اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • القيادة المركزية الأميركية: بدأنا بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاع
  • مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي: الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا ونطالب بفتح المعابر البرية
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم جباليا شمال القطاع
  • مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة المظليين في معارك شمال قطاع غزة
القيادة المركزية الأميركية: بدأنا بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: مقتل جندي من وحدة المظليين خلال معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا ونطالب بفتح المعابر البريةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة المظليين في معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف طائرات الاحتلال على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن ويسرقون أغنامه في مسافر يطاالكوفية أبو عبيدة: مستعدون لحرب استنزاف طويلة مع جيش الاحتلالالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد الهوبي بقصف الاحتلال في رفح جنوب القطاعالكوفية البنتاغون: عدد الشاحنات التي وصلت عبر الرصيف البحري صغير وسيزيدالكوفية البنتاغون: المجتمع الدولي يضاعف جهوده لزيادة المساعدات عبر الرصيف البحريالكوفية البنتاغون: الرصيف البحري ليس بديلا عن المعابر البرية لكنه خطوة لدعم الفلسطينيينالكوفية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم البريج ورفح بقطاع غزةالكوفية أبو عبيدة: العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثيرالكوفية أبو عبيدة: العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشدالكوفية أبو عبيدة: جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكريةالكوفية أبو عبيدة: الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزةالكوفية

خاص بالفيديو|| أبو علي مصطفى.. 19 عامًا على استشهاد الثائر الوطني

10:10 - 27 أغسطس - 2020
الكوفية:

القاهرة - محمد جودة: تحل اليوم، الذكرى الـ19 لاستشهاد الثائر أبو علي مصطفى، حين قصفت طائرات الاحتلال مكتبه في رام الله، في مثل هذا اليوم 27 أغسطس/آب لعام 2001.
تعرض الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى، صاحب مقولة "عدنا لنقاوم لا لنساوم"، لعدة محاولات اغتيال، أبرزها كان في بيروت والأغوار الأردنية.
تحت بناية يسكنها في منطقة الكولا ببيروت، كاد أبو علي أن يرحل عنا مبكرا، عن تلك المحاولات روى الشهيد في حوار تلفزيوني، "لولا شكوكنا بتحركات أحد المتطوعين للانضمام للثورة، والذي كان يعمل على حاجز تفتيش قريب من بيتي، لكانت وقعت كارثة في بنايتنا المكونة من 12 طابقا، حيث قام العميل بتجربة إدخال سيارة لجراج تجليس أسفل البناية، وبعد أن اطمأن للوضع، أخرجها من المنطقة وتم تفخخيها وإعادتها إلى الكراج، ما أثار الشبهات والشكوك بأمره، فتم التحقيق معه واعترف بنيته تفجير البناية، واعترف بنقله معلومات عني شخصيا لضابط احتلالي في الجنوب واسمه أبو جعفر".
وقبل حادثة بيروت، وفي موقع آخر من مواقع الثورة، على خط الغور قرب القواعد العسكرية الفلسطينية، كان أبو علي مصطفى يقود مركبة "فيات"، من منطقة كريمة إلى منطقة الشونة الجنوبية، تعرض لقصف مدفعي عنيف، حتى أن أفراد الموقع الذي وصلته ذهلوا من وصولي سالما، فأخبرتهم أنني اختبأت في حقل موز ومشيت بسرعة كبيرة والقذائف تتساقط حولي وورائي.
أبو علي مصطفى، ومنذ عودته إلى أرض الوطن عام 1999، بعد رحلة اغتراب طويلة أمضاها متنقلا بين الأردن وسوريا ولبنان، أدرك أنه في خطر، لكن لم يمنعه ذلك من لعب دور مهم خلال انتفاضة الأقصى وعرف بمواقفه الوطنية، وقد جمعته مع الفصائل والقوى الوطنية علاقات طيبة، وتفانى في عمله الجماهيري والسياسي لتحقيق أهداف وغايات شعبه.
ولد الشهيد في بلدة عرابة بمحافظة جنين عام 1938، كان والده علي الزبري مزارعا في البلدة منذ العام 1948، بعد أن عمل في سكة حديد وميناء حيفا، وأحد المشاركين في ثورة 1936.
درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع أسرته إلى عمّان، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها. وكان مقتنعا قناعة تامة خلال مسيرته النضالية بأن الصراع مع الاحتلال صراع مصيري لا يمكن إنهاؤه إلا إذا امتلكنا قوة وطاقة الفعل الوطني على مختلف الأصعدة والمرتكزات، وانطلاقا من كوننا أصحاب الحق ومن خلال القدرة على استقراء الاحتلال بموضوعية وتوجيه النقد للذات والمساءلة.
وانتسب أبو علي مصطفى في سن الـ17 إلى حركة القوميين العرب، التي أسسها جورج حبش الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك في العام 1955، اعتقل بعد عامين (1957) وحوكم أمام محكمة عسكرية وقضى في سجن "الجفر" الصحراوي بالأردن خمس سنوات، ولدى خروجه من المعتقل تسلّم قيادة منطقة الشمال في الضفة الغربية، وشارك في تأسيس "الوحدة الفدائية الأولى" التي كانت معنية بالعمل داخل فلسطين، كما خضع للدورة العسكرية لتخريج الضباط الفدائيين في مدرسة "أنشاص" المصرية عام 1965.
وبحسب أرشيف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فإن الشهيد قبل أن يتفرغ للعمل الكفاحي، عمل مراسلا في بنك الإنشاء والتعمير، وعمل في منجرة، ومحل للزجاج، وفي مصنع للكرتون، كما عمل في أعمال أخرى بسيطة ومتعددة وقد أسهم انتماؤه للفقراء والطبقة العاملة إسهاما عميقا في تكوين فكره وشخصيته وسلوكه، وأكسبه ذلك حسا فطريا بقضايا الكادحين وهمومهم.
في العام 1963 تعرف أبو علي مصطفى على رفيقة دربه وكفاحه "أم هاني"، وكان ذلك بعد الإفراج عنه من السجن مباشرة، وتزوج منها في 23 يوليو/ تموز 1964، حيث أصر أبو علي على هذا التاريخ محبة منه للقائد الخالد جمال عبد الناصر. وبعد الزواج انتقل وأسرته إلى مدينة جنين، وسكن في الحارة الشرقية، وافتتح محلا تجاريا للمواد الزراعية، ثم حوّله إلى مطعم شعبي للفول والحمص والفلافل.
في هذه الفترة قاد أبو علي مصطفى، منظمة الحركة في منطقة شمال الضفة الغربية، حتى أعيد اعتقاله عام 1966، بعد أحداث معركة السموع، وبقى في السجن ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها إلى عمّان ويعمل في مصنع للكرتون، ثم ليعاود تفرغه للعمل الكفاحي بعد هزيمة يونيو/حزيران.
في أعقاب حرب يونيو/حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في حركة القوميين العرب بالتواصل مع الدكتور جورج حبش، لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة، ومنذ انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة الغربية وقطاع
غزة، وكان ملاحقا من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس
.
تولى أبو علي مصطفى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن حتى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما شارك في أحداث معركة الكرامة 1968.
وغادر الأردن سرا إلى لبنان. وفي المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائبا للأمين العام للجبهة.
عاد أبو علي مصطفى إلى أرض الوطن في نهاية سبتمبر/أيلول عام 1999، وتولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر السادس أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وظل يشغل هذا المنصب حتى استشهاده عام 2001.
في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أربعين يوما من عملية اغتيال أبو علي مصطفى، قام ثلاثة شبان ينتمون للجبهة الشعبية، بالرد، بقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال شخصية إسرائيلية بهذا الحجم، الأمر الذي شكّل صدمة لدى المؤسسة الأمنية والسياسية الاحتلالية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق