اليوم الاثنين 08 يوليو 2024م
تطورات اليوم الـ 276 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستشفى ناصر بخان يونس: أطفال بقسم الحضانة قد يتوفون نتيجة انقطاع الكهرباءالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية لحي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: 40 شهيدًا في 3 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية مصدر أمني: إعلان المبادئ لنتنياهو سيضر بفرصة صفقة الرهائنالكوفية  إخراج شقيق مخطوف بقطاع غزة بالقوة من قاعة الكنيستالكوفية ليبرمان: لابد إنشاء ائتلاف صهيوني بدون هوامشالكوفية "سموتريتش": وقف الحرب حماقة لا داعي لهاالكوفية إصابة قائد كتيبة مدرعات خلال اشتباكات في مدينة رفحالكوفية استطلاع للرأي: غالبية اليهود المتشددين يرفضون قانون التجنيد بعد قرار المحكمة العلياالكوفية 52 عاما على إغتيال الاديب الكبير غسان كنفانيالكوفية مفوض عام الأونروا: الاحتلال قصف 190 منشأة تابعة للوكالة منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 38.193 شهيدًا و87.903 إصابةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 38.193 شهيدًا و87.903 مصاباالكوفية مراسلنا: شهيدان وعدد من الجرحى في قصف على حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من الطيران المروحي غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: انتشال جثتي شهيدين من شرق مدينة رفح ونقلهما إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونسالكوفية الاحتلال يهدم 3 منازل وحظائر أغنام ويقتلع أشجاراً في مسافر يطاالكوفية مراسلنا: 8 جرحى في استهداف قوات الاحتلال لمدنيين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: قوات الاحتلال باغتت النازحين من أهالي مدينة غزة دون سابق إنذارالكوفية

تقديرات الشاباك: تنفيذ خطة الضم سيشعل الضفة الفلسطينية

06:06 - 20 يونيو - 2020
الكوفية:

تل أبيب: كشف كاتب إسرائيلي، عن قلق قادة الأمن الإسرائيليين من تنفيذ خطة الضم الذي قد يؤدي إلى اشتعال الضفة، وهم يقدمون للقوى السياسية الخيارات والسيناريوهات القاتمة كافة لما يمكن أن يحدث إذا تم الضم".

ورغم أننا أمام أسبوع ونصف فقط من الموعد المستهدف في 1 تموز/ يوليو لبدء الضم الفعلي لـ30٪ من الضفة الغربية، فليس لدى قادة الجيش والأمن أي فكرة أرضية عما سيحدث، كيف ومتى، وإذا كان سيتم ذلك على الإطلاق"، على حد قول الكاتب.

وأضاف بن كاسبيت في مقاله على موقع "المونيتور"، أن "رئيس أركان الجيش ورؤساء جهاز الأمن العام الشاباك والموساد، يحاولون قراءة عقول صانعي القرار، في الوقت الذي يستعدون فيه لكل سيناريو يمكن تخيله، وأجروا جميعا مناقشات في الأسابيع الأخيرة حول الضم المحتمل، والآثار المترتبة عليهما، ورسموا خريطة تهديد دقيقة، فيما يقوم الموساد بإجراء تقييم عميق مماثل".

وأشار كاسبيت، مقدم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وله عمود يومي بالصحافة الإسرائيلية، إلى أن "قادة الأمن ينتظرون توجيهات المستويات السياسية، ومن المقرر إجراء مناقشة متعمقة لقادة الحرب والأمن لعرض آراء صانعي القرار، دون اتضاح أطراف الجلسة المتوقعة، سواء الحكومة الأمنية، أو المصغرة أو الرباعية، المعروفة باسم "مطبخ المطبخ"، وتتكون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست ياريف ليفين عن الليكود، ووزير الحرب بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي عن أزرق-أبيض"، وفق ما نقله موقع "عربي 21".

وأوضح أنه "عندما تطلب القيادة السياسية في إسرائيل من المهنيين تقييماتهم، فمن المرجح أن تسمع تحذيرات خطيرة بشأن تداعيات خطوة الضم، وستعتمد هذه بطبيعة الحال، على مدى الضم، وطريقة القيام بها، وسيحذر الجيش والشاباك أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية يخاطر بوقوع المقاومة الفلسطينية بدرجات متفاوتة، حتى إن الشاباك صاغ رأيه بالفعل، لكنه لن يعجب صناع القرار".

وأكد أن "تقييمات أجهزة الأمن الإسرائيلية ترجح أن يؤدي الضم لجولة أخرى من المواجهة مع الفلسطينيين، ويعتقد قادتها أن المجموعات المسلحة في غزة ستشعل الشرارة الأولى.

وأضاف، أن الانتفاضة الثانية اندلعت في خريف عام 2000، استجابة لأمر مباشر من زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بتشجيع الهجمات المسلحة ضد إسرائيل، لكن الرئيس الحالي محمود عباس لن يصدر مثل هذه التعليمات، كما أن مستوى الطاقة في الشارع الفلسطيني لا يذكرنا بالوضع قبل 20 عاما، حيث يعتبر الاقتصاد المزدهر بشكل معقول في الضفة الغربية عاملا مثبطا كبيرا ضد الانتفاضة".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم حتى الآن موقفا نهائيا وشاملا بشأن الضم، ومن غير المرجح أن يختلف التقييم الذي أجراه قائده أفيف كوخافي، بشكل كبير عن تقييم قائد الشاباك نداف أرغمان، فالجيش يعتقد أن الضم من جانب واحد قد يشعل حريقا، رغم أن كبار الضباط يؤكدون أن قوات الجيش مستعدة للرد بفعالية على أي احتمال".

وأوضح، أن المداولات القادمة من المستويات السياسية والعسكرية والأمنية تقدم تقييمات متعمقة للآثار الإقليمية، فكل مسؤول أمني سيحذر من نوع من الرد الفلسطيني، وسيتم تصنيف الخيارات حسب درجة الخطورة: خلاف محلي مع غزة، ورد فعل صارم من غزة، ورد فعل محلي في الضفة الغربية، ورد قاس من غزة سيؤدي بدوره إلى استجابة قاسية في الضفة الغربية، مما يؤدي إلى انتفاضة ثالثة، وربما للعنف على جبهات أخرى".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق