اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلينكن: قرار الجنائية الدولية قد يقوض جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جنوب حي الشيخ عجلين في غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز والصوت خلال اقتحامها لحي جبل الطويل في مدينة البيرةالكوفية أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سنجل شمال شرق رام اللهالكوفية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات جراء اقتحام جيش الاحتلال بلدة قفين شمالي مدينة طولكرمالكوفية الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 227 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية البرغوثي: قرار الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال يؤكد أنه لا حصانة لأحد من القانون الدوليالكوفية الخارجية الأردنية: نعمل على إخلاء كوادر طبية متطوعة علقت في غزة مؤخراالكوفية 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال مقرا تابعا لـ"حزب الله" وسط سورياالكوفية جزر المالديف: يجب محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بفلسطين المحتلةالكوفية شرطة الاحتلال تفض بالقوة مظاهرة لعائلات الأسرىالكوفية بلجيكا: الجنائية الدولية تتخذ خطوة مهمة للتحقيق بوضع فلسطينالكوفية بلجيكا: الجنائية الدولية تتخذ خطوة مهمة للتحقيق بوضع فلسطينالكوفية عضو كنيست: قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت صحيحالكوفية فض مظاهرة لعائلات الأسرى بالقدس المحتلةالكوفية طيران الاحتلال يستهدف منزلًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية

خاص بالفيديو|| "يا عندي يا عند المنسق".. حملة إلكترونية لمقاطعة صفحات الاحتلال

11:11 - 31 مايو - 2020
الكوفية:


كتبت - زينب خليل: أطلق  نشطاء وصحفيون فلسطينيون حملة إعلامية إلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "#ياعندي_ياعند_المنسق"، تهدف إلى إلغاء الإعجاب والمتابعة لصفحة "المنسق"، التابعة لمنسق حكومة الاحتلال بالضفة الفلسطينية.

وغرَّد النُّشطاء عبر وسم "#ياعندي_ياعند_المنسق"، تعبيرًا عن رفضهم متابعة أصدقائهم لصفحة المنسق الإسرائيلي، داعين إلى إلغاء الإعجاب بالصفحة، وعدم متابعة منصات الاحتلال الإعلامية.

وركزت الحملة، على فكرة تقليل عدد أصدقاء حساب المتابعين لصفحة "المنسق" التي رأوا أنها مجرد وسيلة لاستغلال الشباب، ومحاولة لتجنيدهم، أو استخلاص معلومات منهم.

وتداول مستخدمو منصات التواصل المشاركون بالحملة، منشورات تتضمن النص التالي: "لكل أصدقائي، عبارة "#ياعندي_ياعند_المنسق" أعلاه هي قانون ملزم يجب أن يطبق، بعد أن زاد عدد معجبي صفحة مخابرات الاحتلال المسماة "المنسق" على ٦٠٠ ألف معجب.

وجاء في نص الحملة، "أضعك صديقي/صديقتي لتختار، إما إلغاء إعجابك بصفحة المنسق أو أن تلغي نفسك من قائمة أصدقائي، إنه لمن العار والخيانة، أن يمتدح أي فلسطيني حر شريف، ضابط احتلال ويتذلل له عبر الصفحة المسماة "المنسق".

وتسعى تلك الصفحات للتغلغل في المجتمع الفلسطيني وضرب الجبهة الداخلية ونشر البلبلة والشائعات، وإسقاط الشباب في مستنقع العمالة، بالإضافة إلى محاولة تجميل صورة الاحتلال.

ورصد موقع "الكوفية"، التفاعل الفلسطيني مع الحملة عبر الوسم، جاء منها التفاعلات التالية:

 

لا ينبغي لفلسطيني أن يتابع محتلا

المختص في الشأن الإسرائيلي محمود مرداوي، كتب في تغريدة له عبر تويتر، أن "الدخول لصفحة المنسق يعني الاهتمام بمن لا يستحق إلا الإهمال، والمساهمة في التخفيف من حدة رفض الاحتلال، وترويض النفوس وتبريد حالة العداء، وتبديل اللغة المناسبة معه من الرصاص إلى الحوار".

وأضاف مرداوي، أن "المنسق قاتل ولا ينبغي لفلسطيني شريف أن يتابع محتلاً ينصب له شراكاً"، مؤكداً في تغريدة أخرى، "فلسطين روحي وعقلي وقلبي تاريخي حاضري مستقبلي".

وتابع، الاحتلال المجرم يقتل الفلسطينيين بدم بارد في الطرقات والشوارع، فقط لأنهم فلسطينيون، بينما بعض الفلسطينيين لا يزالون يحتفون على صفحة المنسق".

 

هل سيرد المنسق؟

الصحافية كريستين ريناوي، قالت في منشور لها، العالم تغيّر وقواعد اللعبة أيضاً تغيرت؛ الفلسطينيون يقودون حملة رقمية ضد ما يسمى "المنسق" داعين الأصدقاء عندهم إلى إلغاء الإعجاب بصفحته".

وأضافت ريناوي، واضح أن الأرقام تقل؛ آلاف أو حتى عشرات الآلاف خلال سويعات ألغوا الإعجاب بعد حملة شبابية على فيسبوك، عنوانها: #ياعنديياعندالمنسق".

وتساءلت، هل سيرد المنسق لخسارة لايكاته؟ وكيف؟ هذا الاحتلال اعتاد القمع والاعتقال والتحقيق والسجن والإقصاء والخ.. ما العقاب الرقمي يا تُرى!؟ وهل سيكون هنالك عقاب بالأصل؟ من ومن سيلاحقون".

وختمت منشورها بالقول، "شكل جديد من المواجهة والآن في عالم الديجيتال وبأقل الإمكانيات.. منذ متى احتفل الفلسطينيون بالـ٣ جي، هذا يُحسب لهم".

خليها للأحرار
وأضافت "صمود، وخليها للأحرار ، لمن يرون في فلسطين نبضهم وهم لم يعجنوا من تربتها ولم تسْرِ دماؤهم منها، لم يتنفسوا عبق هوائها ولم يتذوقوا زيتونها، لم يقفوا على أبواب الأقصى ينتظرون الدخول ويرابطون.. لم يرموا حجرا في انتفاضات الضفة، لم يكحلوا أعينهم ببحر غزة".


إخفاء الوجه الحقيقي

أما المتابع لشؤون الأسرى سهل نفاع، فنقل في منشور له عبر فيسبوك، أهداف صفحة المنسق الإسرائيلية، قائلاً إن "الهدف الواضح للناس هو التواصل مع الفلسطينيين لتقديم الخدمات الإنسانية (علاج، تصاريح عمل، تسهيل زيارة أقارب...إلخ)، بس الحقيقة؛ الاحتلال يحاول أن يخفي الوجه الحقيقي، ويقدم تسهيلات للراغبين في الحصول على الخدمات اليومية بشكل دعائي تجميلي (النص الحنون)".

وأضاف نفاع، المنسق يحاول يجعل التواصل اليومي مع الاحتلال مباشرة وبعيد عن الجهات الرسمية، بالتالي الحصول على المعلومات الشخصية وصولاً للإسقاط، وكسر الحواجز النفسية والجغرافية مع الفلسطينيين، وإقناعنا بفكرة التعايش المشترك.

إيجاد بديل

وكتب الأسير المحرر المختص بالشأن العبري عصمت منصور، "تعقيبا على حملة يا عندي يا عند المنسق، الحملة جيدة لأنها تنطوي على نية حسنة، لكن جمهور المنسق المتعلق بصفحته معظمه من العمال وأصحاب الحاجة للخدمات التي يقدمها المنسق إما مباشرة أو من خلال صفحته، الطلب المجرد والعزف على وتر العاطفة الوطنية وحدها، يصلح كحافز لرفض الصفحة، لكنه لا يكفي وحده أمام الحاجة اليومية يجب السعي لإيجاد بديل مقنع وأن تتكفل السلطة بسد هذه الثغرة".







 

 

وكتب الشاب أنس الخطيب، "خلال أسبوع أي حدا من أصدقائي عالفيسبووك رح اضطر ألغي صداقتي معه إذا كان مسجل إعجاب لأي من هاي الشخصيات".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق