهم، ولم ينضبطوا لقرارات الحكومة في منع التجول وكسروا عدم الخروج إلى الشارع هم الأكثر عُرضة للمرض والوباء والفيروس.

إجراءات الحماية تتطلب التوفيق بين عاملين أولهما العامل الذاتي الشخصي الفردي بالالتزام بالتعليمات والإجراءات من أجل الحماية الشخصية.

وثانيهما قرارات الحكومة وتصلبها ومراقبتها وتدقيقها لأن حماية الأردنيين لن تقتصر على نداءات الالتزام وأمنيات الحماية، بل تتطلب إجراءات صارمة لتنفيذ خطة الحماية لشعبنا كله.

منع التجول وعدم الخروج إلى الشارع بات قراراً دولياً شمل الآن أكثر من ملياري ونصف المليار إنسان في القارات كافة، وإذا كانت الدولة وخلية الأزمة وحكومة الرزاز قد بادروا مسبقاً قبل العديد من بلدان العالم وحكوماتهم، فهذا يسجل للفريق القيادي الذي يتعامل مع الأزمة، وانه أحس بالخطر وشعر بالمسؤولية نحو شعبنا.

ما زلنا لم نصل مرحلة الخطر، وهذا لا يعني أننا سلمنا منه، ذلك لأن الفيروس قد يكون كامناً لدى العديد من الناس، وها هم الذين حضروا العرس في اربد يوم 13 آذار 2020 يظهر عليهم المرض بعد أسبوعين، ولا زال كامناً لدى العديد من المواقع، لم تظهر أثاره بعد.

دول قوية ثرية إمكاناتها متعددة تعجز عن مواجهته، ونظامها الصحي يختل أمام المداهمة والانتشار، والإجراء الأول هو الحماية الشخصية بالحجز ومنع التجول وعدم الاحتكاك، ويسقط آلاف البشر صرعى الوباء، فكيف يكون الوضع عندنا إذا لم نلتزم بشدة وصرامة بدون دلع وخفة وبلا استخفاف من قبل قطاع محدود من الأردنيين، ولكن هذا القطاع المحدود سيكون مؤذياً لنفسه وعائلته وكل من يحتك به إذا التقط الفيروس.

الذين داهموا حافلات وسيارات بيع الخبز لن يسلموا من الأذى إذا كان من بينهم واحد فقط لديه كمون من فيروس الكورونا..

 حمى الله شعبنا وبلدنا من كل أذى، واعقل والتزم حتى نخرج من هذا المأزق الوبائي

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق