اليوم الخميس 09 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلة
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام قرية دير الحطب شرق قلقيلية
  • قصف مدفعي يستهدف شمال شرق مدينة رفح
تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام قرية دير الحطب شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية قصف مدفعي يستهدف شمال شرق مدينة رفحالكوفية جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية «الخارجية» تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عمليةالكوفية

أدت لانسحابه من الجلسة..

ممثل "الشعبية" يكشف تفاصيل مشادته مع الرئيس خلال اجتماع القيادة

08:08 - 20 مايو - 2020
الكوفية:

رام الله: كشف القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وممثلها في اجتماع القيادة الفلسطينية، عمر شحادة، اليوم الأربعاء،  تفاصيل مشادته مع الرئيس محمود عباس والتي أدت لانسحابه من الجلسة.

وقال شحادة، إنّ "الجبهة شاركت في اجتماع القيادة الفلسطينيّة على أساس أن يكون هناك أوسع حوار وطني شامل يمكّن من وضع نقطة النهاية في مسيرة أوسلو"، موضحا أنّه "وخلال الاجتماع كان الأخ الرئيس يحمل وثيقة جاهزة فطلبنا قراءتها في الاجتماع قبل عرضها للإعلام لأنّها حُضّرت من قِبل اللجنة المركزيّة لحركة فتح ولم نُشارك فيها، وحينما بدأنا بالحديث بدأت مجموعة من الاستفزازات الشخصيّة والألفاظ غير اللائقة".

وأشار إلى أنّه "بالرغم من ذلك طرحنا وجهة نظرنا بأنّ ما هو مطروح لا يشكّل ردًا على سياسات حكومة الطوارئ في كيان الاحتلال وصفقة ترامب، والتوصيات التي كتبتها اللجنة المركزيّة ومن معها، تدور في مستنقع المفاوضات وتحمل مخاطر تبقى الباب مفتوحًا على مفاوضات موازية أو على قاعدة صفقة القرن، ما يشكّل خطرًا واستمرارًا للمراوحة في ذات المكان، لأنّ الاستيطان والضم وتصفية القضية الفلسطينيّة تسير على قدمٍ وساق ويجري تنفيذها على الأرض في الوقت الذي لا يزال يُراهن فيه الرئيس حصريًا على المجتمع الدولي".

وبيّن شحادة، أنّ "الجبهة قدّمت رأيها بأنّ ما ذُكر لا يُلبي المطلوب، وغياب القوى الأخرى (حماس، والجهاد، والصاعقة، والقيادة العامة) عن هذا الاجتماع هو مؤشر على أن هذا الإطار لن يستمر على هذه الصورة فهو إمّا أن يتسع ويتضاعف، أو ممكّن أن يضمحل يومًا بعد يوم إذا ما تم الاستمرار في سياسة لا تحمل أي جديد تجاه التطورات الجاريّة على الأرض من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكيّة وسياساتها في المنطقة".

 

وأردف، "أثناء الحديث اتسم سلوك الرئيس خلال إدارة الجلسة بالتندّر واستخدام الألفاظ غير اللائقة واتخذ قرارًا بعدم السماح لي –ممثل الجبهة- بمُتابعة طرح وجهة نظري، وطلبنا دقيقة واحدة لإكمال وجهة نظرنا فرفض أيضًا، وجاء المُرافق وبلّغني وهدّدني بالتوقف عن الكلام والتعبير عن وجهة نظري وإلا سيحصل كذا وكذا، ما دفعني للصراخ في وجهه وردّه والطلب منه العودة إلى سيّده".

وأوضح شحادة، "بعد ذلك خاطبني الرئيس مُتهكمًا، "لا أحد يحكيلي لا حماس ولا صاعقة ولا غيره، وأنت إذا بدك تطلع اطلع، فأجبته بأنّني جئت لأحضر وليس لأخرج، وعاد وتهجّم بالألفاظ غير المُناسبة فما كان مني إلا الإعلان رسميًا رفضنا للبيان السياسي وإعلان انسحابنا من هذا الاجتماع رفضًا لهذا البيان واحتجاجًا على مناخات الإرهاب والتنمُّر وافتقاد اللقاء للروح الديمقراطيّة في الحوار، الذي اُشيع من قِبل الرئيس ومُرافقه وما رافقه من أجواء غير ديمقراطيّة وديكتاتوريّة تتنافى مع الحد الأدنى التنظيمي والمناخ الديمقراطي للاجتماعات العامة والوطنيّة".

وأعلنت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء الثلاثاء، انسحاب ممثلها من اجتماع القيادة في المقاطعة برام الله رفضًا للبيان السياسي الذي يراوح في مستنقع المفاوضات والرهان الأوحد على المجتمع الدولي والتنكّر للمقاومة والوحدة، وهناك احتجاجات على "الإرهاب" والتنمر من قبل الرئيس ومرافقه، حسب تعبيرها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق