اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال النصيراتالكوفية دلياني: غطرسة دولة الاحتلال العسكرية تكرس الإبادة في غزة وتجلب الدمار للمنطقةالكوفية تطورات اليوم الـ 364 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو... مغريات اللحظة واستحقاقات ما بعدهاالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة رائد عليان شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب مدرسة الكرد بدير البلحالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بمحيط الدعوة شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مجرى نهر الليطاني في منطقة دير ميماس جنوبي لبنانالكوفية جماهير غفيرة تشيع جثامين شهداء مجزرة مخيم طولكرمالكوفية مراسلنا: 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية «دورة شنغهاي»: تسيتسيباس يثأر من نيشيكوريالكوفية مقتل جنديين إسرائيليين بانفجار طائرة مسيرة عراقية بقاعدة عسكرية في الجولانالكوفية الصحة العالمية: نسعى لبدء المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة الشهر الجاريالكوفية شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: رصد صاروخين أطلقا من غزة على منطقة غلاف غزةالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية منظمة الفاو: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: رصد نحو 40 صاروخا أطلقت في الساعة الأخيرة نحو منطقة مسغاف بالجليل الغربيالكوفية خامنئي خلال خطبة الجمعة: دعم فلسطين ولبنان واجب علينا جميعاالكوفية

قد يفتك بنصف سكان القطاع..

تقرير دولي يحذر: غزة لن تحتمل انتشار فيروس "كورونا"

06:06 - 10 إبريل - 2020
الكوفية:

غزة: أصدرت مجموعة الأزمات الدولية، مساء أمس الخميس، تقريرا حول الأوضاع الصحية في قطاع غزة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في كافة أنحاء العالم.

وأكّد التقرير، الذي حمل عنوان "قطاع غزة وكوفيد-19: الاستعداد للأسوأ"، أنّ "البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، التي شلها الحصار الإسرائيلي ولحقت بها أضرار أكبر في الحرب، لن تكون قادرة على تحمل سيناريو الوضع الأسوأ حال انتشار فيروس "كورونا" الوبائي في القطاع المحاصر، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة، وفق القانون الدولي.

وبحسب التقرير الدولي، فإنّ "القطاع الصحي بغزة يحتوي على 2.500 سرير فقط، فيما تشير تقديرات إلى حاجة قطاع غزة إلى ما لا يقلّ عن 100.000 سرير حال فشل جهود السيطرة على فيروس "كورونا" وتفشّيه بين السكان"، لافتا إلى وجود تقديرات تشير إلى أنّ ربع أو نصف سكان القطاع معرّضون للإصابة بالفيروس الوبائي؛ ما ينذر بكارثة ذات أبعاد هائلة في ظل النظام الصحي المتهالك في قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 13 عامًا.

وتابع، "إضافة إلى نقص الأسرّة والألبسة الواقية الأساسية والإمدادات المتعلقة بالنظافة الضرورية للطواقم الطبية، هناك نقص حاد في المعدات اللازمة لوحدات العناية المركزة والمنافس"، موضحا أنّ لدى وزارة الصحة في قطاع غزة 65 جهاز تنفس صناعي مستخدمة أو بوضع سيء، في ظل تأكيدات بحاجة القطاع الماسة إلى ما لا يقل عن 150 جهاز تنفس صناعي أخرى،

وأشار إلى أنّ "أونروا" ليس لها أية مستشفيات ولا تقدم رعاية خارجية للمرضى في قطاع غزة، محذّرا من إخفاق جهود احتواء الفيروس الوبائي، لأنّ ذلك يعني أن "كورونا" قد يفتك بالسكان الذين يقارب عددهم مليوني نسمة، في أحد أكثر بقاع العالم اكتظاظًا.

ودعت المجموعة الدولية، لتعزيز إجراءات بقاء الناس في منازلهم، وبناء المزيد من منشآت الحجر الصحي باستخدام الوسائل المتاحة، مؤكدة على وجوب قيام "إسرائيل" برفع حصارها عن قطاع غزة للسماح بدخول المعدات الطبية والإمدادات التي يحتاجها السكان بشكل مُلح، كما ينبغي أن تستعد لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يصابون بعدوى الفيروس ويحتاجون لأنماط من الرعاية غير متوفرة في القطاع الفقير.

وأضافت، "بوصفها القوة المحتلة في قطاع غزة، فإن من واجب إسرائيل رعاية السكان الذين يعيشون تحت سيطرتها. وفي حالة كوفيد–19، لها مصلحة في ذلك أيضاً، حيث إن الفيروس لا يعرف الحدود. وبالتالي، فإن هذه الأسباب وحدها كافية لكي تخفف إسرائيل من شدة حصارها للسماح بدخول الأدوات اللازمة للنظافة، وأجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها من الإمدادات، وتعليق متطلب تصاريح مرور الترانزيت لأولئك الذين يحتاجون العلاج بالمستشفيات خارج قطاع غزة".

وطالبت المجموعة، حكومة الاحتلال بدعم الجهود الدولية الرامية إلى بناء مستشفيات ميدانية في قطاع غزة وحوله، وتيسير دخول الطواقم الطبية المستعدة للتطوع بخدماتها، ووضع خطة لمعالجة الفلسطينيين من قطاع غزة المحتاجين لرعاية طبية عاجلة في إسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق