اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

سقوط الإمبراطورية الأميركية: وماذا بعد؟

11:11 - 08 يونيو - 2020
رجا طلب
الكوفية:

هذا هو عنوان كتاب عالم الاجتماع السياسي «يوهان جالتونج » الصادر عام 2009 والذي سلط فيه الضوء على طبيعة التناقضات الموجودة في رحم النظام الأميركي والتي ستؤدي إلى سقوط هذه الامبراطورية في عام 2020، وتراجع القدرات الأميركية على الصعد كافة وعجزها في المحافظة على موقعها كقطب أوحد يدير العالم بتفرد وهيمنة.

يعتقد يوهان أن أميركا دخلت مرحلة الفاشية على المستويين الداخلي والخارجي، وأن هذه الفاشية هي المرحلة الأخيرة من عمر هذه الامبراطورية التي ستتحول إلى «الجمهورية الأميركية» على غرار بقية الامبراطوريات التي حكمت العالم أو بعض منه في يوم من الأيام مثل بريطانيا أو فرنسا أو روسيا او المانيا.

ما جرى ويجرى منذ اكثر من أسبوع في عدد من الولايات الأميركية على إثر حادثة قتل جورج فلويد وحجم العنف والغضب الذي أصاب الأميركيين من أصول أفريقية اعاد الاعتبار لنظرية يوهان جالتونج وأكد إلى حد كبير أن أميركا ما زالت بلداً على «فوهة بركان» بعد 244 عاماً على الاستقلال الذي أعلنه توماس جيفرسون عام 1776، وان هذه الدولة المكونة من 50 ولاية والتي من المفترض أنها تمثل رمزاً للحرية ما زالت أسيرة العنصر الأخطر في بيئتها المجتمعية ألا وهو «مسألة العبودية» وتحرر العبيد من توماس جيفرسون وجورج واشنطن وابراهام لنكولن إلى شعار «لدي حلم» لمارتن لوثر كنغ في خطابه الشهير عام 1962 والذي قال فيه: «لدي حلم بأن يوماً من الأيام أطفالي الأربعة سيعيشون في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم».

هذا هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون الثائرون في أميركا للاحتجاج على «فاشية السلطة» الأميركية بشكل عام وعلى منظومة ترمب العنصرية بشكل خاص.

أميركا وبعد اكثر من قرنين من الزمن ما زالت تبحث عن هوية مفقودة وعن منظومة أخلاق ونظام سياسي يحقق شعارات الثورة الاميركية ويعطي لتمثال الحرية قيمته التي ضاعت عبر عقود طويلة من الزمن تحولت فيها الأرض التي كانت رمزا للحرية إلى رمز للعبودية السياسية وهو أمر كان وما زال مصدر قلق حقيقي لعدد من المفكرين والسياسيين الأميركيين.

أميركا اليوم باتت دولة عاجزة عن ضبط جنون التعصب فيها وعن لجم الفاشية المتوحشة داخل احشائها المجتمعية بعد أن خرجت الجيوش الأميركية للحروب خارج أميركا وتحديداً في أفغانستان والعراق، وبعد أن ارتهن قرار البيت الأبيض بقرار آخر احتلال في التاريخ الإنساني المعاصر.

النتيجة الأهم من كل ما سبق أن سقوط الامبراطورية الأميركية سيعني حتما سقوط الفاشية الصهيونية، فالحالتان تعتاشان على بعضهما بعضاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق