اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال منزلا في حي النصر شمال شرق مدينة رفح
  • جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية من المدخل الشرقي
  • مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيلية
  • اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيلية
استشهاد المصور الصحفي إبراهيم الغرباوي بقصف الاحتلال على مدينة خانيونسالكوفية شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال منزلا في حي النصر شمال شرق مدينة رفحالكوفية طلاب "نورث إيسترن" يعاودون التجمع للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزةالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية جامعة بنسلفانيا تخطر المتظاهرين بفض الاعتصامالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيليةالكوفية مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قلقيليةالكوفية فرنسا تربط إعادة تمويل "أونروا" بتنفيذ إجراءات تقرير كولوناالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيليةالكوفية الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو مساعدات للفلسطينيينالكوفية شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز غرب جنينالكوفية مراسلنا: 4 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منزلا في الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: إصابتان جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: 5 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الجد في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على منطقة المواصي غرب خانيونسالكوفية وزير الخارجية الأردني: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطينيالكوفية وزير الخارجية الأردني: المواقف الدولية جميعها تغيرت والجميع يدرك عبثية الحرب على غزةالكوفية

وداعا وإلى لقاء.. أبو لؤي

19:19 - 13 سبتمبر - 2020
فراس ياغي
الكوفية:

المناضل أبو لؤي في ذمة الله، كلمات بسيطة تنساب بشكل سريع لتعانق روح قائد فتحاوي أصيل، قضى سنين من عمر شبابه في سجون الإحتلال، لم يستكين لحظة ولم يهادن وبقي وفيا للكل، قلبه لم يعرف الكره ولا الحقد يوما، كان يحب الجميع ويكره الظلم، لا يهاب من قول الحقيقة ومهما كانت إستحقاقاتها، رجل مثقف وحين يتكلم يسمع له الجميع لأنه يُعبر عن كل ما يعتري هذا الشعب من طيبة ونقاء روحي ثوروي وفتحاوي أصيل.

أبو لؤي في ذمة الله،،

ذهب جسداً وبقي روحا وتحديا، فقد خاض غمار الكفاح المسلح الفتحاوي والفدائي ، وخاض إلى جانب أخوته غمار الإنتفاضة الأولى وكان من مؤسسي جهاز الأمن الوقائي في المحافظات الشمالية بعد عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، وفي الإنتفاضة الثانية لم يتردد في تنفيذ عقيدته النضالية، عقيدة الكفاح ضد الإحتلال وداعما شرسا للمقاومة الشعبية ضد الإحتلال، واقفا بحزم بجانب قرار الشهيد الخالد أبو عمار في رفض كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وتحت شعار "على القدس رايحيين شهداء بالملايين"، لذلك لم يتردد يوما في تنفيذ أوامر القائد أبو عمار.

ذهب أبو لؤي والتاج الكفاحي يُظلله، فهو من رفض التعاون مع عقيدة "دايتون" بعد إنتهاء الإنتفاضة الثانية ودفع ثمن ذلك، حيث تم إحالته على التقاعد وهو في عز العطاء، لقد كان يفتخر ومن حقه ذلك بأنه رفض كل الإغراءات وبقي وفيا للشهداء والجرحى والأسرى، ولكل فلسطين.

أبو لؤي القائد، عارك الحياة، والحياة عاركته، لم يستلم لها وبقي وفيّاً لنهجه الفتحاوي الأصيل فوقف ضد المظلومية وإنتسب للتيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح مطالبا بالإصلاح وداعيا للوحدة الفتحاوية والوطنية ورافضا لسياسات الإقصاء التي طالته قبل غيره.

رحل ابو لؤي، وهو لم يتأخر يوما عن صلحة عشائرية ولا قضاء عشائري، حتى أنه توفي وهو في صلحة عشائرية في بلدة الرام ، كان مؤمنا بأهمية السلم الأهلي، وكان يرى في القضاء العشائري جزءا أساسيا من هذا السلم، وكان يعمل لأجل ذلك طوال حياته.

سنفتقد أبو لؤي وسنبقى على عهده وسنتتذكر ذاك اليطاوي الجنوبي الذي إحتضن الوطن من جنين إلى رفح.

عيسى أبو عرام الكاره لكل الألقاب والذي كان يرفض مناداته ب "اللواء" كان أكبر من كل الألوية وكان تواضعه يعبر عن عظمته، وكانت بساطته تستقطب كلّ من حوله وتجعل منه مركزا للتوافق والمحبة، وأهل مدينة يطا بكافة عائلاتها الكريمة تعلم ذلك وتفتقده اليوم ولكن سيبقى أثره في كلِّ حجر وحبة تراب ووادٍ وجبل، وفي كل إنسان عرفه حق المعرفة.

اليوم سنفتقدك أيها الحبيب، وسنتذكر طلتك الباسمة وعنفوانك الذي لم يستطيع أحد النيل منه، فلا إحتلال ولا مناصب ولا غيرها إستطاعت أن تنال منك يوما.

إنا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوة إلا بالله

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق