اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية

رفات الجزائريين

11:11 - 07 يوليو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

بعد ستين سنة من نيل الاستقلال 1962 عن الاستعمار الاستيطاني الفرنسي، أعادت فرنسا للجزائر رفات العشرات من الشهداء المحتجزين منذ حرب الاستقلال، وهذه واقعياً هي الخطوة الثانية للاستقلال الجزائري غير الكامل، ولن يُكتمل بدون تحقيق خطوتين لازمتين هما:

1- تقديم الاعتذار من الدولة الفرنسية للشعب الجزائري على جرائم القتل والتدمير التي قارفها جيش الاستعمار الفرنسي بحق الجزائريين طوال فترة الاستعمار الذي استمر اكثر من قرن وربع، حتى خرج مدحوراً مهزوماً بفعل تضحيات الجزائريين ووحدة نضالهم وجبهتهم الكفاحية.

2- تقديم التعويضات الفرنسية الملائمة للأفراد والمجتمع والدولة الجزائرية، ففرنسا دولة قوية ثرية، والجزائر يُعاني شعبها من عناوين التخلف والفقر الذي ورثته عن الاستعمار، مما يتطلب تقديم التعويضات لمعاناة الجزائريين والأخذ بيدهم.

لاحظوا المقاربات الإسرائيلية الفرنسية، والفلسطينية الجزائرية، سلوك الاستعمار واحد، تُراث مشترك، فرنسا تحتجز رفات شهداء الجزائر، والمستعمرة الإسرائيلية تحتجز رفات شهداء فلسطين، في مقابر الأرقام، منذ سنوات طويلة، حيث تتمنى عائلات الشهداء الفلسطينيين دفن أحبائهم بما يليق بهم من كرامة التضحية، وضرورات الدين، وتقاليد المجتمع، العدو الإسرائيلي متعمداً بعد قتله للمناضلين يستهدف عائلاتهم بحرمانهم حقهم الإنساني بدفن أمواتهم إضافة إلى نسف وتدمير بيوتهم، فهل ثمة جرائم بحق الإنسانية تفوق هذه النذالة والانحطاط وفقدان الحس البشري نحو الآخر؟؟

وهل ثمة نفاق أميركي وأوروبي يفوق هذا الانحياز للمشروع الاستعماري التوسعي الفاشي الإسرائيلي، وحمايته من المساءلة والإدانة والعقوبة، إلى الحد أن الولايات المتحدة ومعها بعض الدول الأوروبية تعمل على منع محكمة الجنايات الدولية من أخذ دورها وإجراءاتها القانونية بحق المستعمرة وحكومتها وجيشها وأجهزتها على الجرائم التي قارفتها ولا تزال بحق الشعب العربي الفلسطيني وأرضه وشجره ومقدساته ومقابره وتراثه ومعالمه.؟؟

انتصار الجزائر واستقلالها شكلت حافزاً لطلائع الشعب الفلسطيني وقياداته من ياسر عرفات ورفاقه، وجورج حبش واندفاعه، ونايف حواتمه ووعيه، وطلعت يعقوب وأبو العباس وعبدالوهاب الكيالي وعبدالرحيم أحمد والشيوعيين وامتداداتهم واحمد ياسين وأتباعه وغيرهم ممن رحلوا، وورثوا خيار الشعب الجزائري وعلى هُدي تضحياته وبسالته، سار الشعب الفلسطيني وواصل طريقه، و أخفقت قياداته للآن، بل تراجعت انجازاتهم بسبب الأنانية الحزبية الضيقة، والادعاء الكاذب من بعضهم أنهم وحدهم على حق، ففقدوا بوصلة الشراكة والعمل الجبهوي والمؤسسات الوحدوية فقدموا الهدية لعدوهم الوحيد الذي لا يرحم، وخدموه ولا زالوا رغم أنه يعمل على قمع شعبهم وتغذية الانقسام فيما بينهم، وضعفوا أمامه ولا زالوا أسرى الضعف والانقسام!!

خطوات التصفيق والحكي ملائمة، ولكنها غير كافية حتى ولو عبر قادة المستعمرة عن امتعاضهم من التقارب بين فتح وحماس، ولكنها دلالة على الطريق الصائب فهل تكتمل بما هو مطلوب من إجراءات شراكة كفاحية؟

 

الدستور الأردنية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق