اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية

هل تترقب إسرائيل وصول بايدن إلى البيت الأبيض؟!

08:08 - 10 مايو - 2020
هاني حبيب
الكوفية:

تراقب مختلف المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية، كافة استطلاعات الرأي حول النتائج المحتملة للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، أكثر من ذلك فإن العديد من المسؤولين الإسرائيليين أخذوا في دراسة احتمالات متزايدة بفشل وصول ترامب إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية ووضع الخطط لمواجهة مخاطر هذا الاحتمال وانتقال الموقف الإسرائيلي بهذا الشأن من "حالة قلق" إلى "حالة تخوف" بعد تزايد المؤشرات التي من شأنها الدفع باحتمالات وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، هذا التخوف انعكس عملياً على تسارع العملية الاستيطانية في الضفة العربية بما فيها القدس المحلتة، واتخاذ المستوى السياسي الإسرائيلي في إطار الحكومة الائتلافية الجديدة خطوات للإعلان عن سيادة الاحتلال على مستوطنات البحر الميت وغور الأردن، تماشياً مع صفقة القرن بهذا الشأن، وذلك لضمان الدعم الأمريكي لهذا الإعلان  وترامب لا يزال في البيت الأبيض ومخافة أن يغادره من دون هذا الإعلان.

في الثامن من نيسان – إبريل الماضي أعلن السيناتور “بيرني ساندرز” عن دعمه للمرشح الرئاسي "جو بايدن"الذي أصبح المرشح الديمقراطي في المواجهة الانتخابية الرئاسية ضد ترامب، بعد أيام قليلة من هذا الاعلان، أصدر معهد بحوث الأمن القومي الاسرائيلي "قراءة  موقف" إزاء هذا التطور المترافق مع أزمات يواجهها ترامب في سياق فشله في إدارة المواجهة مع وباء الكورونا وكذلك المشكلات الناجمة عن السياسة النفطية التي اتبعتها إدارة ترامب مما فاقم الأزمات الاقتصادية وتأثيرها على الناخب الأمريكي وانعكاس ذلك على تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، مما يجعل احتمالات فوز بايدن أفضل من السابق، وعليه  أعادت قراءة معهد الأمن القومي دراسة المبادئ التي حددتها حملة بايدن الانتخابية لجهة تمسكه بالاتفاقيات الدولية والعودة إليها، وهذا يعني أن هناك إمكانية للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران كما أن هذه الحملة تضمنت دعوة بايدن لتجديد التحالفات طويلة الأمد وتقليل الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط إلاّ أن ما يهم إسرائيل – حسب هذه القراءة – أمران ما أسمته النزاع الفلسطيني –  الاسرائيلي والملف نووي الإيراني، وما أثار قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي حسب هذه القراءة تصريح لبايدن عام 2019: “يجب علينا ممارسة ضغط مستمر على الإسرائيليين للتحرك نحو حل الدولتين”، لذلك من المتوقع، حسب هذه القراءة أن تعمل إدارة ديمقراطية لتحديث السياسة الأمريكية بشأن عمليه ضم وإعلان السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وكانت قراءة المعهد أكثر صواباً بهذا الصدد، فقد أعلن بايدن من خلال مستشاره للسياسة الخارجية أمام نشطاء يهود في الحزب الديمقراطي معارضته لأي خطوة إسرائيلية لضم أراض في الضفة الغربية كونه يعارض من حيث المبدأ خطوات أحادية الجانب قد تضع عراقيل أمام حل الدولتين.

ومع أن بايدن أعلن فيما بعد أنه لن يعيد السفارة الأمريكية في القدس المحتلة إلى تل أبيب، إلاّ أن قراءة المعهد استبقت ذلك بضرورة أن تضع إسرائيل في اعتبارها احتمالات وصوله إلى البيت الأبيض لما يفرض على دولة الاحتلال بمستوياتها السياسة والأمنية بذل جهوداً إضافية وبسرعة لإنشاء قنوات اتصال فعالة مع أولئك الذين من المحتمل أن يكونوا مرشحين ديمقراطيين في الإدارة الديمقراطية الجديدة، وذلك بهدف بناء علاقات ثقة بين الإدارة الديمقراطية الجديدة وإسرائيل.

التقديرات الإسرائيلية حول ساكن البيت الأبيض المحتمل بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة يتم ترجمتها إلى سياسات، الإسراع بعملية الضم وإعلان السيادة على مستوطنات البحر الميت وغور الأردن من ناحية، وفتح قنوات اتصال جديدة وفعالة مع طاقم بايدن المحتمل في الإدارة الأمريكية الجديدة من ناحية ثانية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق