تسلم رئيس الوزراء التونسي الجديد، هشام المشيشي، اليوم الخميس، مهام عمله من سلفه إلياس الفخفاخ.
وأكد المشيشي، في كلمه له عقب مراسم تسلم المنصب، أن التحديات التي تواجه الحكومة لن تثنيها عن أداء واجبها، مشدداً على أن تلك الحكومة ستكون منفتحة على النقد والمشورة.
وأوضح رئيس الوزراء التونسي أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في ظل عدم استقرار البلاد وتدهور الاقتصاد.
وتعهد المشيشي بتكثيف العمل على مكافحة الإرهاب والجريمة، مؤكداً أن الاستقرار الأمني كان أحد مكاسب الفترة الماضية.
وكان البرلمان التونسي قد صوت، الثلاثاء الماضي، على منح الثقة لحكومة المشيشي، بأغلبية 134 صوتاً مقابل معارضة 67 نائب، وأدى، أمس الأربعاء،اليمين الدستوري أمام الرئيس قيس سعيد.