اليوم الخميس 09 يناير 2025م
جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية «الخارجية» تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عمليةالكوفية شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمال قطاع غزةالكوفية وزارة المالية: صرف رواتب نوفمبر بعد تحويل أموال المقاصةالكوفية "الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية

حرمان الأسير جنازرة من تسمية مولوده كما يشاء .. استقواء وافتراء !

10:10 - 18 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

من ضمن إحدى عادات مجتمعنا الفلسطيني الأصيل المتوارثة من القدم بالبرهان والدليل ، والتي تبعث بالنفس الافتخار والاعتزاز دون تأويل ، تسمية أحفادها وأبناءها بأسماء أباءهم وأجدادهم حتى تبقى الأسماء في ذهن عائلاتهم حاضرة مع مرور الزمن ، وعلى الجانب الأخر من هذه  التسميات والمسميات ، إطلاق أسماء الشهداء العظام والشخصيات الوطنية التي يحبها ويجمع عليها شعبنا الفلسطيني ، والتي تلقى منه كل احترام وتقدير ،  لأن الأسماء ذات المغزى الوطني في رحاب تقاليد وعادات مجتمعنا دليل على الارتباط الوثيق للمجتمع برموزه الوطنية وعناوينه النضالية والسياسية التي هي مدعاة للفخر والاعتزاز لما تقدمه من انجازات وتضحيات يستحقها شعبنا العظيم.

في سياق ما سبق ... إنه لمن المستغرب والمستهجن على كافة الصعد والمقاييس حرمان الأسير "سامي جنازرة"  المعتقل في سجون الاحتلال من تسمية طفله كما يشاء ، فهذا التصرف  خارج حدود المنطق والموضوعية في تعامل الدوائر الحكومية الفلسطينية بالضفة الغربية مع حقوق المواطنين الطبيعية والمتعارف عليها ضمن مناكفات سياسية ليس لها أي مبرر أو تفسير سوى تعزيز الخلافات واثارة النزاعات على شيء هو في الأصل حق مشروع ومكفول للمواطن ،  كفله الدستور ضمن نظم قانونية وتشريعية ، والاعتداء عليه هو اعتداء صارخ وواضح على القانون والدستور.

اطلاق  الأسير المعتقل " سامي جنازرة " على مولوده الجديد " محمد دحلان" تيمناً بالقائد الوطني محمد دحلان، هو حق شرعي مكفول للوالد وللمولود الجديد ، ولا يحق للدائرة الحكومية الفلسطينية من فرض سيطرتها والتدخل في شؤون المسميات والتسميات بسبب الخلافات السياسية واختلاف المواقف والآراء ، واسم المولود لا يحمل أي معنى من الممكن أن يسئ لثقافة وعادات وتقاليد  مجتمعنا ، بل اسم المولود  مركب من اسمين  الأول " محمد" من أجمل وأحب الأسماء إلى القلوب ، والاسم الثاني "دحلان" اسم له حضوره ومكانته  بين أبناء شعبنا  لأنه الوطني المحبوب.

لا بد من الجهات الرسمية والحكومية التعامل مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بأهمية واعتبار واحترام ، وتلبية متطلباتهم ورغبات عوائلهم بكل عرفان وتقدير ، لأنهم نبراس الحرية القادم والعنوان الوطني الأشم في معادلة الصراع مع الاحتلال.

لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الحريةً ، وللأسير " سامي جنازرة" الحرية والاحترام ، ونبارك له ولزوجته ولأسرته قدوم مولوده الجديد محمد دحلان تيمناً بالقائد الوطني والانسان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق