متابعات: كشف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية السابق، أيهود أولمرت، عن استخدام الاحتلال، لحاكم تركيا، رجب طيب أردوغان، كوسيط في المفاوضات بين سوريا و"تل أبيب". وقال اولمرت، إنه "طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء أن يكون وسيطا في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل".
وتابع، "في تلك الفترة أرسلتُ فريقي إلى اسطنبول في حين أرسل الطرف السوري ممثّلا له.. أعتقد أننا كنّا قريبين جدا من توقيع هذا الاتفاق حتى طلب مني أردوغان في يوم من الأيام زيارة تركيا مع الافتراض أن الرئيس الأسد سيصل أيضا لكي نجري مؤتمرا صحفيا مشتركا ونعلن عن سير المفاوضات.. لكن في اللحظة الأخيرة قرّر الرئيس الأسد إلغاء الزيارة".
وأضاف، أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش قال له، "بالنسبة لي إذا وقعّتم اتفاقا مع بشار الأسد سوف يُسعدني ذلك بشكل كبير لأنني أريد أن يفهم الرئيس السوري أن الطريق إلى واشنطن تمر عبر القدس".
في السياق نفسه، قال أولمرت، إن "اسرائيل دمّرت مفاعلا نوويا في سوريا وهذا كان قراري ونُفّذ بأمري".
وأضاف في مقابلة مع روسيا اليوم، أن "المفاعل النووي في سوريا يمثّل خطرا جسيما على أمن إسرائيل...أمرتُ القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير المفاعل... إنهم كانوا على دراية جيدة أنني فعلتُ ذلك دون أن أعلن عن هذا".