اليوم الاحد 19 مايو 2024م
استشهاد شاب باستهداف من طائرة مسيرة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عسقلانالكوفية غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزةالكوفية شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على شقة سكنية وسط رفحالكوفية الاحتلال يغلق عدة مداخل ومخارج مؤدية إلى أريحا بالاتجاهينالكوفية الاحتلال يعلن العثور على جثة الأسير رون بنيامين في غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: تصاعد جرائم التطهير العرقي بالضفة المحتلة بالتزامن مع حرب الإبادة في غزةالكوفية بالأرقام|| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ 225الكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق متفرقة من مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية غوتيريش: حل الدولتين هو الحل الوحيد في الشرق الأوسطالكوفية الاحتلال يعتقل طفلين من كفر مالك شرق رام اللهالكوفية لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من أسوأ حكومة في تاريخ «إسرائيل»الكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و105 إصاباتالكوفية "أونروا": لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها بما في ذلك الطعام والمواد الأساسيةالكوفية "أونروا": نحو 800 ألف شخص هم نصف سكان رفح مضطرون للفرار بسبب العملية العسكرية الإسرائيليةالكوفية شهداء ومصابون في قصف من طائرات الاحتلال قرب عمارة أبو هاشم وسط مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية وصول جثامين 9 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف الاحتلال على مناطق وسط القطاعالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيران رشاشاتها تجاه المناطق الساحلية والشمالية لمدينة غزةالكوفية إصابة شاب برصاص مستوطنين في عزموط شرق نابلسالكوفية

الخارجية: تعمد بصق جنود الاحتلال على المركبات الفلسطينية سقوط أخلاقي بشع

11:11 - 27 مارس - 2020
الكوفية:

رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، اعتداءات قوات الاحتلال ومنظماته المسلحة وعصاباته وميليشيات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وأشجارهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، لافتة إلى أن تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بداية شهر مارس الجاري، وما زالت متواصلة وتسببت بأضرار جسدية وخسائر في ممتلكات المواطنين.

وطالبت الخارجية، في بيان لها وصل "الكوفية" نسخة عنه، "بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والانتباه إلى استغلال الاحتلال الإسرائيلي لأزمة وباء "كورونا" العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية.

وأضافت، أن هذه الاعتداءات تترافق أيضا مع تصاعد للحملات الاحتلالية الرامية إلى محاربة الوجود الفلسطيني في منطقة الآغوار المحتلة، التي كان آخرها تدمير عيادة ميدانية تخدم المواطنين الفلسطينيين في خربة "إبزيق" شرق طوباس رغم الإجراءات المفروضة والحاجة الملحة للعيادات الطبية وما تقدمه من خدمات طبية، في ظل استمرار تفشي وباء "كورونا"، بالإضافة لحملة الاعتقالات المتواصلة ضد أبناء شعبنا في القدس.

وأشارت إلى أن عصابات المستوطنين أقدمت على تحطيم عشرات الأشجار في قرية الخضر ببيت لحم، فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الديوك غرب أريحا، إضافة لهدم ومصادرة خيام في سلفيت، بالإضافة إلى عمليات تكثيف وتعميق الاستيطان في الأغوار، بما يحدثه من عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري لآلاف المواطنين الفلسطينيين منها، وغيرها من انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أن "إقدام جنود الاحتلال على البصق على المركبات الفلسطينية المتوقفة في شوارع مدينة الخليل المحتلة خلال جولاتهم الاستفزازية في شوارع المدينة، في أبشع سقوط أخلاقي وإنساني، وتجسيدا لعمق عنصريتهم تجاه شعبنا"، موضحة أن قواعد وبؤر انطلاق الميليشيات الاستيطانية المسلحة معروفة للجميع وبالتحديد للمؤسسة السياسية والعسكرية في إسرائيل التي تفضل عدم تفكيكها، بل الإبقاء عليها في دور تكاملي يرمي إلى إرهاب الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

وتابعت، "الغريب هنا ما صرح به زعيم حزب العمل الإسرائيلي عضو الكنيست عمير بيرتس، الذي هاجم ليس ما يتعرض له المواطن الفلسطيني بشكل يومي طوال السنوات الماضية من اعتداءات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، وهي أكثر بؤر الاستيطان تطرفا في الضفة الغربية، وإنما ما تعرضت له قوة من جيش الاحتلال من إلقاء زجاجات حارقة على مركبتها من قبل عدد من الملثمين من البؤرة المذكورة، مطالبا بمعاقبة الإرهاب اليهودي في يتسهار الذي يستهدف القوات الإسرائيلية."

وأردفت الخارجية، "في الوقت الذي تنشغل به دولة الاحتلال بمحاربة وباء "كورونا"، تطلق يد قواتها ومستوطنيها الإرهابية لتعيث خرابا وتنشر الدمار في الواقع الفلسطيني، في إعاقة متعمدة ومقصودة للجهود الفلسطينية المبذولة لمحاربة هذا الوباء".

واختتمن الخارجية، بيانها، "إذا كان انتشار وباء "كورونا" لم يشكل رادعا لدولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا، فهذا بالضرورة دليل آخر على تفشي وباء الاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشية لدى الطرف الآخر، وسيطرته على مفاصل الحكم في إسرائيل، وهو ما يفرض على منظمة الصحة العالمية وهيئات حقوق الإنسان الأممية والجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي، الإسراع في نجدة شعبنا ومساعدته وحمايته من هذين الوباءين".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق