- إعلام الاحتلال: مقتل مستوطن وإصابة آخر بعد إطلاق النار تجاههما قرب قلقيلية وجيش الاحتلال يفحص تفاصيل الحادثة
غزة: قال رئيس جمعية رجال الأعمال في غزة علي الحايك، اليوم الإثنين، إن تفشي فيروس كورونا في صفوف المواطنين أوقف نحو 95% من المنشآت الاقتصادية عن العمل في القطاع، إذ تعد في حكم المغلقة.
وبين الحايك في تصريح صحفي، أن التفشي الوباء أثر على جميع أوجه الحياة في غزة، وأصاب المجالات التجارية والصناعية وقطاع المقاولات والأعمال بشكل عام بالشلل.
وطالب الحايك، الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمحلية بالتدخل العاجل وتقديم برامج إغاثية طارئة لآلاف الأسر الفلسطينية والعمال، ومنشآت ومصانع القطاع الخاص، التي تأثرت سلباً بتفشي كورونا في غزة.
وأوضح أن الآلاف من سكان غزة لن يكون بمقدورهم تحمل أعباء اشتداد جائحة كورونا، مع تواصل الحصار الإسرائيلي، وإغلاق غالبية المنشآت الاقتصادية والمصانع والمراكز التجارية أبوابها، وعدم وجود تدخل قوي ومباشر من المؤسسات الدولية والاغاثية.
وأضاف الحايك، أن هذا العبء يزيد، فرض حظر التجوال الكامل، وتعطيل الأعمال بقطاع غزة، في إطار المساعي الرامية لمنع توسع رقعة الفيروس.
وأشار إلى أن حوالي 2000 منشأة صناعية أغلقت أبوابها عن العمل مع بدء فرض حظر التجوال في غزة، ناهيك عن آلاف المنشآت التجارية الأخرى التي توقفت جراء الإجراءات الاحترازية.
وتابع، "من الأصل هناك أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة يعيشون ظروفًا صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي، غالبيتهم يعتمدون على المساعدات الإغاثية العاجلة، منهم أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، و150 ألف خريج جامعي آخرون عاطلون عن العمل، و 50 ألفا من ذوي الاحتياجات الخاصة، و20 ألف طفل يتيم وحوالي 13 ألف مصاب بالسرطان وآلاف المصابين بالأمراض المزمنة".
ودعا الحايك المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ورعاة السلام، واللجنة الرباعية بالضغط الحقيقي والجاد، من أجل تقديم المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، و فتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع، والعمل على إنهاء الحصار الظالم بشكل فوري، لتجنيب القطاع كارثة اقتصادية واجتماعية وصحية، وبيئية.