- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الشمالي
- رويترز عن البيت الأبيض: ترمب يلغي عقوبات بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة المحتلة
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم
غزة - عمرو طبش: بسواعد قوية وقلوب تهزم الخوف من وباء اجتاح العالم أجمع وأصابه بالفزع، استقل عمال توزيع المياه الصالحة للشرب في غزة، شاحنة كتب عليها "ينابيع الشهد"، يطوفون بها في حواري وشوارع القطاع، مخاطرين بأرواحهم من أجل رسالة آمنوا بها واختاروها طواعية بنفس راضية وهي إيصال المياه الصالحة للشرب لكل مسن وسيدة وطفل في غزة، والذين يعانون من شح المياه في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وأزمة انقطاع التيار الكهربائي في القطاع.
قال العامل عبد الحميد جادالله، لـ "الكوفية"، "نخاطر بأرواحنا في ظل جائحة كورونا من أجل توصيل مياه الشرب والغسيل لأهالي القطاع، الذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي وأزمة المياه وهي الأزمات التي جعلت مهمتنا إنسانية أكثر ما هي سعي للرزق".
وأضاف جادالله، "قبل جائحة كورونا كنا ننتهي من العمل الساعة السابعة ونصف مساءً، الآن العمل بينتهي الساعة الحادية عشرة والثانية عشر مساءً من أجل توصيل المياه للناس في مناطق متفرقة".
وأوضح، أن أغلب الذين يتم توصيل المياه إليهم عاطلون عن العمل بسبب أزمة كورونا وما أسفرت عنه من إغلاق المقاهي والمطاعم وبالتالي يحصلون على المياه على أن يتم تحصيل القيمة فيما بعد، وهو ما يؤثر على عملنا الذي يعتمد على السولار والرواتب، ومع ذلك مستمرون في العمل من أجل توصيل المياه لأهالي غزة.