اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية

جادالله: السلطة ترفض المنحة الإماراتية لأسباب سياسية

12:12 - 21 مايو - 2020
الكوفية:

غزة: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جادالله، اليوم الخميس، أن رفض السلطة الفلسطينية، استلام المساعدة الطارئة التي أرسلتها دولة الإمارات للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين وغزة، مرجعه ليس التنسيق الأمني ولكن لأسباب سياسية تتعلق بفريق بعينه داخل السلطة يرفض المنحة الإماراتية.

وقال جادالله في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، "يعلم القاصي والداني أن كل مساعدة تُقدّم لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة تمر عبر الاحتلال الإسرائيلي، مطاراته ومصارفه أو المعابر التي يسيطر عليها، يفحصها ويفتشها ويدقق فيها ويعطي الإذن بدخولها أو يمنعها، وهو أمرٌ يعرفه شعبنا ويعرفه المتبرعون والداعمون، ويدركون أن هذا هو الواقع المترتب على وجود الاحتلال البغيض فوق أرضنا".

وأضاف، "الرفض القادم (من رام الله) للمساعدة الطارئة التي أرسلتها دولة الإمارات الشقيقة لشعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، بناءً على مناشدة مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، لا يتعلق بالكيفية التي وصلت فيها المعونة، ولا بمسألة التنسيق، فمشروعات إعادة الأعمار ينفذها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي في قطاع غزة عبر السيد ميلادينوف وبتمويل سعودي، والمشروعات الأخرى من ممولين آخرين تمر عبر الاحتلال، وتصل إلى مواقع التنفيذ دون أن يعترض أحد منهم، وهذا يعني أن رفض استلام المنحة له معنى سياسي، يتعلق بفريقٍ بعينه يرفض المساعدة الإماراتية على وجه الخصوص، سواء تمت بتنسيق أو بدون تنسيق، سواء كانت استجابة لنداء مبعوث الأمم المتحدة أو صرخةٍ من طفل فلسطيني".

وأوضح، "من قال (من جماعة المقاطعة) أن الرفض تم لأن المساعدة جاءت عبر مطار تل أبيب، نقول له أنكم بالأمس اقترضتم أموالا من تل أبيب، وبالأمس استقبلتم المساعدات التركية والقطرية القادمة عبر مطار الاحتلال، وأنكم تتنقلون عبر هذا المطار بتصاريح أصدرتها تل أبيب، وأن نصف امتيازاتكم رهينة بما تسمح به لكم تل أبيب، وعليكم أن تسألوا أنفسكم سؤالاً له قيمة الجواهر النادرة: لماذا تتجه الغالبية العظمى من دول العالم والمنظمات الدولية والمؤسسات العالمية لتقديم المنح والهبات والتبرعات للشعب الفلسطيني عبر المنظمات الدولية التي تعمل في الضفة والقطاع، وليس عبر الحكومة الفلسطينية، أليس هذا دليلاً على انعدام الثقة في النزاهة والشفافية والأمانة والمصداقية بهؤلاء الذي يتجبرون على شعبنا باسم السلطة، ولن يكون الصندوق ( وقفة عز) الذي أنشأوه مؤخراً من قوت البسطاء (لإذلال) أبناء شعبهم آخر ما قاموا به من جرائم تمس أمانتهم وشرفهم، والمروّع هنا أنهم أكثر من يتحدث يومياً عن الشرف!!!".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق