اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيت
طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام قرية دير الحطب شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية قصف مدفعي يستهدف شمال شرق مدينة رفحالكوفية جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية

خاص بالفيديو|| أسرة الشهيد ناصر العريني: أنقذونا من المبيت في الشارع! 

16:16 - 20 مايو - 2020
الكوفية:

غزة- عمرو طبش: تعيش أسرة الشهيد ناصر العريني، الذي ارتقى في مسيرات العودة قبل عامين ظروفًا معيشية صعبة جداً، فبعد استشهاده فقدت الأسرة أي مصدر دخل كانت تقتات منه.

 أسرة العريني، باتت تعيش مأساة إنسانية، تحت خط الفقر، بعدما فقدت عائلها الوحيد، وأصبحت بدون من يرعاها ويؤمن لها احتياجاتها.

مع وفاة نجلها، أصبحت أم محمد البالغة من العمر 50 عامًا، هي العائل الوحيد، رغم إصابتها في قدميها، وإصابة اثنين من أبنائها بمرض نفسي، ليرحل ناصر تاركًا، أسرة أنهشها الفقر وتكالبت عليها قسوة الحياة

 بعد وفاة العائل الوحيد لم تعد الأسرة تجد أي مصدر دخل لدفع أجرة المنزل الذي تعيش فيه، وترتب عليهم تراكم أجرة عدة شهور لعدم قدرتهم على الدفع، وأصبحوا مهددين بالطرد من المنزل إلى الشارع بكل ما يحملون لعدم قدرتهم على سداد الإيجار.

معاناة

تروي والدة الشهيد ناصر العريني "أم محمد"، معاناتها بعد استشهاد ابنها في مسيرات العودة لـ"الكوفية"، مؤكدة أنه بعد وفاة زوجها منذ 18 عاما، تحملت مسؤولية إعالة وتربية أطفالها بشكل كامل، حيث كانت تتنقل من منزل لمنزل بسبب عدم قدرتها في دفع الإيجار بالموعد المحدد.

وتوضح "كل ما أقعد في دار شهرين أدفع إيجار الدار شهرين، وبعد هيك يطالبني صاحب الدار بالدفع، وإذا ما قدرت أدفع يقوم بطردي من المنزل"، مضيفة،ً أنها تعاني الويلات من دفع إيجارات المنزل الذي تعيش فيه هي وأسرتها الفقيرة.

وتنوه أم محمد أنها أصبحت مهددة بالطرد من المنزل الذي تقطنه حالياً، في مدينة غزة، لعدم قدرتها على دفع الإيجار بعد استشهاد ابنها الذي كان يعيلهم، والوضع الاقتصادي الذي تمر به العائلة، مبينةً أن صاحب المنزل يطالبها بشكل يومي بالدفع بسبب اعتماده على إعالة أسرته من مصاريف إيجار المنزل.

رحل عائل الأسرة

وتشير والدة الشهيد ناصر أنه بعد استشهاد ابنها ناصر في مسيرات العودة شرق مدينة غزة تدهورت حياتها بشكل كامل نظرا لأن ناصر هو من كان يعيل الأسرة بشكل كامل، خاصة أن له شقيقين مرضى يعانيان من اضطرابات نفسية ويحتاجان للعلاج بشكل مستمر حتى لا تتدهور صحتهم.

سقطنا من الحسبان

وتذرف الدموع من عينيها وتقول "لحظة ما استشهد ابني ناصر ما حد دور علينا أبداً، ولا حد تعرف علينا ولا سأل فينا لأنه ابنى مش تابع لأي تنظيم أو فصيل ولا لحماس ولا فتح ولا الجهاد الاسلامي ولا لأي جهة أخرى، عشان هيك فشي حد مدور علينا"، موضحةً أن في رقبتها 15 فردا تعيلهم وتصرف عليهم بشكل كامل من مصاريف إيجار المنزل وعلاجات وأكل.

وتوضح أم محمد أنها مصابة في قدمها وفقدتها ركبتها أكثر من 12 عاما، منذ حرب الفرقان على غزة في عام 2008، مضيفةً أنها ذهبت الى المسؤولين وأصحاب القرار ليتم صرف راتب جريح لها بشكل شهري لعدم قدرتها أيضاً على توفير العلاجات اللازمة لقدميها.

وتتابع أنها بعد ما فقدت ابنها شعرت بشيء كبير تم فقدانه لأنه هو الذي كان يصرف عليهم ويساعدهم في دفع ايجارات المنزل، "يعني ناصر هو كان بالنسبة لي كل حاجة، هلا ما في حد يقف معانا ما في غير الله عزوجل ثم أهل الخير الذين في بعض الأحيان يقومون بمساعدتي في الإيجار".

وتشير والدة الشهيد إلى أن راتب الشهيد الذي يصرف لابنها، لا تحصل منه على شيء، لأن زوجته هي من تحصل عليه، بدون إعطاء أسرته أي شيء، رغم أنه كان العائل الوحيد للأسرة، منوهةً إلى أنها فقط تتلقى شيك الشؤون الاجتماعية كل أربعة شهور، حيث يذهب الى سداد الديون، ودفع إيجارات المنزل.

وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة بالنظر إليهم بعين الرحمة والشفقة في شهر رمضان الكريم، بالوقوف معهم وتوفير منزل لهم للعيش بكرامة، حتى لا يتم طردهم لعجزهم عن دفع الايجار.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق