اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

الكورونا وزيت الزيتونا

09:09 - 25 إبريل - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

أدت جائحة الكورونا الى ضائقة لدى كثير من أبناء شعبنا، ما دفع بعض الجمعيات والمؤسسات وفاعلي الخير الى توزيع طرود غذائية جزاهم الله خيرا على ذلك. لكن لوحظ ان محتوى الطرود ليس فيه أي انتاج فلسطيني، باستثناء لتر حليب محلي في بعضها، أما الباقي فهو مستورد.

وقد أعجبت بشاب يوزع في غسق الليل طرودا أعدها بنفسه ومن ماله الخاص عن أرواح الشهداء، وهي مكونة من انتاج محلي خالص.

وقد لفت العلامة الزراعي الاخ خالد الجنيدي نظري أو ذكرني بما كان يحدث في الإنتفاضة الأولى، حيث عمدت الجهات الموزعة للطرود الى الإعتماد على الإنتاج المحلي لإنعاش الاقتصاد المحلي، خاصة وضع لتر من زيت الزيتون الذي انخفض سعره الى 11 شيقلا للتر في حينه، بعد ان اغلق الاحتلال منافذ التصدير، فارتفع نتيجة لذلك الى 17 و18شيقل، فتم تصريف المخزون المكدس لدى المزارعين، وحاليا لدينا قرابة 13 الف طن من الزيت بحاجة الى تصريف، ويا حبذا لو نبهنا المتبرعين بالطرود الى ضرورة الإعتماد على الإنتاج المحلي وخاصة الزيت، لأن الركود الحالي يفرض عدم استهلاك انتاج مستورد في حالة وجود البديل المحلي.

فالجائحة الكورونية يبدو أنها ستستمر في غياب اللقاح الشافي وعلينا العودة الى تنمية الانتاج المحلي، وقد لاحظنا في الأسابيع الأخيرة نقصا في الشتل الزراعي  ايضا، بل واستغلالا غير مبرر من قبل باعة التجزئة، وكان حريا بوزارة الزراعة ومعها الإقتصاد ان تكونا سباقتين والطلب من المشاتل مضاعفة الإنتاج، وما زال هناك وقت حتى الآن للتشتيل والزراعة. فبحكم تجربتنا في الإنتفاضة الأولى التي يجهلها الكثيرون من المسؤولين حاليا يجب الإحتياط للمستقبل، لأن المستقبل قاتم اقتصاديا عالميا فكيف بوضعنا الذي ما زال شعاره لله يا مانحين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق