اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في المطلة شمال فلسطين المحتلة
  • مراسلنا: انتشال شهيد جراء استهدافه من طائرة مسيرة في معسكر جباليا شمالي قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنين
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في عكا ورأس الناقورة ومحيطها بالجليل الغربي
  • غارة "إسرائيلية" على برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت
مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في المطلة شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: انتشال شهيد جراء استهدافه من طائرة مسيرة في معسكر جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنينالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في عكا ورأس الناقورة ومحيطها بالجليل الغربيالكوفية غارة "إسرائيلية" على برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تشن غارة على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشــهداء الصحفيين إلى 175 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية صور وفيديو|| تطورات اليوم الـ 366 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في الرام شمال القدسالكوفية الاحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلى عملية يافا إلى 7الكوفية لبنان: استشهاد 23 شخصا وإصابة 93 آخرين جراء الغارات الإسرائيليةالكوفية الاحتلال يعتقل 15 مواطنا في مدن الضفة الفلسطينيةالكوفية مراسل الكوفية: إصابة مواطن جراء استهداف من مسيرة شاحنة شمال مدينة رفحالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يستهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية 116 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية أمريكي يحرق نفسه خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين قرب البيت الأبيضالكوفية مراسل الكوفية: 3 شهداء جراء قصف من مسيرة "إسرائيلية" شمال غربي مدينة رفحالكوفية محو غزة.. عام من الإبادة الجماعيةالكوفية الصحة: ارتفاع شهداء العدوان على القطاع إلى 41.870 شهيدا و97.166 مصاباالكوفية لبنان: وزارة الصحة: 4 شهداء حصيلة الغارات الإسرائيلية أمس على محافظة الشمالالكوفية

ذكرى النكبة وإعادة التركيز على السردية الفلسطينية للتاريخ

13:13 - 16 مايو - 2020
د. وجيه ابو ظريفة
الكوفية:

أحيا شعبنا الفلسطيني الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الكبرى التى تعرض لها شعبنا عبر اكبر مؤامرة شهدها التاريخ الانساني الحديث عندما اخذ من لا يملك ما لا يستحق بتواطؤ من دول الاستعمار الجديد وبمصادقة المؤسسات الدولية التى صنعها العالم الامبريالي بعد انتصاره في الحرب العالمية الثانية التي غيرت مسار التاريخ.

لم تكن النكبة مجرد معركة حربية انتصر فيها طرف على اخر بل كانت عملية منظمة كبرى للتطهير العرقي والاقتلاع الديموغرافي وتدمير للتاريخ والثقافة والتراث تسببت بتدمير 531  قرية فلسطينية ، والسيطرة بالقوة والارهاب على ٧٨٪؜ من ارض فلسطين التاريخية وارتكاب 71 مجزرة دموية راح ضحيتها ما يقارب من 15 الف شهيد فلسطيني، وتشريد اكثر من 950 الف فلسطيني الى مخيمات اللجوء والذين اصبح عددهم اليوم بعد مرور ٧٢  على النكبة ما يزيد على سته ونصف مليون لاجئ منتشرين في ارجاء الارض  اغلبهم ما زالوا يعيشون في ٥٨ مخيما للاجئين الفلسطينيين في فلسطين وعلى مشارفها.

فى الذكرى ٧٢ للنكبة اكد شعبنا على انه كان ولا يزال وسيبقى متمسكا بالارض الفلسطينية ومؤمنا بحتمية الانتصار ونيل الحرية والاستقلال وعازما على التمسك بحقه في العودة مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات.

ان مرور ذكرى الاحداث الوطنية الكبرى لا يجب ان تكون فقط مجرد استذكار للآلام وتجديد التاكيد على المواقف والاصرار على الاستمرار في معركة الكفاح الوطني حتى الحرية والاستقلال والعودة بل يجب ان تكون محطه من محطات المراجعة والتقييم الموضوعي بجرأة وشفافية من اجل التقويم والاصلاح والتطوير للاداء الفردي والجماعي والمؤسسي وفتح الحوار الحقيقي مع الذات ومع المجمتع وبين كل المكونات الشريكة في معركة الشعب ضد الاحتلال وتشكل حافزا للنقد والنقد الذاتى والبحث عن الافضل لضمان الاستمرار الفعال للمسيرة وتعظيم النتائج وتقزيم التضحيات والخسائر.

ان الذكرى ٧٢ للنكبة تتطلب اعادة الاعتبار للتاريخ والتأريخ واعادة كتابة السردية الفلسطينية وروايتها بحكمة وعمق ووضوح وتوريثها للاجيال القادمة من الفلسطينيين في كل اماكن تواجدهم في الوطن والمهاجر وترسيمها في التاريخ البشري والثقافة الانسانية.

ان تسارع حركة الكون وانشغال العالم باحداث متلاحقة ومتنوعة واختلال اهتمامات البشر تجعل من الواجب علينا ان نضمن مكان للحكاية الفلسطينية في اجندة العالم مهما اختلفت اهتماماته باستخدام الثقافة والادب والفنون والاعلام والتكنولوجيا واي وسيلة متاحة والإبداع في ايصال السردية الفلسطينية الي كل مكان.

 رغم مرور ٧٢ عاما على النكبة الا ان الخاتمة للحكاية لم توضع بعد وما زالت برسم الصراع الذي لن ينتهي طالما بقي الشعب الفلسطيني على الارض الفلسطينية وبقيت السردية الفلسطينية للتاريخ حية تحميها تضحيات شعبنا وصموده وايمان مطلق بالحتمية التاريخية لانتصار الشعوب علي الاحتلال والظلم والاضطهاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق